أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - نعيبُ زماننا والعيبُ فينا !














المزيد.....

نعيبُ زماننا والعيبُ فينا !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7772 - 2023 / 10 / 22 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وما لزماننا عيبٌ سوانا !

- كل يوم نرى ونسمع عن مظاهرة حاشدة في أكثر من دولة ومدينة...
- كل يوم نقرأ بيانات استنكار وشجب وإدانة باقوى العبارات باشدّ اللهجات واللغات.
- كل يوم، مؤتمرات ولقاءات وتبادل اراء بين اصحاب المعالي وابطال السنين الخوالي من قبائل "أنا لا أُبالي" العربية !
- كل يوم نسمع نداءات ودعوات ومطالبات من قبل ما يسمّى بالامم المتحدة (عادة ما تتحد مع الظالم ضد المظلوم) حول حماية المدنيين في غزة...
ثم ماذا؟
لاشيء...لا شيء ابدا !!
فلو كان الكيان الصهيوني دولة كبقية الدول لحصل تاثير او تغيير من نوع ما لكل ما ذكرنا آنفا. وربما وضع قادة دويلة آل صهيون في الحسبان ردود فعل العالم والمنظمات الدولية، وتصرفوا كدولة وليس ككيان عنصري متطرف. لكن الأمر بالنسبة لهم على ما يبدو لا اهمية له. وهو عبارة عن زوبعة غضب في فنجان من ورق. وان العالم أجمع سوف ينسى كل جرائمهم البشعة بعد أيام أو أسابيع قليلة. كما حصل في العقود الأخيرة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن جرائم الصهاينة هذه الايام في غزة ليست الأخيرة. ولن نكون الأخيرة ابدا، طالما بقيت امريكا تهيمن اقتصاديا وعسكريا على ثلثي الكرة الأرضية.
أن قناعتي تزداد يوما بعد آخر بان اليهود (الصهاينة) سواء في واشنطن أو في تل ابيب، هم الذين يحكمون امريكا ومن خلالها يعيثون فسادا في ارض الله الواسعة. والدليل على ذلك أن المخرف جو بايدن، الذي يحتاج كثيرا إلى دعم اللوبي الصهيوني في انتخابات الرئاسة القادمة، لم يتوان عن القول إنه ولد في اسرائيل. وسبق له أن قال لو لم تكن اسرائيل موجودة لفعلنا اي شيء لكي نوجدها. وأعلن فورا عن مساعدات بالمليارات للكيان الصهيوني. وتقول وسائل الإعلام الغربية أن المساعدات العسكرية من امريكا تصل إلى تل أبيب بشكل شبه يومي. وبمختلف انواع الاسلحة الحديثة. إضافة إلى المساعدات المالية وهي بالمليارات. كما أن مشاركة الرئيس المخرف جو بايدن في اجتماع حكومة الحرب الاسرائيلية بعد وصوله الى تل ابيب، يعتبر دليلا دامغا على انخراط امريكا ومشاركتها الفعالة في العدوان الوحشي على قطاع غزة. وقتلها الآلاف من السكان الابرياء. وأمام جريمة مستشفى المعمداني في غزة التي ارتكبتها اسرائيل بدافع الانتقام والعنصرية متجاوزة كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.ضد مدنيين ذنبهم الوحيد أنهم هناك. محاصرون في وطنهم وارضهم. سارع مخرف البيت الأبيض المتصهين جو بايدن، الى القول "هناك طرف آخر يقف خلف هذا الهجوم ولستم انتم" مخاطبا مجرم الحرب نتنياهو. وهي محاولة امريكية بائسة وفاشلة ومردودة لتبرئة الكيان الصهيوني، المجرم الحقيقي.
هناك دولتان، هما امريكا واسرائيل، تاسستا على أشلاء وجماجم آلاف بل ملايين الناس. وداستا، باحذية ملطخة بالدماء، على الاعراف والقوانين الأرضية والسماوية. وانتهكتا وبشكل صارخ ومقصود كل ما يتعلّق بحقوق الإنسان من مباديء وقوانين، خصوصا في زمن الحرب. واتخذتا من النهج والسلوك العنصري سياسة عملية ثابتة في التعامل مع بقية شعوب العالم. وكما ذكرت سابقا بأن اسرائيل سوف أن تتوقف عن ارتكاب المجازر في غزة حتى تقتل من الفلسطينيين عشرة اضعاف، أو اكثر، من قتلاها. فاليهودي، ومثله الامريكي، يعادل عشرة أو عشرين من بني البشر الآخربن. وهذه هي العنصرية النازية بالمعنى الدقيق للكلمة. واخبار اليوم تقول ان عدد الشهداء الفلسطينيين بلا اكثر من أربعة آلاف وعدد المصابين تجاوز أربعة عشر الف مصاب. وما زال الحبل عالجرار. فتى يشفي المتعطشون الى الدماء، في واشنطن وتل ابيب، غليلهم؟



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الفلسطيني، لقد أسمعت لو ناديت حيّا !
- لا خير في دولةٍ يحميها الآخرون
- ما زالوا يطالبون الضحية بضبط النفس !
- اوكرانيا وزيلينسكي في ذمّة النسيان
- طوفان الاقصى: وانا نوردُ الرايات بيضاً!
- سُرّٓ من رأى...مسرور البارزاني !
- ثمّة أشياء لا تُفسر الّا بالصوت والصورة
- ملاحظاتي عليهم لا تُعد ولا تُحصى
- لم يبق من -شرعية- الاقليم شيئا غير الاسم
- خيبة امل شحّاذ اوكرانيا المدلّل
- العراق بين سياسة التفاهمات ودستور المكوّنات
- ذكريات تبحث عن ذاكرة غير تقليدية
- لا خير في زمن تستاسدُ فيه الارانب !
- حصّة الاقليم اولاً وحصّة العراق ثالثاً...
- انتظرتها على الطريق بفارغ الامل
- كركوك يا كركوك يا كركوك !
- اسودٌ علينا وارانب على تركيا !
- كلانا اخطأ الطريق إلى مقهى الملائكة
- أجنحة من الهواء النقي
- ما حاجة دولة -آكلي المِرار- للانضمام الى مجموعة بريكس؟


المزيد.....




- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - نعيبُ زماننا والعيبُ فينا !