المعارضة والسلطة وسيمفونية ( الأح)

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7595 - 2023 / 4 / 28 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المعارضة الإسلامية وعلى رأسها الإخوان،ومعهم بعض الناصريين وبعض المثققين أثبتوا مرارا أنهم يهيمون حبا وعشقا وولها بنادى النظام،ويحمدون المولى ليلا ونهارا أن أنعم عليهم بنعمة هذا العشق السعيد الذى ينسيهم فقد الأحبة وسجن المستضعفين وضياع المال والولد والبلاد كلها ، وهم يتنافسون فى ذلك الغرام مع العلامة المتميز أحمد موسى ،و مع أستاذ ومعلم الأجيال فى كليات الإعلام المفكر أحمد شوبير، وكذلك مع أستاذة ومخترعة نموذج ( الشيلة تقيلة) لميس هانم الحديدىوغيرهم،
وفى نفس الوقت تتفق تلك الأطراف المعارضة أيضا ولو بشكل غير مباشر على اعتبار (الزمالك ) ورئيسه ومعه نادى (بيراميدز )ومالكه السابق من أعداء الوطن، متبنين فى ذلك نفس الخطاب الإعلامى التابع لمنظومة( أوف سي فكرية ) وإسطورتها المقدسة الملائكية ، ولا يعيرون أي إنتباه للآية الكريمة التى تقول" لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا "
وقد تنبهت الحكومة للمخطط الإخواني المعارض ،وبدأت تتصدى له و تزايد عليه فى هذا الخصوص حتى فاقت تلك المزايدة كل الحدود العقلانية والمنطقية، فرأينا كهربا مدعوا فى احتفالات رسمية، كما تأجلت عقوبة كهربا ونفذ سجن مرتضى، ولم تهتم الدولة ولا المعارضة ببيان مالك بيراميدز الذى هدد بسحب استثماراته من البلاد، بينما هرول الكل كليلة لفحص كل حرف من حروف بيان الاسطورة الذى قرر الانسحاب من مواجهة الزمالك أن تمت معاقبة لاعبه المتميز ومؤلف موسيقى (الأح) الشعبية ،،
عموما ربنا يهنى سعيد بسعيدة، وياريت الزمالك وبيراميدز يلغوا كرة القدم وييعلنوا جبهة سياسية للإستقلال والتحرير الوطني،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل