ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 18:17
المحور:
الادب والفن
((الرَّجُل/ الوطن))
لماذا،
هذا الصباحُ،
في كلِّ المرايا
أرَاكَ؟
لماذا
لا ترى عينايَ
في الكَونِ
إلاَّكَ..!
*
*
إليْكَ أنتمِي
كما تنتمي بذرةٌ
للتُّربَةْ،
كما تنتمِي
قَطْرَةُ مَطَرٍ
لغَيْمَةْ.
*
*
مُبَاركٌ
كُلُّ شَهيقٍ
يأتيني
بنفحةٍ مِنْ رُوحِكَ،
يا أَنَايَ.
*
*
أَيُّها الغريبُ
القريبُ مِنْ لُغتي،
وجهُكَ المُضِيءُ
يَعْبُرُ الآنَ ذَاكِرَتِي.
يَسْرقُني من ذاتي،
يُحَرِّرُ مِنْ شَرَانِقِها
مُفْرَدَاتي...
يُلْبِسُهَا بَعْضَ
الهَالاتِ،
يُسْكِنُهَا
غُيُومَ السَّمَاوَاتِ.
*
*
أخافُ
على فَرْخِ حُبِّنا
منَ الجَوَارحِ،
حبيبي..!
*
*
لو تشظَّى قلبي
مليون قلب،
لهتفَ كلُّ قلبٍ:
أحبُّك
*
*
تُشْبِهُنِي:
كَأنَّنا وَجْهَانِ مُلْتَصِقَانِ لِذَاتِ الرَّغِيف.
*
*
تتنافسُ المفرداتُ فيما بينها أيّتهن تكتبكَ ديوانَ عشقٍ.
#ريتا/#حيفا
28.10.2021
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟