حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 7767 - 2023 / 10 / 17 - 04:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يمارس حزب الله ابشع انواع الحرب النفسية ضد اسرائيل، في الوقت الذي حشد فيه الكيان كل شيء لاجتياح غزة مدعوما بدرر الجيش الأمريكي،
حاملتان للطائرات، هما الاقوى في العالم، و قبل قليل قوة خاصة جاهزة للتدخل قوامها 2000 جندي تابعة للجيش الأمريكي، ناهيك عن القواعد المنتشرة في كل مكان في الشرق الاوسط، سرية و علنية.
حزب الله يرسل رسالة الشك و اليقين، انه قد يشارك، و قد لا يشارك، انه منخرط، و غير منخرط، و هذا ما يجعل خطط الجيش الاسرائيلي تتأرجح بين المأثور الساخر جدا، "القوات تتقدم، القوات تتقهقر".
كذلك ايران لا تهتم كثيرا بسعار العالم، المحذر من التدخل، و تلوح بالتدخل مباشرة هذه المرة، و هي ليست مزايدة فارغة، او كلاما عاطفيا، بالنظر الى طبيعة الميدان، و هو سبب الاستنفار و الرعب الامريكي، فأنت لن تواجه هنا دولة ايران وحدها، بل مالانهاية من جيوب الحرس الثوري في سوريا و العراق و اليمن، و هذا الجحيم يعرفه الأمريكان جيدا.
غير بعيد هناك السيسي، الرئيس الرخيص المخذول، و طراطيره في الجيش، يتمايلون على انغام "اروح لي مين" .. و ذلك بعد قصف سيناء رسميا و فعليا هذه المرة، و هذا عدوان ينضاف الى انتهاك السيادة،
صاروخ كبدة اسكندراني .. و قنابل كحك .. و مدفعية مؤخرات .. كرد على العدوان ..
بينما اسرائيل تعيش فعليا كوابيس رحلة الشك و اليقين، و تفكر في الجحيم المُنتظر فوق الأرض و تحتها،
او عندما تميل الأرض فجأة بماخور عفن،
و خلاصة القول :
سيكون القادم زلزال الأقصى، و سيكون دمارا..
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟