ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7491 - 2023 / 1 / 14 - 08:42
المحور:
الادب والفن
-1-
ليسَ الحُبّ أنْ نُتْقِنَ فَنَّ الغِيَابِ، العِتَابِ، العَذَابِ.
الحُبُّ هو أن نخترعَ كوكبًا نستدرجُ إليهِ فَرَاشاتِ الفَرَح.
-2-
لِنَزْرَعَ حُبَّنَا جَنِينًا فِي رَحِمِ الرُّوحِ لكَيْ نُؤَثِّثَ مَعًا شِقَّةَ الْحُلُم،
ونْسْبُكَ خَاتَمَ الشِّعْر، وَنُوَزِّعَ عَلَى القُرَّاء بِطَاقَاتِ فَرَح.
-3
لمْ يرتعِشْ قلبي حينَ كالتُّفاحَةِ الشَّهِيَةِ سَقَطْتَ فَوْقَ أَرْضِهِ..
هيَ حُرُوفي التي ارتَعَشَتْ.
-4-
حينَ
نفخَ العشقُ من روحِهِ
في طيني،
أعادَ تكويني
على مقامِ النَّهاوَنْد.
-5-
سأخٔطِفُكَ
من جحيمِكَ
إلى فردوسي
حيثُ لا أحد
سوى:
أنا..أنتَ
ونبوءَة.
-6-
أن تكونَ أنتَ
حبيبي
أي أن يكونَ
بمقدوركَ
أن تضيءَ
لا قلبي أنا
فقط
إنّما
......الكون كلّه.
-7-
قد يحدُثُ أن
يأخذني الحنينُ
إليكَ...
فأبحثُ
عن جُمَلِكَ العشْقِيَّة
لأتلذَّذَ بإعرابِهَا
أنا والقَمَر.
-8-
في مُعجمِ
العشقِ
أنتَ حرفُ عطفٍ
وباقي الرّجالِ
حُروفُ عِلَّة.
-9-
كلّما
نافَسَتني الفرَاشَاتُ
على حُبِّكَ،
أُولدُ في قلبِكَ
مِنْ جَديد.
-10-
مَنْ يُوْجعُنا ليسَ جناحًا لنا.
مَنْ يُوجعُنا لا ينتمي لفردوس العشقِ.
-11-
الحياةُ قنديلٌ، لكن مَنْ سَرَقَ زَيْتَهُ..!
-12-
النَّايِ:
تَفَنَّنُوا فِي ثَقْبِ جَسَدِهِ، فَغَافَلَهُم بِأَلْحَانِ الحُريَّة.
-13-
الصَّخرة:
أعملوا فيها المعاول فغافلتهم بالشَّرَر.
-14-
أودعتُ البحرَ
أحزاني
فأهداني
محارة
في جوفها:
.....قصيدة .
-15-
((سكّري))
قبل البتر أمهلوها لكي تلوّحَ لابنها
الذاهبِ قسرًا إلى الحرب.
*
==========================================
((آراء وتقييم))
ذروة الابداع
بسام ابو شاويش / روائي من غزّة
*
تصدمنا لذة الدهشة حين نقرأ ما تكتبين.
Sami Awadallah / شاعر فلسطينيّ
*
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟