أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات














المزيد.....

كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7713 - 2023 / 8 / 24 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


-1-
-اعتراف-

مهما
مرَّتِ السَّنواتُ
مهما
اتّسعتِ بيننا
المسافاتُ
مهما
بدّلتْ وجوهَهَا
الغاباتُ
والأنهارُ
والسماواتُ
لا شريكَ لكَ
في قلبي.

لا شريك!




-2-
في الزُّحامِ،
لا
ملامحَ تروي
عطشي
لوجهكَ أنتَ...
حبيبي..!!!




-3-
-حبيبي-

لو كانَ لي قلبان لعشتُ، فقط، في واحدٍ:
.... قلبُكَ.




-4-
شمسُ العشقِ،
أنا.
أتيتُكَ
لأضيئكَ فأكونكَ.




-5-
-عن الجمال-

هُم...
رَأوني
امرأةً جميلةً
ومَرُّوا.

أنتَ...
أبصَرْتَني أُقحوانةً
فَأقَمْتَ.




-6-
-حبيبي-

الفرقُ شاسعٌ
بينَ مَنْ أحبَّتْكَ
وبينَ مَنْ
كديانةٍ اعتَنَقَتْكَ.




-7-
-أحجية-

اقرأْ كَفَّيَّ يَدَيَّ:

هنالكَ خطٌّ
إن تعثرْ عليهِ
تعثُرْ
عليكَ فيَّ.





-8-
-شجرةُ التُّوتِ-

قصائدُكَ
ثمراتُ توتٍ
تسبقني أيديهنَّ
إليها.

هنَّ لا تدرينَ
أنّني
أنا الشّجرة.




-9-
-حبيبي-

- ما الفرق بينه وجميع الرّجال؟
-كالفرقِ يا صغيرتي بينَ حَجَرٍ عادي وكريم أو بينَ إنسان عاديّ ونبيّ.





-10-
كالشّمسِ أنتَ:
تشرقُ لتغيبَ وتغيبُ لتشرقَ...
وما بينَ شروقٍ وآخرَ يتمدَّدُ ويتقلَّصُ قلبي شوقًا للقياكَ..!!





-11-
-العاشق-

وهو يحدّقُ في
ملامحي
ويرسمُ اللوحة
ظنّنتُ
أنّني الوحيُ.

بعدَ
فواتِ العشقِ
أَدْركتُ
أنّه كفيف..!





-12-
-في غيابك-

المِرْوَحَةُ تدورُ
وتدورُ..
وتدورُ...
والأفكارُ
لا تكفُّ عن
استحضارك..!





-13-
رأَيْتُهُ...
يسيرُ وحيدًا
مُنْطفئًا
في طريقِ الفِراقِ
...القمر!

سمعته يتمتم:
لكنّني حرّ..!






-14-
ها هُنَّ
عشيقاتُكَ الأربعونَ
وأشباهُهُنَّ
ينسلخْنَ عنْكَ
كما لو كُنَّ
قشورَ ثمرةِ
بَصَلٍ..

ليبقى قلبُك
لي أنا.
...... أنا وَحْدي.!!





-15-
-المُرَاوغ-

نتفَ
بتلاتِ الحُلُمِ
وهرعَ للورداتِ
العاشقاتِ
يرويهنَّ
من دُموعِ
الوَدَاعِ...‼️





-16-
-وعد-

يومًا ما
أينما سوفَ تذهبُ
وفي كلّ ما سوفَ ترى
ستراني.

يومًا ما
ستنزفُ دمعًا
لأنّني

-لم أعدْ أراكَ-





-17-
كلّما
ينهارُ جدارُ
ذكريات
على ذاتي
أَتكئُ.





-18-
ها مخازنُ الرُّوحِ
مَلآى بسنابلِ الحَنين.
ها السَّبعُ العجافُ
تبدأُ بطعناتٍِ وأنين.





-19-
-الحلم المستحيل-

كلّما
لاحَ في الأُفقِ
خيطٌ..
بمقصٍّ من حديدٍ
أقطعُهُ.

لستُ بحاجةٍ
للمزيدِ
من طائراتِ حُلمٍ
أثبتتْ
أنّها من وَرَق!





-20-
-حبيبي-

وإن كانَ صَدُّكَ صخرةً فأناملي تُتْقِنُ فنَّ النَّحتِ.





-21-
هل يلدغُ العاشقُ/الشَّاعرُ من ذاتِ جُحْرِ الخَيبةِ مَرَّتَيْن...???





-22-
-خبر عاجل-
عُثِرَ على كائنٍ خُرافيّ على شاطئِ العشقِ.
بعدَ تشريحِ الجثّة اكتشفوا في صدره قلبَيْن؛ في كلِّ قلبٍ عاشقة كانت من ثاني أكسيد الغَدرِ تحتضر.





-23-
أيّها البستانيّ
تَرَفَّق...
لقد
قطفتَ قلبي..!





-24-
ما هذا الفيضانُ سوى محاولة فاشلة للنّهر لِلَفْتِ انتباهِ الصَّفصافة...!




-25-
غمزَ النّهرُ الشّجرَة.
سقطتْ، بفعلِ الجَاذبيّةِ، ثمرَة.





-26-
البَحْرُ دَفْتَرٌ،
وَالأمْوَاجُ سطُورٌ
مُتَحَرِّكة.





-27-
كانتْ حياتي
متعرّجةً
كتخطيطِ القلبْ.
فمِنْ ضِيقِ دربٍ
إلى ضيقِ دربْ.

معَ هذا،
حافظتُ على استقامةِ
القلبْ.





-28-
-خَرَاب-

لم
يحدثِ الطّوفانُ
فجأةً..!
لم ينعقِ الغُرَابُ...
بَغْتَةً..!

الخِيانَةُ
هيَ أصْلُ هذهِ الحِكايَة.





-29-
-النّهر-

لا تَضَعُوا
صخرةً
أمامَهُ.
دَعُوا
نهري
-شِعرًا-
يتدفّقُ
ليَرويكم
فيُحييكُم.





-30-
-لوركا-

أعدموه..
منَ البئر التي فيها
ألقوه
باغتهم نُورٌ شعريّ.





-31-
-عن الشِّعر -

الشَّاعرُ طائرٌ
عليهِ أنْ يلتزمَ
بنقلِ بذورِ الدَّهشةِ
للكَوْن.





-32-
سموّ روحي

لحظةً
قبلَ الاحتراق/
الانعتاق،
تسمو الرّوحُ
فتأخذَ الفَراشةَ
لرقصةِ العشقِ
المَوْلَويَّة/
الأخيرَةِ
حولَ النَّار.





-33-
أعيشُ في "اللحظة":

لا أسمحُ للماضي أن يطرقَ بابي
ولا للمستقبلِ أن يقتحمَ خَلْوَتي فيعكّرَ عزفَ ربابي.





-34-
رقعةُ شطرنج-
الجنديُّ الأخيرُ يلتقطُ
آخرَ أَنفاسِهِ





-35-
البَحْرُ دَفْتَرٌ،
وَالأمْوَاجُ سطُورٌ
مُتَحَرِّكة.





-36-
-لصوص الأبجديّة-
أختارُ أجودَ أنواعِ السّنابلَ لأعجنَ منها قصائدي. رغيفًا رغيفًا أخبزُها في تنوّر الدَّهشة.
ثمَّ...
تهبطُ النّسورُ.
بمناقيرها تلتقطها وببهجةٍ الابداعِ إلى أعشاشِها تمضي لتنسبها لنفسها!

*
*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان
- الرّحيلُ المُوجِع
- الحلم المستحيل/ قصة قصيرة
- قصائد هايكو حازت على المرتبة الأولى
- دموعُ القصيدة
- المـُهاجِر
- أَشُقُّ النَّهْرَ فِي طَرِيقِي إِلَيْكَ
- أدخلُ مغارةَ الشِّعرِ وأغلقُ الحروفَ عليَّ/ ومضات
- أحبَّني كناسكٍ يتحرَّقُ للتّعَبُّدِ// ومضات
- أنا الحِكَايَة// ومضات
- كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات
- ما جدوى أن تعتذر العاصفة للشجرة// ومضات
- كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات
- لكلِّ قيسٍ ليلاه // ومضات
- حُلُم


المزيد.....




- أسئلة الثقافة في زمن التأفيف
- بمزيج من الشعر والموسيقى اختتام مؤتمر قصيدة النثر في العراق ...
- زاخاروفا ترد على دعوة ممثل أوكراني لضرب الأطفال بسبب تحدثهم ...
- أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غ ...
- ممثل أوكراني يدعو إلى ضرب الأطفال الذين يتحدثون اللغة الروسي ...
- متحف الأرميتاج يفتتح معرضا عن أتباع مايكل أنجلو بمناسبة الذك ...
- فيلم -دبوس الغول- يثير جدلا في تونس لتجسيده شخصيتي آدم وحواء ...
- ?دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المب ...
- الرواية القصيرة جداً و الأولوية
- الدورة الـ30 لمعرض الكتاب بالرباط تستقبل أكثر من 400 الف زائ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات