أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير














المزيد.....

رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7730 - 2023 / 9 / 10 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


بلغة سردية ماتعة يسحبك الروائي "محمد خضير" داخل رواية( ماتت رجُلا) لتصير شاهدًا على (رحلة البحث عن الذات) التي مرّت بها أسماء، بطلة الرواية، والتي اتّسم سلوكها بالذكوريّة والحدّة.
هي التي رفضت بشكل قاطع ارتداء أيّ فستان منذ طفولتها. هذا بالإضافة لمظهرها الخارجي الذي يشي بذكوريتها وصوتها الخشن.
واجهت أسماء الرفض من المجتمع المتمثل بأهل القرية فمنهم من اعتبرها معتوهة(ص78) ومنهم من اعتبرها مسخا...ومنهم من اعتبر أن تصرفاتها تصرفات ولد (78) كنتيجة لدلال الأبوين وتساهلهما معها وبالمقابل هنالك من تعاطف معها.
أمّا والدها فقد كانت (ولدنة) إبنته تسبب له الفرح العميق (ص29) وبعد وفاته قام جدّها بتعزيز صفة الذّكوريّة لديها.
عندما ضبطتها جدتها وهي تدخّن، جفلت فعاتبتها لكن ردّ فعل أسماء أتى من أتون وجع البحث عن هويتها:
-"تجربة صغيرة مع الجدّة وكانت هذه ردّة فعلها. كيف بي إذا أخبرتها لما يدور داخلي؟"(ص65).
تتأرجح أسماء بين نارين: نار ميلها الجسدي لصديقتها كلثوم التي تدعوها مازحة ببوي (ولد):
-احبّك يا بوي. (ص86)
أو:
- كوني بخير بوي. (ص87)
وبين عشق قاسم لها، هو الذي رآها فاتنة وخطط أن يتزوجها.
في حديث مع خالها يقول لها:
- حين نذهب لعقد قرانكما، أظن بأنّ القاضي سيفتقد العروس.
فتجيبه أسماء:
- أظن بأنّك محقّ يا خالي، ترى أين هي العروس؟ أنا نفسي لا أجدها، وأنا حتّى لا أعلم إن كنت أحبّ قاسم إلى الحدّ الذي يجعلني أتزوّج به وأترك "كلثوم"، أنا فعلا تائهة"(ص103).
أترك لكم متعة متابعة باقي أحداث الرواية وتفاصيلها.
*
الرواية متوفرة حاليا في معرض الكتاب الثالث عشر في سردا، رام الله. دار دجلة ناشرون وموزعون.
www.dardjlah.com



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات
- الذينَ حالفَهُم الوحيُ قَبْلي/ ومضات
- ما أنتَ بنبيّ /ومضات
- أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات
- قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات


المزيد.....




- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - رواية ماتت رجُلًا/ محمد خضير