أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مدبولى - الثورية والوطنية المتطرفة !؟














المزيد.....

الثورية والوطنية المتطرفة !؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 14:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قديما كان يتم إسقاط التظيمات السياسية الثورية التى كانت تعمل من أجل إستقلال بلدانها عن طريق الزج برجال المستعمر الأجنبى وعملائه وسط الثوار الأحرار، وكانت هناك حيلة بسيطة يلجأ إليها هؤلاء العملاء للإيقاع بالوطنيين الثوريين المخلصين حسنى النوايا ، تتلخص تلك الحيلة فى المزايدة وإظهار التطرف الشديد فى الوطنية والثورية والشجاعة المتناهية،فما أن يتم طرح موضوع إلا وتجد هؤلاء العملاء يساندون أشد المواقف عنفا، و كانوا يسخرون من أى رأى عقلانى أو أى محاولة فيها نوع من المناورة والذكاء والواقعية وحسن قراءة البيئة المحيطة ، ويستهزئون من إستخدام مبادئ الحيطة والحذر ، كذلك كانوا يشككون فى نوايا كل الآراء التى تخالف مايرونه ويطرحونه، ومن الطبيعى انهم كانوا يظهرون شجاعة فائقة ويحققون نجاحات (مقصودة) لكى يفرضون هيمنتهم ويدفعون بالتنظيم الثورى الى مصيره المحتوم عندما يسلمهم الأعضاء زمام الأمور !

وقد تذكرت كل ذلك عندما قرأت لبعض المزايدين نقدا شديدا لتركيا واتهاما لأردوغان بانه يخدم ( الصليب) ، وكذلك وصفا لإيران باعتبارها عميلة للصهاينة ، وقذفا فى حماس والجهاد لإنهما تعيقان وتمنعان حرية المقاومة المسلحة كما يدعى هؤلاء المغالون ، بل وإتهام الفصيلين المقاومين بالخيانة لانهما يتعاملان مع ايران وتركيا وحزب الله ، وأيضا هجوم على حزب الله ووصفه بحزب اللات العميل ، وإدانة للجبهة الشعبية لكونها فى رأيهم تنظيما اشتراكيا ملحدا ، وفى الوقت نفسه السخرية من الكيانات السياسية الإسلامية التى تؤمن بالسلمية والتى تدعوا لخوض الانتخابات والمشاركة فيها !؟
ولكى لا يشك أحد فى مقاصد هؤلاء أو أدوارهم الخبيثة، تجدهم يكيلون ايضا النقد اللاذع ضد بعض النظم الحاكمة فى العالم العربى !؟
وهو ما يذكرنا أيضا بالدور المشبوه الذى قامت به (داعش )للقضاء على الثورة السورية ، وذلك عندما ساهمت قواتها فى تدمير كافة الفصائل المخالفة لها،ثم سلمت الشباب السورى وغير السورى عقب ذلك للإبادة بطائرات الأعداء ، وبعد أن انتهت من مهمتها القذرة ذابت واختفت من الميدان وتركت السوريين الفقراء الضعاف المنهكين فى العراء يواجهون النظام والأجانب والزلازل !؟
أيضا تذكرت خونة الثورة المصرية الذين كانوا يتاجرون ويتغنون بمحمد محمود وشهداء محمد محمود ويلطمون الخدود رفضا للخيانة والتحالف مع من كانوا يطلقون عليهم بالعسكر ، ثم تآمروا على نتائج الانتخابات بحجة انها طريق غير ثورى ، وبعد ان نجح مخطط تدمير الثورة والتنكيل بأبنائها المخلصين ، دخلوا وحدهم الى ( الحوار القومى) ونالوا المناصب والكراسى ونجحوا فى( الانتخابات ) البرلمانية على قوائم مستقبل وطن !!؟



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة تاريخية مصرية !!
- ظاهرة إسماعيل باشا راغب !!؟
- سلاح (HAARP ) الغامض !!؟
- المكافأة المنتظرة !!
- الحمار والمسرحية !!
- الأندية الرياضية فى بلادنا !!
- تلك هى المشكلة !!
- مشكلة مصر ومشكلة نادى الزمالك!
- من وحي ثورة يناير !!
- الأعراب يعظون !؟
- ذرا للرماد فى العيون !؟
- الريس والراعى !
- الروائى شادى لويس يستحق التحية حتى الآن !
- التغييب فى العراق أيضا !؟
- الرأسمالية الإسلامية، والإلحاد الناصرى!
- الزمالك ولعبة التغييب !؟
- نادى البوابين !؟
- الوجه الآخر !!
- أحمرة البلد !!
- الأحمرة المصيرية !


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسن مدبولى - الثورية والوطنية المتطرفة !؟