أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - منَ الشّعرِ مَا وَمَضَ















المزيد.....

منَ الشّعرِ مَا وَمَضَ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7373 - 2022 / 9 / 16 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


-1-
((العاشرة عشقا))
أنا لستُ أنتَ... بَعْد!


-2-
((وداع))
عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...!


-3
عندَ
مفترقِ الحُلم..
أركنُ خيباتي جانبًا
وأُعطي
حقّ الأولويَّة
للحُبّ.


-4-
عندما كالبُرتقالة، على أرضي هَوَيتَ، لم يرتعشْ قلبي، إنّما ارتَعَشَتِ القصيدة.


-5-
قَدَّمَتْ ليَ الحَيَاةُ كُلَّ الأسْبَابِ لأمْقُتَها وَمَا اسْتَطَعْتُ لذَلِكَ سَبِيلاً فَكَافَأَتْ صَبْري بِكَ أنْتَ...حَبيِبي.


-6-
سبحانَ مَنْ ألقى حُبّي في قلبِكَ...فأضاءَ.


-7-
بنقاءِ قطرَةِ مَطَرْ
قبلَ أن تَلْمِسَ الأرْضَ والشَّجَرْ...
أُحِبُّك.


-8-
.... وَالغَريبُ يَا حَبيبي أَنَّكَ لَمْ تَأتِ عَلَى حِصَانٍ أَبْيَض كَمَا تَشْتَهِي جَمِيعُ العَاشِقَات إنَّمَا صعدت الى قلبي مَحْمُولاً عَلَى أَيْدي المَلائِكَة.


-9-
سَأَخْطِفُكَ
مِنْ جَحِيمِكَ
إِلَى فِرْدَوْسِي،
حَيْثُ لاَ أَحَدَ سِوَى:
أَنَا..أَنْتَ
وَنُبُوءَة.


-10-
ليتني خَرَزَاتُ مِسْبَحَتِكَ لِكَي تَذْكُرَنِي كُلَّمَا في خُشُوعِك سَمَوْتَ...!


-11-
عندما يأتي الحُبُّ، تنحني الألفُ لتُرَبِِّتَ عَلَى تَاءِ التَأْنِيثِ.


-12-
أُحِبُّكَ لا بالثلاثة ولا بالمليون إنَّمَا بِكُلِّ عَدَدٍ مُحْتَمَلٍ في هذا الكُون.


-13-
ضُمَّنِي إليكَ، كَمَا يضُمَّ شَاعِرٌ عَجْزَ بَيْتٍ الى صَدْرِهِ.


-14-
لا أَعْرفُ كَيْفَ، تَصِيرُ كُلُّ أَرْقَامِ السَّاعَةِ فَرَاشَاتٍ تُرَفْرِفُ مِنْ حَوْلِنَا، كُلَّمَا إلَيْكَ تَضُمُّنِي..!


-15-
كُلَّمَا أَفْتَقِدُكَ أَزْرَعُ فِي السَّمَاءِ نَجْمَة. أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُوم..!


-16-
كُلَّمَا نَافَسَتْنِي الفَرَاشَاتُ عَلَى حُبِّكَ، فِي قَلْبِكَ، أُوْلَدُ مِنٔ جَديد.


-17-
إيَّاكَ أنْ تُغَادرَ قَبْلَ أنْ تَسْرقَ الكُحْلَ مِنْ عَيْنَيّ..!


-18-
في الزّحَام، لا شيءَ يُعَوِّضُني عن ملامحِِ وجهِِكَ أنتَ، حبيبي!


-19-
وعدتني بالرَّعدِ وقبلَ البَرْقِ رَحَلتَ..!


-20-
في ذروةِ انبهاري بكَ، نفدتْ صلاحيةُ الحُلُمُ.


-21-
نصفُ القلبِ
صامتٌ
والنصفُ الآخر
يضجُّ
بألفٍ وألفِ
أحتمال:
تُرَاكَ سلوتَ
أم أنَّ
ميزانَ الحُبِّ
مَالْ...!


-22-
قدرُكَ
أن تكونَ مبتدأً،
وقدري
أن أكونَ
لكَ خبرًا
وقدرُنا
إلاَّ نكونَ يومًا
معًا..
في جُمْلَةٍ مُفيدَة.!


-23-
أخافُ
لو طالَ غيابُكَ
أن يتوقَّفَ البنفسجُ
عنِ النُّمُوِ
داخلي،
فتهاجرَ حروفي
نقاطي..والفَوَاصِل..!


-24-
ما زلنا
في المشهدِ الأوَّلِ
مِنَ الحُلُمُ.
لمَ أطفأتَ الأنوارَ
وهجرتَ النَّصَّ
المُتَوَقَّع.!
قُلْ لي
أينَ المَفَرُّ
الآنَ
مِنْ سِياطِ
المُشاهدينْ..؟!


-25-
أنا وأنتَ، كالإبهامِ والخِنْصَر. لَنْ نلتقي إلاَّ إذَا انحنينَا.!


-26-
يَوْمًا مَا سَتُدْركُ أَنَّنِي مَا كُنْتُ لَكَ حُلُمًا عَابِرًا، مَا كُنْتُ قَوْسَ قُزَحٍ فَانٍ، إِنَّمَا كُنْتُ الحَيَاة.


-27-
صنعتُ من حلمي قاربًا ولم أعثرْ على بَحْر..!


-28-
أَيْنَمَا تَكُونُ، بَحْرًا بَرًّا جَوًّا أرْضًا، أَزْهِرْ.


-29-
((جُرأة))
السباحةُ ضدَّ التَّيارِ متعةٌ. وَحْدَها الاسْماَكُ الميتةُ تسبح ُ معَ التّيار.


-30-
((الى سَجَّان))
تستطيعُ ((أَصْفَادُك))أن تُحاصِرَ جسدي، لكنْ هَيْهاتْ أنْ تُحَاصِرَ أ فْ كَ ا رِ ي.


-31-
بِمَقْدُورِكَ
أن تَقْلَعَ جُذُورِي
مِنْ تُربةِ أجْدَادِي،
لكِن...
لَيْسَ بِمَقْدُورِكَ
أن تَمْنَعَ طُيُورِي
مِنْ أَنْ تُغَرِّدَ.


-32-
وَجَدَتْنِي القَصِيدَةْ وَحِيدَةْ فَآوَتْنِي. أَسْرَارَهَا مَنَحَتْنِي. سَفِيرَةَ الفُقَرَاءِ، نَبِيَّةَ العُشَّاقِ، سَيِّدَةَ النُّبَلاَءِ جَعَلَتْنِي.


-33-
قبلَ أن تُحَرِّرَ وَطَنًا مِنَ الظَّالِمين، حَرِّر ذَاتَكَ مِنْ ظُلُمَاتِهَا.


-34-
الخَبَرُ مُثْقَلٌ بالوَجَعِ لأنَّ المُبتَدَأَ ...((فلسطين)).


-35-
الكِتَابَةُ المُلْتَزِمَةُ فِعْلُ مُقَاوَمَة، فَاعِلُهَا شَاعِرٌ وَالمَفْعُول بِهِ ضَمِيرُهُ مُسْتَتِرٌ.



-36-
عِنْدَمَا تُرْهِقُنِي الحَيَاةُ صَبَّارًا أُرْهِقُهَا صَبْرًا.



-37-
الصَّخرة التي تواجهها في طريق رحلتك الطّويلة ليست هي المشكلة إنّما أسلوب تعاملكَ مع الصّخرة هو المشكلة.



-38-
الطُّرُقَاتُ المَهْجُورَة
مُفَخَّخَة
بِذِكْرَيَاتِ مَن عَبَرُوهَا.



-39-
ذهبتُ إليكَ وفي يدي وردة.
عُدتُ منكَ وأنا الوردة.



-40-
مَن يَسيرُ في النّور، لا يَخْشَى الخَفَافِيش.


-41-
طُوبى لسَمَكَة رَاوَغَتِ يدا راودتها عن الحياة.


-42-
إن كانتِ الوردةُ تَتَسَلَّحُ بأشواكِهَا لضَمَانِ بقائِها،
فما بالك بشعبٍ خانتُه كلُّ الفصول!



-43-
ليسَ المَوتُ مَوْتَ الجَسَدِ إنَّما مَوتُ القُدْرَةِ عَلَى الحُلُمِ.



-44-
في البدء كانت حياتي خربة وخالية فقال الله ليكن نور فكانت الحروفُ وكانت الزُهور.


-45-
(ومضة صوفيّة))

أُنظُرُ للقَمَرِ..
وَأََضِىء بِنُورِ المَحَبَّةِ
جَانِبَهُ المُعْتِم.

*أُنظر/فعل أمر



-46-
((شاعرة عن شاعرة..تفرق))
أُتدرونَ ما الفرقُ بينَ شاعرةٍ تنْزفُ حروفها مِنْ جَوْف الحُوتِ ومَنْ تَتَغَنَجُ مِنْ على شُرْفةِ قَصْر..!


-47-
((سُمُوّ رُوحِي))

في حَضْرَةِ نبَيِّ
الشّعرِ
خَلَعْتُ نَعْلَيَّ
فَ..... ..........أَعْلانِي.


-48-
إنْ تُحَجّمني ..
سأتمدّد داخلَ القالب فينكسر وتجرحك الشظايا.


-49-

((نورُ السماوات))

سألوني:
لمَ تطوفينَ حولَ نفسكِ؟
قلتُ:
لأنَّهُ سكنَ قلبي
وقلبي "معبدي".



-50-
مُعْضِلَة:

أنْ تموتَ
مِنْ أجْلِ قَضِيَّة،
أو تَحْيَا
مَيِّتًا
بِدُونِ قَضِيَّة...
تْلْكَ..
تِلْكَ هِيَ المَسْألة.



-51-
وَأتاكم مِن أَنْفَسِكُم
شُعَرَاءَ نُبَلاءَ
بنيرانِ القصيدةِ،
وجنونها المُقَدَّس
ملسوعين.

*(أنفس= أثمن)



-52-
ولا أحتاجُ، في هذا الصَّباح التّجريديّ، إلاّ مَرْكبًا صغيرًا جدًّا يقودُ حلمي الكبير جدًّا إلى مرفَأ أمان.



-53-
كُلّ مرّة أدارَت ليَ الحَيَاةُ ظَهْرَهَا كنتُ آتيها منَ الجِهِة المُقَابِلَة.



-54-
قريبٌ أنتَ...قريبْ.
كَحَبتَيِّ رُمَّانٍٍ تَجاوَرتا داخلَ قِشْرَة.
بعيدٌ أنت.... بعيد.
كلُّ جسورِ الكَونِ لَن تأتي بكَ ولو لإلقاءِ نَظْرَة.



-55-
الورد بالورد.
الشوك بالشوك والباقي أعطر.


-56-
في
حضرة إشراقةِ
الشمس/ الملكة...
حتّى الطُّيور
ترتعشُ
مِنَ الهَيْبَة.



-57-
((اشتعال))

العشقُ هو انجذابُ الفراشةِ للضَّوءِ دونَ أن يسمحَ الضوءُ باحتراقِها،
دونَ أن تسمحَ الفَراشَةُ بانطفائِهِ.
العشقُ هو حالةُ تدفّقٍ لانهائي للذّاتِ نحوَ أصْلِهَا.



-58-
لَمْ أعْثُرَ للشَّمْسِ على أثَرٍ هَذا الصَّباح.
قررتُ أن أُشْرِقَ أنا.



-59-
فقط، إنْ لم يكُنْ بوسعِكَ أنْ تُحَلِّقَ معَ النُّسور...
واصل الزّحفَ معَ السَّلاحِف.



-60-
أخليتُ نفسي.

إلى صَليبي
راضيةً مَرْضِيَّةً
صَعَدْتُ ...
لأرتفعَ فوقَ أشْواكِ
دَرْبِ الآلامِ.

مِصْبَاحًا أصبحتُ:

يَعْبُرُ النُّورُ
منِّي
إليكم
فيضىء كلِّ روحٍٍ
من عتمتِها

تَئِنُ...
تُعاني...
***



#ريتا_عودة/ حيفا
ومضات مكررة

*
*
*
لمحات نقديّة:

((ومضات اجتمعت فشكلت شمسا لا تغيب.))
د. عز الدين أبو مزعر- طبيب وأديب
/
/
/
((انها شذرات عظيمة))

-كريم عبد الله - شاعر عراقي
Kareem Abdullah

16.9.2022



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أن يُزهر الصّبّار-رواية
- ((أقفاصٌ))
- رحلتي مع الهايكو/دراسة
- منطق..ومضة قصصيّة
- قصّة ليست قصيرة / ((أقفاصٌ))
- جلاَّد..خلفَ كلِّ مبدعة
- ((هل هذا هايكو..؟ ))
- قراءة في قصيدة/الشاعر رعد الزامل
- ما هو الهايكو..؟!
- الوجه الآخر للحقيقة
- زوايا حادّة-1
- الشاعرة ريتا عودة: الشحنة السحرّية الهامسة
- ((نوافذٌ مُغلَقَة))
- الرَّجُل/ الوَطَن
- وَمَضَاتٌ شَائِكَة
- العشقُ أَحياني
- ((أيّها المَطَرُ...))
- ((ويلٌ للطُّغَاةِ))
- ((إبنُ العاصفة..))
- إعتذار


المزيد.....




- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - منَ الشّعرِ مَا وَمَضَ