نادى سطلانة !!

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7668 - 2023 / 7 / 10 - 23:41
المحور: عالم الرياضة
    

(سطلانة تدل على الإستمرار فى السطلان والغيبوبة بسبب المخدرات وغيرها ، وقد اتخذها أحدهم مقدمة لأغنية رديئة احتفالا بفوز رياضى ،كيدا لمنافسيه ) والحديث هنا موجه لجماهير النادى الآخر الذى يشعر محبوه بأنهم مضطهدون بسبب محاباة المنظومة الرياضية للمنافس الأقرب للسلطة،،
ينبغى علي الجماهير أن تكون قوية وألا تستسلم أو تسمح للسفاهات أن تقهرها،،،
فأولا يجب إطلاق تسمية سطلانة على المنافس وجماهيره، وهو وصف أتى من عندهم ويليق بهم تماما،

ثانيا علينا أن نفضح خطوات هؤلاء السلطانات ومن يدعمهم، فهم يخربون الإقتصاد الوطنى ، وبالرغم من الوضع الإقتصادى الصعب الذى تتعرض له البلاد و تنعدم فيه العملة الصعبة ،هاهم يكلفون مصر وشعبها حوالى اثنين مليون دولار فى صفقة اللاعب البرازيلى الذى لم يلعب تقريبا !.
بل انهم يخربون جهود الأندية المصرية الأخرى ،فقد سبق لنادى المقاصة أن باع حسين الشحات لأحد أندية الإمارات بحوالى مليون دولار ونصف، فهرع مسئولوا سطلانه وسددوا للامارات اربعة ملايين ونصف من الدولارات وكاننا اغنى من الامارات !؟
ثم باع الزمالك لاعبه أمام عاشور بثلاثة ملايين دولار لتوفير العملة الصعبة للبلاد، فإذا بهم يدفعون الملايين لاعادته من الدنمارك !!،
فهل نحن لدينا أزمة اقتصادية فعلا، أم أن الانفاق على سفاهات كرة القدم لحساب ذلك النادى أمر مشروع ؟
ثم من هو الذى يحمى مسئولى هذا النادى،ومن هى الأجهزة التى تدعمهم !!؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل