أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - - إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات














المزيد.....

- إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


لا أريدُكَ كلَّ لحظة،
أريدُكَ أن تكونَ أنتَ اللحظة.!
*


هَبَطُوا..
بعضُهم لبعْضٍ
عَدُوٌّ..

إلاّ أنتَ
فَ... بعشْقِي
سَمَوْتَ.
*



فُؤَادي
كَ .. فُؤادِ الطَّيْرِ
فَ...كيفَ لا أدخُلُ فِرْدَوْسَ
حبيبي..!
*



سرتَ نحوي كأنَّ قدمَيْكَ تُقبّلانِ الأرضْ.
سرتُ نحوكَ كأنّني نحلةٌ تتلهّفُ لمعانقةِ بُستانِ وَردْ.
*



أعشقُ هذا الضَّعْفَ الأنْثَوِيَّ
الذي كلَّما أفتقدُكَ يَعْتَريني
وأعشقُ العِشْقَ لأنَّه
بالرَّغْمِ منجُنُونهِ يُقَوّيني.
*



بنقاءِ قطرَةِ مَطَرْ قبلَ أن تُلامِسَ الأرْضَ والشَّجَرْ...أُحِبُّك.
*




((عظَّمَ الله أجري))

في ذِمَّةِ اللهِ
ذلكَ العِشْقُ،
في ذِمَّةِ الله..!
معَ ذلكَ،
ها قلبي يمضِي
إلى يَوْمِهِ
كما الوَرْدَةِ
التي تَفْردُ بَتَلاتِها
مَعَ أوّلِ شُعَاعِ
شَمْس.
*




((على مهلٍ))

على مهلٍ،
كجمرةٍ أذوي.
على مهلٍ،
كورقةِ شجرٍ خانتْهَا
الفصولْ
أَهْوي.

على مَهْلٍ،
كشمعةٍ أذوبْ.
على مهلٍ،
عَنْ خطايا الفِراقِ
أتوبْ.

على مهلٍ،
إرادتي أرتدي
وأطردُ الآهاتْ.
على مهلٍ
أنتظرُ عودتكَ
من معركتِكَ الأخيرة
معَ أشباحِ الذّاتْ.
*



-كم الساعة الآن؟
-إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي.
*




أحببتك في الصيف، أحبّكَ في الشّتاء وسوف أحبّك في كلّ فصلٍ مُحتمل حتّى في فصل الفِراق والبكاء!
*




الإنْتِظَارُ:
فَصْلٌ فِي روَايَةٍ
مُفَخَّخَةٍ
بالفَوَاصِلِ،
اشَاراتِ التَّعَجُّبِ
والاستفهام.
*




((سِرّ شخصي))
أملكُ
28 معشوقا أتنفَّسُهُمْ عشقًا أسطوريًّا، يُقال إنّهم:
((حروفُ الأبجديَّة)).
*




كلَّمَا قرأتُ كتابًا، أدْرَكتُ أنَّ أديبًا مَا فتحَ أمامي نافذةً لأُطِلَّ على عالمه، لأشاركَهُ مُتْعَةَ الحُلُم.
*




كلَّما مررتُ بوردة، أخبرتني عن عظمةِ اللهِ بلغةِ العِطْرِ.
*




قَبْلَ العَشَاءِ الأَخِير،
قَبَّلَني صَديقي
فاحتَارَ عَدُوِّي في هذهِ
القُبْلَة..
*




((زغاريدُ ولادة))

أيُّها المُكَدَّرُ
أَنْصِتْ:
في الأُفقِ صوتُ
زَغاريدِ وِلادَة.

أيُّها المُكَدَّرُ
أُنْظُر:
ها الحَمَامُ
المَنْفِيُّ
إلى أَعْشَاشهِ
قَدْ عَادَ..
والعِبَادُ،
إلى أَرْضِ الأَجدَادِ،
عَادُوا
واستَعَادُوا
-في القُدْس-
العِبَادَة.
*




سيّدتي، أُوْصِيكِ بِكِ خَيْرًا وَوَردًا وَعِطْرًا، فَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَنُ مِنْكِ عَلَيْكِ.
*




الغُيومُ
صفحةٌ بيضاء،
والطّيورُ حروفُ
قصيدَة.
*




عشق القصيدة من عشق الوطن.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضَّوءُ الأحمَر// قصة قصيرة
- حزن غير عادي// قصة قصيرة جدًّا
- الفِرَاق الرّجيم//ومضات
- إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات
- يونس الفلسطينيّ
- العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ
- اضاءة على -قصة حبّ مجوسيّة-
- لستُ امرَأَةَ العزيز// ومضات
- ترانسفير/ ق.ق.ج
- مَنْ قالَ إنَّني شاعرة...؟!
- ومضات قصصيّة
- في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات
- سآتِيــكَ مَلِكَةً// ومضات
- سأخطفكَ من جحيمِكَ./ ومضات
- اضاءة على ديوان: على كتفَيْنِ مِن تعب- الشاعر محمد دقّة
- اضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
- مِن جوفِ الحُوتِ أكتبُ// ومضات
- شَغَبُ الأسئلة// قصَّة قصيرة
- لم أحْلُم بِنُجُومٍ تَسْجُد لِي//ومضات
- (( أُحبُّكَ الى ما بعد بعد الحُلُم ))


المزيد.....




- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - - إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات