|
ما أدراكَ ما ريتا..!
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 14:14
المحور:
الادب والفن
((قُدْسِيَّةُ اللحظة)) أُريدُ أنْ أحْيَا فِي تَوْقِيتِي أنا بِحَيْثُ لا أسْبِقُ أحدًا وَلا أتَلَكَأُ عَنٔ أحَدٍ، تمامًا.. تمامًا..كَفَرَاشَةٍ انْبَثَقَتْ للتَّوِّ مِنْ شَرْنَقَةٍ لتُعَانِقَ الشَّمْسَ.
*
ثَمَّة أرواحٌ تأتينا ومعها المفتاح الرئيسي لقلوبنا. ثَمَّة أرواحٌ تنثرُ النجومَ في سمائنا فتضيء حُلكَةَ الحُلم.
*
أيُّها النّورسُ الفَريدُ: لكَ مِنَ البَحْرِ مَدُّهْ وجَزْرُهْ، مَنَ الجَمَالِ عِطْرُه، منَ القصيدِ شَهْدُهُ ومِنِّي.... جُنُونِِي
*
أتيتَ وفي يدكَ قنديلٌ مشتعلٌ جعلني أستدلُّ بهِ عَلَيَّ.
*
قالَ إنَّ لونَه المُفَضَّلَ هو الأصفرُ فاسْتَعَرتُ مِنَ الشَّمسِ لونَها ومنَ الأعشاشِ دِفْأَها.
*
اليوم، على غيرِ عادتها، شَرَقَتِ الشَّمسُ قبلَ موعدِها بساعاتْ! كيفَ لا، وقد أتتني بنورسٍ تَشْتَهِيهِ كلُّ البِحَار..! 9.11.2022
* النَّايِ... تَفَنَّنُوا فِي ثَقْبِ جَسَدِهِ، فَغَافَلَهُم بِأَلْحَانِ الحُريَّة.
* أنا ريتا. وما ادراكَ ما ريتا! لؤلؤة تشتهيها البحار. سنونوة تعشقها الأشجار. شاعرة تتوهّجُ ليلَ نهار.
* كيفَ لا أُحِبُّ رَجُلاً عَلَّمَنِي لُغَةَ الطُّيور. أطلعَني على أسرار البُحُورِ والزُّهور. تَجَلَّى في حَياتِي نُورًا على نُور..! * رَجُلٌ عيناهُ مَرَايا لحُزنٍ وحكايا، يسيرُ إليَّ حاملاً ذَهَبًا، لُبانًا، مُرًّا وهدايا. كلَّما اقتربَ خُطوَة، كلَّما نضجَ السُؤالُ: أَهُوَ رَجُل الحُلُمِ المُنْتَظَر...؟
* إحْذَر..! فالطّريقُ إلى قلبي باتِّجَاهٍ واحِدٍ.
* يُشبهني: كأنَّنا وجهانِ ملتصقانِ لذاتِ الرّغيف!
* لأنّني على بساطٍ من حصيرٍ .. أقرفصُ لا على سريرٍ من حريرٍ، يُحبُّني... يحبُّني حبيبي.
* يُنَاديكِ البَحْرُ لِتَكُونِي حُوريَّتَهُ. يُنَاديكِ قَلْبِي لِتُعِيدي لَهُ مَفَاتِيحَ حُرِّيَتَهُ. * إنّها الثَّالثة بَعْدَ مُنْتَصَفِ العِشقِ، وَقَلبِي أنَا قُنْبُلَةٌ مَوْقُوتَةٌ. لا أَقْوَى عَلَى ابْطَالِ مَفْعُولِهَا. مَا زِلْتُ ثَمِلَةً مُنْذُ البَارِحَة. مُنْذُ احْتَسَيْتُ نَبِيذَ انْبِهَاري بِكَ حَتَّى آخِرِ قَطْرَة.
* كَيْفَ أُشْفَى مِنْ رَجُلٍ بَاغَتَنِي بِعِشْقٍ كَمَطَرِ نِيسَانْ؟! آهٍ سَأَشْقَى بِحُبِّ رَجُلٍ عَصِيٍّ عَلَى النِّسْيَانْ..! * لماذا حِينَ عَاهَدْتَنِي أنْ تَصِيرَ لِيَ الصَّوْتَ والصَّدى طَارَتْ سُنُونُّوَاتٌ مِنْ صَدْري وَاتَّسَعَ المَدَى..؟! * أَشْتَهِي أنْ تَظَلَّ حُلُمًا لِكَيْ لا أَفْقِدَكْ، وَلا أدْري لِمَ كُلَّمَا رَأيْتُ عَاشِقَيْنِ إفْتَقَدْتُكُ..!
* العِشْقُ كَالعُمْرِ، كَالمَوْتِ، لا يَتَكَرَّر إلاَّ مَرَّة. * هؤلاء العاطلون عن العشقِ، مُجَرَّدُ تَوَابيتٍ، بِصَمْتٍ تَسيرُ إلى المَقَابِرْ. * يُعَرِّشُ الحُبُّ عَلَى جَدْرَانِ القَلْبِ كَمَا وَرَقِ العِنَبِ، حِينَ كَمَا أنَا... تَحِبُّنِي. *
كَمَا تَحُطُّ طَائِرَة عَلَى مَدْرَجِ المَطَارِ، حَطَّ طَائِرُ الحُلُمِ عَلَى مَدْرَجِ قَلْبِي، بِفَارقٍ وَحِيدٍ أنَّهُ: لَمْ يَنْتَظِرْ الإشَارَة.
*
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أشباهُ رجال
-
أُنثى الحلم
-
عشق نورانيّ
-
ما العشق..؟!
-
ريتايَ تَبَغْدَدِي
-
((في موتِهِ حياة))
-
((الرَجُل/ الوطن)) ومضات
-
((مزاميرُ العشقِ))...ومضات
-
-الثانية عشر ليلا-..قصة قصيرة
-
((الصَّخْرَة))...قصة قصيرة
-
الضوء الأحمر/ لمحة نقديّة
-
((لا تَسْأَل))
-
تأويل ضفدع باشو
-
نارٌ مقدّسة//ومضات عشقية
-
الشعراء يتبعهم الغاوون
-
العاشرة عشقا- الرواية كاملة
-
((وجهان لذاتِ الرَّغيف))
-
((رَيَّانُ والجُنُود))
-
((قواربُ الموتِ))
-
((لا بُدَّ أنْ..))
المزيد.....
-
المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب
...
-
نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط
...
-
تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
-
السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
-
فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف
...
-
بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ
...
-
مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
-
روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
-
“بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا
...
-
خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|