ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7441 - 2022 / 11 / 23 - 04:33
المحور:
الادب والفن
"أُحِبُّكَ"
هيَ بقُدْسِيَّةِ
كَلِمَةٍ
على شَفَةِ طِفْلٍ
أتَتْهُ أُولَى الكَلِمَاتْ.
أَيَا رَجُلاً
كُلَّما أَتَانِي عِطْرًا
صِرْتُ لهُ أحْلَى
الوَرْدَاتْ،
كُلَّما أَتَانِي نَغَمًا
صِرْتُ لهُ أرْقَى
الأُغنِياتْ:
قَلْبُكَ مِرْآتِي
فيهِ أرى وَجهي.
فيهِ تَتَّقِدُّ
جميعُ آهَاتِي
وفيهِ تَتَشَكَّلُ
قصائدًا..قصائدًا..
أَشْهَى المُفْرَدَاتْ.
"أحبُّكَ"
مُنَاضِلاً
عاشَ مَخاضَاتِ
القَضِيَّة...
وعشقَ
إذ عَشِقَ
امرَأَةً فلسطينيّةِ
الإنتماءِ
مُلتَزمَةَ الهُوِيَّة.
"أحبُّكَ"
نَبيًا أتاهُ الوَحْيُ
مِنْ وَهَجِ عَيْنَيَّ.
"أحبُّكَ"
أَبْعَدَ مِنْ كُلِّ
إِتِّجَاه،
أَوْسَعَ مِنْ كُلِّ
مَدَى
أَنْقَى مِنْ كُلِّ
اعْتِرَاف
أشَدَّ حِدَّةً مِنْ كُلِّ
وَابِلِ شَجَنْ.
____________________
#ريتا_عودة/حيفا
23.11.2022
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟