أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - أباطرة الإرهاب !!














المزيد.....

أباطرة الإرهاب !!


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7763 - 2023 / 10 / 13 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يأبى العالم الغربى ( أمريكا وأوروبا ) الا أن يثبت بشكل قاطع إنه السند الأول والأخير للإرهاب الدموى الموجه ضد الابرياء فى هذا العالم ، فلا قيم ولا مبادىء ولا سنن ولا أديان ولا ثقافة ولا حضارة ولا يحزنون، فالغرب الرأسمالى الامبريالى ونؤكد ولن نمل -"الامبريالى"- بات هو الخطر الاكبر على مستقبل هذا العالم، واذا أردنا ان نكون اكثر تحديدا، فان الارهاب الغربى بات هو التهديد الأوحد لكل شرفاء هذا العالم دون غيرهم ،
فمعدومى الشرف والكرامةوالدلاديل والأقزام المنبطحين، وكذلك المدافعين دوما بالباطل عن افعال الإجرام الغربى،هم وحدهم وبكل تأكيد خارج اطار تلك التهديدات الارهابية الدولية ،

إن هذا الجيل من شرفاء أمتنا العربية والإسلامية لن ينسى أبد الدهر أن الولايات المتحدة هى التى قدمت للصهاينة مدينة القدس واعتبرتها عاصمة لهم بتوقيع البلطجى ترامب ، كما لن ينسى هذا الجيل أيضا أن الأوروبيين والأمريكان هم الداعم الأول لمنع عقاب الكيان على تدنيسه للمسجد الأقصى ليل نهار ، وأخيرا فإن الجيل الحالى الذى لم يعاصر نكسة عام سبعة وستين، ولم يرى بلفور ووعود بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ودعمهم بكل الوسائل لانشاء الكيان العنصرى، هذا الجيل رأى بأم عينيه حجم الحقد الطائفى الهائل، والكراهية المتجزرة فى عقول الأوربيين والأمريكان، وكذلك التردى الحضارى والأخلاقى الذى ظهر جليا فى موقف الغرب بأسره عندما دعم ببجاحة وعهر كيان دينى فاشى غاصب لمجرد تعرضه لخطر بسيط وضربة تعتبر مجرد رد فعل على إعتداءات ومجازر مستمرة ليل نهار بلا حساب مثلما حدث فى قانا وصابرا وشاتيلا وجينين وغيرها من المذابح التى لم تقنع الغربيين بأن الصهاينة معتدون يستحقون الرد من الضحايا مادام المجتمع الدولى عاجزا عن أيقافهم ،،

،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله الغربي السفاح !!؟
- الأميركى القاتل، والصينى الماسخ !!
- جامعة الدول العربية !!
- حكم الأغا الحبشي !!
- المعركة المستنسخة!!
- خط إنتاج المعارضة يا أفندم !!
- النكبة الكبرى فى مصر!!
- إحتلال العقل المصرى!!
- ثقافة الإستلجان !!
- مآسى درنة وهيروشيما فى مصر !!
- إكتملت فصول كارثة سد النهضة
- النيل وإيمان والسيد درويش
- المرشح المرفوض !؟
- قميص فلسطين !!
- نادى النظام الأسبانى !
- لمن نتوجه !؟
- جرائم لا تسقط بالتقادم !
- تمرير الماسونية عبر أندية كرة القدم ،
- عبدة العجول !!
- السحر المبين، حوار روحاني


المزيد.....




- ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن -الشهيرة- بعد ساعات من حسم الجد ...
- مجموعة العشرين تتعهد -التعاون- لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء ...
- العلاقات الأميركية الإسرائيلية على مفترق طرق
- -للحد من الحصانة القضائية للرؤساء ومسؤولين-.. بوليتيكو: بايد ...
- انطلاق الألعاب الأولمبية وسط خروقات أمنية
- نتنياهو يدرس تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع مكان غالانت
- فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
- ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة
- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - أباطرة الإرهاب !!