أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((الرَجُل/ الوطن)) ومضات














المزيد.....

((الرَجُل/ الوطن)) ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7415 - 2022 / 10 / 28 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


لماذا،
هذا الصباحُ،
في كلِّ المرايا
أرَاكَ؟
*
*
*



مُبَاركٌ
كُلُّ شَهيقٍ
يأتيني
بنفحةٍ مِنْ رُوحِكَ،
يا أَنَايَ.
*
*
*



أَيُّها الغريبُ
القريبُ مِنْ لُغتي،
وجهُكَ المُضِيءُ
يَعْبُرُ الآنَ ذَاكِرَتِي.
يَسْرقُني من ذاتي،
يُحَرِّرُ مِنْ شَرَانِقِها
مُفْرَدَاتي...
يُلْبِسُهَا بَعْضَ
الهَالاتِ،
يُسْكِنُهَا
غُيُومَ السَّمَاوَاتِ.
*
*
*


في طريقِكَ إلى قَلبي
لا بُدَّ لكَ مِنْ واقٍ للشَّوقِ.!
*
*
*



حِينَ تَضَعُ تَضَاريسَ
وَجهي
بالرَّصَاصِ..
على الوَرَق،
إيَّاكَ مِنْ عَيْنَيَّ!

آهٍ، كَمْ أَخْشَى عليكَ
مِنَ الغَرَقْ.
*
*
*


لو تشظَّى قلبي
مليون قلب،
لهتفَ كلُّ قلبٍ:

أحبُّك.
*
*
*


قضيتُ عُمري في انتظارِ أن أهتدي للجَمَالِ.
حِينَ عثرتُ عليكَ، حبيبي، توقفتُ عنِ البَحْثِ.
*
*
*



على رُقعةِ الحُلمِ الأخيرِ
نُوْلَدُ
كَما عَقْربَا ساعَة.
يُطِلُّ وَاحِدُنا على ظِلِّ الآخَرِ.
يَدُورُ..يَلهَثُ..ويَحْلُمُ
بلَحْظَةِ لقاءٍ
وَلَو بَدَتْ مُسْتَحِيلَة.
*
*
*



ذَهَبْتُ للبحرِ.. لَم أجِدْ حُوريَّةً.
ذَهَبْتُ للحَقْلِ.. لَمْ أَجِدْ قَمْحًا.
ذهبتُ للقصيدَة..وجدتُكَ أنتَ
بَحرًا وَحَقلا.
*
*
*



أشتهي أن تظلَّ حُلمًا
لكي لا أفقدك
ولا أدري لمَ
كلّما
رأيتُ علشِقَيْنِ
أفْتَقِدُكَ..!
*
*
*




آهٍ، حبيبي،
بعضٌ منَ المطرِ
قَدْ يَروي
حُقُولاً وَحُقُولاً
فكيفَ
وَقَد أتَيْتَني مَطَرًا
لكُلِّ الفُصُول.!
*
*
*



فَرَحي بكَ
حِزَامٌ نَاسِفٌ للحُزْنْ.
*
*
*



صَوْتُكَ...
خُبْزي اليَومِيّ.
*
*
*



تُشْرقُ..
فأتشبَّثُ بحُضُوركَ
كما تتشبَّثُ طفلةٌ بِيَدِ وَالدِهَا
وسطَ الزِّحَام.

تَغْرُبُ
فَأَتَسَمَّرُ مَكَانَ غِيَابِكَ
كما مصباح
في الطَّريقِ العَام.
*
*
*



قدَرُكَ
أنْ أكونَ مُبتَدَأ،
وقدري
أن أكونَ لكَ خَبَرًا،
وقدرُنا
أن نكونَ معًا
في جُمْلَةٍ مُفيدَة.
*
*
*



كُلّ شيء
يبدأُ بذرةً ثُمَّ يَكبر..
إلاَّ حُلمنا
جاءَ بحجمِ الشَّمْس.
*
*
*




أخافُ
على فَرْخِ حُبِّنا
منَ الجَوَارحِ،
حبيبي..!
*
*
*



كلّما ازْدَدْتُ عِشْقًا
كَبُرَتْ أحلامِي.
*
*
*



#ريتا_عودة/حيفا
28.10.2022



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((مزاميرُ العشقِ))...ومضات
- -الثانية عشر ليلا-..قصة قصيرة
- ((الصَّخْرَة))...قصة قصيرة
- الضوء الأحمر/ لمحة نقديّة
- ((لا تَسْأَل))
- تأويل ضفدع باشو
- نارٌ مقدّسة//ومضات عشقية
- الشعراء يتبعهم الغاوون
- العاشرة عشقا- الرواية كاملة
- ((وجهان لذاتِ الرَّغيف))
- ((رَيَّانُ والجُنُود))
- ((قواربُ الموتِ))
- ((لا بُدَّ أنْ..))
- لا أكتبُ ما تكتبون!
- انسلاخ الأقنعة
- رسائل من غزّة إلى حيفا
- مِنْ أوْرَاقِ امْرَأةٍ.... مُعَنَّفَة
- دراسة نقدية للناقد العراقي د. هاني عقيل
- رواية العاشرة عشقا-10-15
- العاشرة عشقا-6


المزيد.....




- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - ((الرَجُل/ الوطن)) ومضات