ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 18:47
المحور:
الادب والفن
العشقُ نهرٌ يتدفقُ نحوَ بحرِ الحياة.
ضفّتاهُ قلبي وقلبُكَ.
*
أُحِبُّكَ..أُحِبُّكَ..أُحِبُّكَ..
وكلّما أُحِبُّكَ، أُحِبُّكَ أَكثر.
*
لا أدْري لِمَ كُلَّمَا تَأْتِيْنِي عِطْرًا أصِيرُ وَرْدَة..!
*
((كَيْفَ...!))
كيفَ أنْكَسِرُ وأنْتَ اليَدُ التي تُلَمْلِمُنِِي قَبْلَ أن أتبَعْثَرُّ..!
كيفَ أقعُ وأنْتَ العُكَازُ التي تَسْنِدُنِي لكي لا أتَعَثَّرُ..!
كيفَ أنهزمُ وأنتَ الجنديُّ الذي يَسِيرُ أمَامِي فِي كُلّ المَعَارِكِ
ليُحَاربَ حَرْبِي!
كيفَ أضْعُفُ وأنْتَ رفيقُ دَرْبي..؟
كيفَ أحْزَنُ وأنْتَ، قَبْلَ أنْ أشْهَقُ، تُشَتِّتُ كَرْبِي..!
*
في زمنِ القُبْحِ هذا، إذْ تُوْلَدُ حِكَايَاتُ الحُبِّ ولادَاتٍ قَيْصَريَّة، وُلِدَ حُبُّنا مِنْ رَحَمِ الطَّبِيعَة.
*
*وحين ضاقت.. ضاقت..ضاقت...
فُلِقَ البحرُ...
فَصَعدنا الى العِشْقِ المَشْتَهَى.
*
*
#ريتا_عودة /حيفا
11.3.2023
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟