المرشح المرفوض !؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7726 - 2023 / 9 / 6 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحاول أحدى الفصائل السياسية وتعمل بدأب لكى تأخذنا معها إلى غياهب معادلة خبيثة تختصر الإنتخابات القادمة فى معركة حصرية تدور بين الرئيس الفعلى صاحب الحظ الأوفر ، ضد المعارض (المحتمل) الذى ينتمى إليها والذى جرى إصطفائه وإعداده رسميا ليصبح منافسا افضل قليلا ممن سبق لهم أن قاموا بنفس الدور فى الجولات السالفة ،
ومن حيث المبدأ فنحن نؤكد إننا لا نعارض-طموح وتطلعات الأشخاص أو المؤسسات والقوى السياسية المختلفة،لكننا فى الوقت نفسه نرفض أساليب من يستذكون علينا ويحاولون تلبيس المصريين (العمة) للمرة الألف،
فإذا كان هناك مرشح يريد خوض الانتخابات فليتفضل وليخضها على طريقة الشيخ أحمد الصباحى، بدون أن يزعم أبدا إنه يمثل عموم المقهورين المصريين ومهموميهم ، أو يصور للبسطاء أننا مقبلون على أم المعارك وأنه هو المخلص أو المهدى المنتظر !
فمصر لن تشهد انتخابات بالمعنى الإيجابى لكلمة انتخابات،
كما أن التجارب الوطنية تحتاج إلى مناضلين (طبيعيين) أشداء يمتلكون المقدرة الفعلية على المواجهة، وسبق لهم أن أثبتوا انهم على مستوى المسئولية فى الكثير من المواقف التى خاضوها ، وهى صفات قد تجتمع فى رجال آخرين دفعوا اثمانا غالية، ولم يهادنوا أو يقبلوا بدور المحلل لتمرير الكوارث !؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل