أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات














المزيد.....

قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7723 - 2023 / 9 / 3 - 16:22
المحور: الادب والفن
    


-1-
-خذلان-

.....وحين أتُونِي
بقميصِكَ
وجدتُهُ ملطخًا بأحمرِ
شفتَيْها
فألقيتُهُ في البئرِ...
وبكيتُكَ..
بكيتُ..
بكيتُ..
حتَّى

فقدتَ أنتَ بَصَرَكَ.



-2-
-عاشق نرجسيّ-

كم يُغريكَ
أن تكونَ حبلَ
غسيلٍ
تعلّقُ عليهِ العابراتُ
قلوبهنَّ
بملاقطِ الغَزَل
إلى أن
تجفّفُهنَّ
شمسُ تجاهلِكَ
فتخفيهنَّ
للأبدِ
داخلَ
قُمقمِ غُرورِكَ
الرُّجوليّ.!!!



-3
أتحسبه هيّنًا وهو عند الله عظيم؛
هذا الخذلانُ الرَّجِيم..!!!



-4-
أهيَ الزّلزلة؟

لمَ أخرجتِ الأرضُ
أثقالَها...
ورمتني تحتَ أنقاضِ
الفِراقِ الرَّجِيم..!!!



-5-
قد لا يعني لكَ
شيئًا،
لكنّه قلبي...
هذا الذي ضربْتَهُ
بقنابلَِ غَدرٍ
ذكيَّة..!



-6-
لأنّكَ كالبَصْمَة
التي
لا بماءٍ
ولا بدواءٍ
تزول،
لا أملكُ مِنَ الآنَ
إلاّ أنْ

/ أتجاهلَكْ/



-7-
كلبؤة...
أحمل جِراء أحزاني
وألقيها
بعيدا..
بعيدا..
عنّي.

لا شيء
من الآن
قد يكسرني.



-8-
-وجع هندسيّ-

أنا..
..........أنتَ
هيَ..

مثلثُ عشقٍ متساوي الأَضلاع.

قاعدتُهُ الخِداع.




-9-
وعدَ بشرفه الثّوريّ ألاّ يخون.
يا للوجع!!!
كلُّ من عليها خان.



-10-
-حُلُم سريالي-

حلمتُ أنّني توفيتُ.
رأيتُ غرباءَ
يسيرونَ خلفَ نعشي
وهم يشيرون إليكَ:
أنتَ الذي قتلتها...!

سمعتُكَ تشهقُ:
لا..لا..
هي حبيبتي
كانت
وسوف تبقى.

هي الرُّوح،
بدونها كيفَ أحيا.



-11-
-بعد الطُّوفان-

أنتظرُكَ
....... أنْ تأتيَ
لنبحرَ
معًا في الفُلكِ
فيبدأ بنا
-بعدَ الطُّوفانُ-
عهدُ عشقٍ
مُقدّسٍ.
-موسيقى الكون-



-12-
-ما أحلى الرُّجوعَ إليَّ!-

في توقيتِ الحَنين،
عادَتِ الفَرَاشَاتُ
إلى الحُقُول،
الزَّقْزَقَاتُ
إلى الأَعشَاشِ،
الأَمواجُ
إلى القصيدَة،
طنينُ النَّحْلِ
إلى رَأْسِي،
حبيبي
إلى رَحمِ الحُلُم.



-13-
المسافات الشَّاسعة
.........بيننا
هي موسيقى ينسبُها الكونُ إليهِ.



-14-
-عشق-

كلُّ فجرٍ،
يجدّدُ قلبي خلايا
حبِّكَ
بدَهْشَةِ طفلٍ
ترى عيناه فراشةً
لأوّل مرَّة.



-15-
-اعتراف-

حبيبتي
ليست كباقي النّساء.
هُنّ
في سمائي نجماتٌ
خافتاتٌ.
هيَ
شمسُ العشقِ.

*
*
*
*



-16
مَنْ أنا في هذا الكَونِ الشّاسع..؟!

أأَنا حبّةُ رملٍ..!؟
أم قطرةُ ماءٍ..!؟
أأنا نملة..؟!
أم حبّةُ دواء؟!

أَأنا لا شيء...!!!
أم كلُّ شيء..!!!

أأنا في هذا الكَوْن
أمِ الكونُ فيَّ...؟!



-17-
الوردة منذورة للذّبول، مع هذا، تُزهر وتنثرُ عطرَها فتجمِّل الكَوْن.
أفلا تُزهرُ أنتَ، أيضًا، أيُّها الإنسان؟!



-18-
-سافكُ الدّماء-
-*-
الحياةُ غابةٌ ابليسُها الإنسان.
أنقياءُ القلوبِ استثناء.

-**-
أَنْ تُولدَ في غابة وتجتهدَ ألاّ تغرزَ أنيابَكَ في الآخرينَ الذينَ تَأَبْلَسُوا...
تلكَ هي مُعضِلَةُ الأَنقياء...!!!

______________
ريتا عودة/حيفا
3.9.2023



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان
- الرّحيلُ المُوجِع
- الحلم المستحيل/ قصة قصيرة
- قصائد هايكو حازت على المرتبة الأولى
- دموعُ القصيدة


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات