مجموعة ڤاگنر وأصل ألتسمية

ثائر ابو رغيف
كاتب مهتم بالأوضاع ألسياسية
(Arthur Burgif)

الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ بدء الحرب ألروسية – الأوكرانية تردد إسم مجموعة ڤاگنر بشكل ملحوظ وكما يعلم معظم ألقراء انها شركة عسكرية خاصة ترتبط بالكرملين بشكل خفي ولكن سبب تسميتها ڤاگنر (على الاغلب إسم ألماني المنشأ) له سبب يتعلق بإحد منشيئها الا وهو ديمتري ڤاليريڤچ أوتكين ألذي كان مُقدماً في القوات ألخاصة ألروسية وحاصل على العديد من الأوسمة ألعسكرية ونوط شجاعة. ديمتري هذا كانت له ميول نازية وكان (التحدث عنه بالزمن الماضي بسبب إعتباره من قتلى الطائرة التي كان يستقلها المالك والممول لمجموعة يفگني پريگوژين) يحمل عدة وشوم نازية وكان من المعجبين بإدولف هتلر ومن الطبيعي ان ينتقل إعجابه الى ألموسيقار الألماني ريچارد ڤاگنر الذي كان الموسيقار ألمفضل لهتلر.
هذا الأعجاب دعا ديمتري إلى إستخدام الإسم الحركي ڤاگنر في المكالمات العسكرية اثناء العمليات ألتي سبقت تشكيل مجموعة ڤاگنر ومن ثمة تسمية المجموعة بهذا الأسم. رغم تصريحات يفگني پريگوژين بأنه مؤسس هذه المجموعة فهناك حقائق تؤكد العكس ومنها تسمية هذه المجموعة بالإسم ألحركي لديمتري ڤاليريڤچ أوتكين وبقي أوتكين قائدا ميدانياً للمجموعة في حين تسنم پريگوژين القيادة الادارية ومن ثم أصبح الوجه المعروف عالمياً للمجموعة
أرجو من ألقراء ألا يمتعضوا من إستخدامي للحروف الأعجمية وذلك لضرورة معرفة كيفية نطق الاسماء من قبل مستخدمي أللغة الأصليين فلن اكون قد وفقت في ايصال المعلومة إلى القارىء إذا إستخدمت مثلاً اسم يفگني پريگوژين بكتابته (يفغيني بريغوجين)

#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)       Arthur_Burgif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل