ملاحظات موجهة لمحور المقاومة ،وآخرين

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7786 - 2023 / 11 / 5 - 20:22
المحور: القضية الفلسطينية
    

ثلاثة ملاحظات مهمة جدا:
( موجهة للمقاومين،ولمحور المقاومةوآخرين)

أولا : المؤمن كيس فطن، وعالم السياسةلايقتصر على الخيار بين الأسود والأبيض، وفى خضم الكوارث لاتبحث فى دفاتر الماضى ، من يعاونك ولو بشق تمرة أو بطلقة ضد العدو، ما عليك إلا أن تمد يدك لتشكره وتثمن فعله، فهو أفضل ممن يساعد عدوك بكل ما أوتى من قوة ومال ودعايات رخيصة،
ومن لا يذكرون الزعماء العرب(الكبار والنافذين وأصدقاء الأمريكان والصهاينة) ولو بربع كلمة ، ثم يتجرؤن فقط ضد حزب الله أو ضد تركيا وضد أيران ويسيئون لقادتها بالإسم، أولئك مرتزقة لاعلاقة لهم بالقضية الفلسطينية ،
ثانيا: محور المقاومة له الحق فى تحديد أولوياته ،وتحركاته ، وكتر ألف خيره على كل خطوة يخطوها على الجبهة اللبنانية تحديدا،
لكن ماليس له حق فيه هو استمرار بعض رموزه الإعلامية ممن أفلسوا فكريا ونضاليا، فى الإساءة للربيع العربى، كفوا افواه هؤلاء الاغبياء الذين يظهرون على قنوات " المنار" و "الميادين" و" العالم " من التفوه ضد الربيع العربى، فالربيع العربى لم يكن كله داعش،
كما أن السوريين المذبوحين لم يكونوا فى مجملهم عملاء ينفذون أجندة معادية لإيران، والثورة المضادة التى ساندتموها فى أكثر من موضع باتت أهم القوى المساندة للصهاينة ،

ثالثا: العدو هو الأوروبى والأميركى والصهيونى، ومن ويتماهى مع مخططاتهم هو أيضا عدو أيا كانت درجة "قداسته" أو قرابته،
يتساوى فى ذلك من يجاهر بمعاونتهم ويساندهم بكل ما أوتي من قوة ومال، مع من يمنع المساعدات من الوصول للمحاصرين فى غزة ، مع من يحتفظ بالعلاقات مع القتلة ويكتفى بكلمات لاقيمة لها، مع من ينسق أمنيا مع العدو ويطعن الشرفاء من أبناء وطنه بكل خسة وهم فى خضم المعارك ضد العدو ،،
كل التحية والإجلال لدماء الشهداء وصلابة المقاومين ،،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل