أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من أدب الرسائل














المزيد.....

من أدب الرسائل


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 06:35
المحور: الادب والفن
    


ريتا العظيمة والمتألقة دائما،
عدت من غربتي قبل أكثر من عام وكان من الطبيعي أن أبحث عن أصدقاء جدد في عالمي الجديد، ولو أصدقاء افتراضيين.
أُعجبتُ بعنوان صفحتك على الشبكه العنكبوتيه: "الشاعرة ريتا عودة"، والحقيقة أنّني لم أكن قد سمعت عنك أو قرأت لك حرفا من قبل.
شدَّني عنوان الصفحة وقلت لا بدّ أنها امرأة قوية وأنا أعشق هذا النوع من النساء ووافقت على الصداقة .
وإذا بي أمام امرأة من نوع آخر لم أكن قد صادفته من قبل. شاعرة ترسم بحرفها أسمى معاني الحياة. شاعرة ومناضلة أمميّة تمتدُّ جذورها لتتعدى حدود الوطن الصغير والكبير، لتعانق بابلو نيرودا وناظم حكمت وكل عشّاق الحريّة الثائرين على الظلم .
رأيتها تحاكي كل عظماء شعرنا المعاصر من محمود وزياد والقاسم وغيرهم لتواصل الطريق، طريق الحرية والانعتاق الاجتماعي والقومي .
حاولت أن أُلبسها عباءة فلم أستطع، فهي تلبس عباءات العظماء وتخرج منها لتفصّل لنفسها عباءتها المميّزة.
قلت في إحد تعليقاتي لها "أنتِ بالفعل فرس أصيلة ولكن لست من أيّ سلاله أعرفها. أنتِ من سلالة جديدة: "أصيلة لا يمكن ترويضها ".
دعوتها ب: "سيدتي" لأنّها تستحق هذا التوجه، فاجبرتني أن أدعوها فقط باسمها: ريتا، فهي تصرّ دوما أن يدعوها جميع اصدقائها باسمها دون أي اضافات لكي تقترب من انسانيتها.
دعوتها : ريتا، وأدركت أنّني أمام أعلى هامة بل وأعلى قمّة.
أدركتُ أنّني أمام العظمة بذاتها التي جمعت بداخلها الإنسان الذي نفتقده، فهي تتقن سبك الحرف وصياغة الكلمات لتحاكي مشاعرنا وطموحاتنا وأمانينا وتهدينا الى صراط الشّعر المستقيم ولا أبالغ إذ أُصرّح أنّها قد تمتلك القلوب لتوجههم كقوة دافعة من أجل التغيير للافضل والأجمل والأرقى .
كوني كما أنتِ سيّدتي.
سيّدةُ الحرفِ، سيّدةُ المواقف وسيّدةُ المشاعر.

2.1.2020

_________________________
رسالة من الصديق: قسطندي مرقص/ كفرياسيف
#Kostandi Markus



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطرة مطر // قصّة قصيرة
- أنا أنتَ...ونبوءة
- كأنّها سنة زوجيّة/ ومضات
- ((مذود قلبي))
- أعيشُ فيكَ
- -محكومون بالأمل-/نصّ قصصيّ
- لا أحد إلاَّكَ //ومضات
- نبضُ العشقِ// ومضات
- رواية -بورتريه قديم- بسام أبو شاويش//قراءة انطباعيّة
- أنت البسطُ وأنا لكَ المقام/ ومضات عشقيّة
- أحبُّكَ والبقيّة تأتي...
- سنونوّة حرّة// لمحة نقديٌة
- لتستريحَ الأرضُ قليلاً
- بغدادُ صَبْرًا// قصيدة
- ((أُكْتُبِي ريتايَ))/ قصيدة
- أرى أسمع أتألم وسأتكلم
- شاعر وقصيدة/ الشاعر الفلسطينيّ ناظم حسون
- ((اغضَب))
- ((سُرَّ مَن عَشِقَ))
- انزياحٌ عاطفي//ومضات


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من أدب الرسائل