أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)














المزيد.....

أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)


ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 7774 - 2023 / 10 / 24 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية مفهوم ألسامية مفهوم إسطوري جدلي يُرجع إصله ألتوراتي إلى إصول البشر من منطلق عنصري بحت, إذ كان للنبي الاسطوري نوح ثلاثة ابناء وهُم سام, حام ويافث وحسب الإسطورة كان سام أبا لسكنة الشرق الأوسط ويافث أباَ للشقر الاوربيين وحام اباً للإفارقة
معرفياً ومنطقياً هذا لايمكن وجوده فكيف تنوعت جينات نوحا لتخلق الابيض والاسود وسكنة المتوسط من رجل واحد وأمرأة واحدة والتأريخ المسجل يثبت عكس ذلك فالعلوم الجينية التطبيقية اثبتت الانتخاب الطبيعي والمواصفات الجينية المطلوبة لتحديد ديناصور ما وجد قبل ملايين السنين فكم من السذاجة اذا ان التصق احدا ما بخرافة سام ابن نوح ليؤكد قضية ما.
وددت أن أبدأ مقالي بإصل الإسطورة ( نوح وماقبله ومابعده مجرد إساطير فرضت على العقل الجمعي لإستعباد القطيع)
لأنفي كل كلامي أعلاه ونقول إن نوحا ولد إليه سام أبا سكنة منطقة البحر ألابيض من يهود وإسلام و بربر ومن أشوريون وكلدانيون ألخ... لكن هذا لا يعطي للدين اليهودي أحقية إدعاء ألسامية وحده فألسامية عرق وليست دين. أولاد ألخرافة يافث, حام و سام مجرد إعراق قد تتكلم الاف اللغات ولها الاف التقاليد ولكن بعرف الصهاينة بتعريف السامية يكونون هم والعرب ساميون يقاتل بعضهم البعض.
إن استمرار معاداة السامية في القرن الحادي والعشرين والارتفاع الملحوظ في الحوادث المعادية للسامية في العقود الأولى من القرن قد دفع إلى النظر من جديد في كيفية تعريف هذه الظاهرة ومكافحتها، والتي دمجت مجازات قديمة واتخذت أشكالا جديدة
لقد كانت معاداة السامية موجودة إلى حد ما أينما استقر اليهود خارج فلسطين. ففي الزمن الروماني القديم، كانت الاختلافات الدينية هي الأساس الأساسي لمعاداة السامية. في العصر الهلنستي، على سبيل المثال، أثار الفصل الاجتماعي لليهود ورفضهم الاعتراف بالآلهة التي تعبدها الشعوب الأخرى الاستياء بين بعض الوثنيين، خاصة في القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي. على عكس الديانات الشركية، التي تعترف بآلهة متعددة، فإن اليهودية توحيدية، فهي تعترف بإله واحد فقط. ومع ذلك، رأى الوثنيون أن رفض اليهود المبدئي لعبادة الأباطرة كآلهة هو علامة على عدم الولاء.
على الرغم من أن يسوع الناصري وتلاميذه كانوا يهودًا متدينين وأن المسيحية متجذرة في التعاليم اليهودية للتوحيد، إلا أن اليهودية والمسيحية أصبحتا متنافستين بعد وقت قصير من صلب يسوع على يد بيلاطس البنطي، الذي أعدمه وفقًا للممارسة الرومانية المعاصرة. كان التنافس الديني في البداية لاهوتيًا وسرعان ما أصبح سياسيا أيضًا
لنرجع لماذا إختطف ألصهاينة مسألة معاداة السامية من العرب وغيرهم، تمت صياغة مصطلح معاداة السامية في عام 1879 من قبل المحرض الألماني فيلهلم مار للإشارة إلى الحملات المعادية لليهود التي كانت تجري في وسط أوروبا في ذلك الوقت. كان لمعاداة السامية النازية، والتي بلغت ذروتها في المحرقة، بُعدًا عنصريًا من حيث أنها استهدفت اليهود بسبب خصائصهم البيولوجية المفترضة - حتى أولئك الذين تحولوا هم أنفسهم إلى ديانات أخرى أو الذين كان آباؤهم متحولين. يعود هذا التنوع في العنصرية المعادية لليهود فقط إلى ظهور ما يسمى "العنصرية العلمية" في القرن التاسع عشر، وهي تختلف في طبيعتها عن التحيزات السابقة ضد اليهود. أليهود وبفضل تلمودهم وبقية كبارهم سمحوا لهم بالتزاوج من الغوييم (الحيوانات او كما يصفون هم بقية البشر) فاصبح لدينا اليهودي الاشقر او ألأحمر من ذوي العيون الخضراووين او الزرق . ألان اقف عند نقطة .... ألسامية عرق (رغم كونه إسطوري) يرجع المنتسب اليه إلى سام بن نوح وقد أوفيت في شرحه أما أليوم فإن يدعي أشقر الوجه والشعر وازرق العينين بإنه سامي فهذا قمة الضحك لانك اما تبحث عن قومية او جنس
وخلاصة أخيرة لايستطيع العربي وفق هذه الاسطورة ان يكن معاد للسامية لأنه سامي حسب الأسطورة



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة رؤية متزنة قليلاً
- مجموعة ڤاگنر وأصل ألتسمية
- كتب أندرياس كريسافيس في پرافدا تحت عنوان -حرب الناتو بالوكال ...
- ألتحية العسكرية المستوردة
- كتب ستان گرانت تحت عنوان: زار ميكائيل گورباچوف الصين في عام ...
- كتب أندريه ميهايلوف في برافدا تحت عنوان معايير مزدوجة في أفض ...
- القيء قصة قصيرة
- ألصين تحاكي الغرب والولايات المتحدة
- نبؤة منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم
- ألزعطوط وحاف الشارب
- مقتدى ألصدر يستحضر فشل ترمب
- روثشيلد وسؤال عمار
- چارلي داجاتا والمقارنة ألخائبة
- منصب ألرئيس الأميركي والجعد بن درهم
- طالبان العراق والحل
- رفحاء.. الموت وقوفاَ (1)
- سبب قلة أدوية مكافحة الفيروسات
- رخامة
- قصائد قصيرة
- صدام حسين وعبثية البحث عن وجود


المزيد.....




- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد
- كيربي حول صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس: لا يزال هناك فجوات و ...
- الملك الأردني يبحث مع بايدن الوضع في غزة والتطورات في الضفة ...
- -نوفوستي-: أوكرانيا تنشر طيرانها على أراضي دول ثالثة
- كينيدي جونيور يتعهد بإنشاء احتياطي قدره 4 ملايين بيتكوين حال ...
- تركيا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بسبب مشروع قانون حول الك ...
- خبير يحذر من احتمالية تعرض مصر ودول في حوض النيل لسنوات عجاف ...
- كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي: حياة العشرات من المخطوفي ...
- في اتصال مع بايدن.. الملك عبدالله يؤكد على ضرورة وقف حرب غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر ابو رغيف - أكبر أكاذيب القرن العشرين (معاداة السامية)