أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات














المزيد.....

كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7663 - 2023 / 7 / 5 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


لو كانَ الحزنُ بحرًا،
لكانَ قلبُكَ
قاربَ نجاتي.
*


لا أستطيعُ أنْ أودِّعَكَ،
فكلُّ الفُصُولِ في غيابِكَ... خريفٌ مزمنٌ ...‼️
*


يا لحروفي التي كلّما هَمَمْتُ بالكتابة عن قساوتِكَ، غدرتْ بي وكتبتْ عن رقّتِكَ.
*


منذ عشقتُكَ وقلبي بنفسجيُّ اللونِ.
لمَ استحالَ، فجأةً، أصفر!
*


إن لم تكن مشاعرُكَ
على خطِّ الإستواء تتَّقِدُ
فأنتَ لستَ بعاشق..‼️
*


قد تُبْنَى لكَ من الكلماتِ قُصورًا فَقصورًا.
وحدها الأفعال تأتي لتهدمها.
*


منذُ غابَ وجهُكَ والمرايا ترفضني.‼️
*


((رسالة))
أما زلتَ تتساءلُ لمَ خَفَتَ نورُكَ وانفضَّتْ من حولِكَ الفراشاتُ‼️
ألم تدرِ أيُّها القمرُ أنَّني الشَّمسُ وأنَّ غيابي عنكَ كان كفيلًا باخمادِ توَّهُجِكَ‼️
*


قد ترحلُ عمَّنْ تُحِبُّ ليسَ لأنَّ الحبَّ صارَ كُرْهًا إنّما لأنَّ الوجعَ فاضَ قَهْرًا ‼️
*


لا يلدغُ العاشقُ من ذاتِ خيبةِ الأملِ مرّتين.
ها أنا أرجعُ للخلفِ خطوة لكي أنطلقَ بقوّة بعيدًا عن حلمٍ أكل القهرُ عليهِ وشرب.
*


ذاكَ الذي نفدت صلاحيته، لم يكن منذ البداية...حبًّا...فالحبّ لا يموت.
*


كلُّ شيءٍ يقاسُ بميزان.
للقلبِ، أيضًا، ميزانٌ
كفَّتاهُ:
الكرامة والاهتمام.
*


مَنْ يحبُّ امرأةً يسندُها لتصبحَ نسخة ((أفضل)) ممّا هي عليه، بينما مَنْ يحبُّ نفسَهُ يجعلها نسخةً ((أتعس)).
*


الصّديقاتُ كالنّجماتِ كثيرة، أمّا توأمُ الرّوحِ فهي كالشَّمسِ واحدةٌ ووحيدة.
فراقُها يشبهُ انسلاخَ الرُّوحِ عنِ الجسد!
*


كانتْ لكَ تفاحةً خضراءَ شهيّةً، فلماذا آثرتَ أن تصيرَ وعاءً لشتَّى أنواعِ الفاكهة..!
*


برصَاصِ التَّجاهُلِ رَمَيْتَني
فنَزَفْتُ..
نَزَفْتُ..
نَزَفْتُكَ..‼️
*


يا لها مِنْ عاشقةٍ بائسة..‼️
عشقتْ تمثالًا مِن ثلجٍ وسُرْعانَ ما أشرقتِ الشَّمسُ..‼️
*


أخبرتُ البحرَ أنَّ قلبي تحجَّرَ فراحَ يلطمني بأمواجه كما لو أنّني صخرَة...‼️
*


كلُّ الومضاتِ التي كتبَتْكَ أصبحتْ نجومًا في سماءِ العشقِ تلمعُ..‼️



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكلِّ قيسٍ ليلاه // ومضات
- حُلُم
- ((في البدءِ كانَ الحُبّ....))
- مِنْ رَحَمِ الحُلُمِ، أُنْجِبُنِي.
- رواية إلى أن يُزهر الصّبّار// اضاءة نقديّة
- حقّ الأوليّة للحبّ
- لا.. لستُ بخير....!
- امْرَأةُ الكَهْفِ
- نُحِبُّ الحَيَاة
- دَعُونَا نُغَنِّي...
- كلّما تأتيني عطرا// ومضات
- ريتايَ اطمئني// ومضات
- إِنْ ضَاقَ بِنَا الْحُلْم
- ((أُحبُّكِ..أعلِنْها الآنَ))
- دراسة تحليليّة في رواية -إلى أن يُزهر الصّبّار- للناقد هاشم ...
- أَخرُجُ من ذاتي// ومضات
- حبيبي... لا مَفَرّ!
- ((لم أُخْبِرِ العصافيرَ))// قصيدة
- لا إكراهَ في الحُبّ// ومضات
- قد آنَ الأَوانُ


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات