ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7396 - 2022 / 10 / 9 - 08:36
المحور:
الادب والفن
حملوا أحلامَهُم
وما تبَّقى
من ذِكْرَياتِهِم.
حَمَلُوا
مفاتيحَ بيوتِهِم،
ودَفاترَ أشعَارِهِمْ.
حملوا
بذورَ الصَّبَّارِ،
في صُرَرٍ.
حملوا
نوَى الزَّيتونِ
وأوراقَ أشجارِهِم.
حملوا الزَّيتَ والزَّعتَرَ
وحكايا أجدَادِهم.
حملوا
خرائطَ الشَّوقِ
على امتدادِ
الوطنِ العربيّ
المَهزوم..
المأزوم.
في قواربِ
المَوتِ
إلى المجهولِ
غير المُشْتَهَى..
إلى المنافي
مَضُوا.
كالغزالاتِ الطّريدةِ
في الفيافي
قَضُوا.
هناك
حيثُ تكاثرَ
الذّبابُ..
والإخوةُ الخَوَنَة،
ضحايا
عرايا
سبايا
اتّحَدّوا
فَقَضُّوا مضاجعَ
زعماءِ
الكراسي النَّتِنَة.
إلى غَدِهِم المُشْرقِ
زَرافاتٍ ..زَرافاتٍ..
مَضُوا.
__________________
#ريتا_عودة/حيفا
8.10.2022
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟