أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - العشقُ أَحياني














المزيد.....

العشقُ أَحياني


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


-1-
حينَ اخْتَارَكَ العِشْقُ لي واخْتَارَني لكَ تَدَفَقَتِ الحَيَاةُ بالمَعَانِي، فالعشقُ أحْيَاكَ والعِشْقُ أحْيَانِي.

-2-
في عينيَّ نورُ اللهِ، من خلاله أرَاكَ.
من خلالهِ أحبُّكَ.

-3
عجبًا..!
السَّهْمُ الذي اخْتَرَقَ قَلبي لَمْ يُدْمِهِ..!
لَقَدْ مَلَأَهُ عِشْقًا.

-4-
أن تعشقَ أي أن يتناغمَ نبضُ قلبِكَ وقلبِهِ، فجأةً، على ذَاتِ الإيقاع.

-5-
أتعرفُ لِمَ قلبِي، يا حَبيبي، يَشِعُّ نُورًا ...؟!
لأَنَّكَ فِيهِ تَسْكُن.

-6-
"أحبُّكِ"
هي فسيلةُ نَخلَةٍ نبتَتْ في أرضِي فبعثتِ الرُّوحَ فيها.

-7-
كما يتكِىءُ كمانٌ على صدرِ عازف، أحتاجُ أن أتكىءَ على صَدْركَ لتعزفني سمفونيةَ عشقٍ.

-8-
قَدَّمَتْ لِيَ الحَيَاة كُلَّ الأَسْبَابِ لِأَمْقُتَهَا وَمَا اسْتَطَعْتُ لِذَلِكَ سَبْيلاً فَكَافَأَتْ صَبْري بِكَ أنْتَ حَبِيبي.

-9-
بحَجْمِ قبضةِ يدّ..
إنّما، حينَ نبضَ حُبًّا،
بحَجْمِ الكَونِ صَارَ:
قلبي!

-10-
حبيبي
كزَهرَةِ عبّادِ الشَّمْسِ،
أينما مِلتُ... يَميل.

-11-

سبحانَ مَنْ ألقى حُبِّي في قلبِكَ ...فَأَضَاءَ.

-12-
لمْ أحلُمْ
بِنُجومٍ تَسْجُدُ
لي.
حلمتُ
بِرَجُلٍ فقيرٍ
يَرَاني ثَرْوَة،
فَتَحَقَّقَ
حُلُمي بكَ.

-13-
بنقاءِ قطرَةِ مَطَرْ
قبلَ أن تُلامِسَ الأرْضَ والشَّجَرْ
................أُحِبُّك.

-14-
كانَ بوسعي
أن آتيكَ مَلِكَة.
عَصْرُ المَلِكَاتِ أنتهى.
أتيتُكَ رَفِيقة.

15-
قَلْبُكَ مَسْجِدٌ،
أَذَّنَ العِشْقُ لِلْتَعَبُّدِ.
أتَيْتُ
تَسْبِقُنِي الفَرَاشَاتْ.

-16-
لمْ يرتعِشْ قلبي حِينَ كالتُّفاحَةِ الشَّهِيَةِ سَقَطْتَ فَوْقَ أَرْضِهِ..
هيَ حُرُوفي التي ارتَعَشَتْ.

-17-
ليتني على شَفَتَيكَ صَلاةٌ لتنطِقنَِي بخُشُوعٍ حَرْفًا حَرْفًا.

-18-
ما همّني، حبيبي، أن أكونَ أنا تلكَ الفَراشَة التي تتَّحِدُ عن طريقِ رمادِهَا بنيرانِ العشقِ التي سوفَ تحرقُها!
ما همّني، وقد صِرتُ بِلَمْحِ الحُبِّ ... أنا النِيرَان!

-19-
في الزُّحَامْ
لا شيءَ يُعَوِّضُنِي
عن مَلامِحِ وَجْهِكَ
أنتَ... حبيبي.

-20-
كُلَّمَا حَاصَرَنِي الحَنِينُ، أَكْتُبُ لَكَ قَصِيدَةً أُزَيِّنُ بِهَا وَجْهَ السَّمَاءِ.
أُنْظُرْ: كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُومِ..!

ِ
-21-
قَدْ يَحْدُثْ، أَنْ يَأخُذَنِي الحَنِينُ إِلَيْكَ، فَأَبْحَثُ عَنْ جُمَلِكَ العِشْقِيَّة لِأَتَلَذَّذَ بِإِعْرَابِهَا، أَنَا وَالقَمَرْ.

-22-
سَألني: بأيّ عطرٍ تَتَجَمَلينْ؟
أجَبَتْ: هَلْ يَحْتَاجُ العِطْرُ أنْ يُجَمِّلَ نَفْسَه!

-23-

((غِيرَة))

كُلَّما نَافَسَتْني
الفَرَاشَاتُ
على حُبِّكَ
أُوْلَدُ في قلبِكَ
مِنْ جَديد.

-24-
عِنْدَ
مُفْتَرقِ الحُلُم،
أرْكِنُ خَيَبَاتِي جَانبًا
وأُعْطِي
حَقَّ الأوْلَوِيَّة
لِلْحُبّ.
-25-
الحُبّ هوَ أن يكونَ قلبُ حبيبي هوَ خارطةَ الكونْ.

-26-
بديهيات …

هَلْ يَمْلكُ النّهرُ
إلاّ أنْ يَتَدَفَّقَ..؟!
هَلْ تَمْلكُ السَّمَكةُ
إلاّ أنْ تَسْبَحَ…؟
هَلْ تَمْلكُ الوردةُ
إلاّ أنْ تُزْهِرَ…؟
هَلْ تَمْلكُ النَّخْلَةُ
إلا أنْ تُثْمِرَ..؟
هَلْ تَمْلكُ النَّحْلَةُ
إلاّ أنْ تَصْنَعَ الشَّهْدَ؟!
هَلْ تَمْلكُ الفَرَاشَةُ
إلاّ أنْ تَطِيرَ..؟
هَلْ تَمْلكُ النُّسُورُ
إلاّ أنْ تُحَلِّقَ..؟

هَلْ يَمْلكُ قَلبي
إلاّ أنْ يَعْشَقَكَ..؟!

-27-
((وَجَع))
تلكَ اللَّسْعةُ التي أوْجَعَتْكَ لَمْ تَكُن سِوَى لَسْعَةِ قَلْبِي الذي أَنَّ مِنْ وَجَعِ الفَقْدِ فَصَارَ نَحْلَة.

-28-

سَأَخْطِفُكَ
مِنْ جَحِيمِكَ
إلَى فِرْدَوْسِي
حَيْثُ
لا أَحَدَ سِوَى
أنَا..أَنْتَ
وَنُبُوءَة.
-29-

((اشتقتيلي!))

سألني
وهوَ لا يَدْري
بالقطّةِ التي تموءُ
في أوْرِدَتي،
بالنّارِ المُتقدّةِ
في دَرْبِي،
بالحَنِينِ
الذي أطْلَقَ
صَفَّارَاتِ إنْذَارٍ
في مُدُنِ ضَعْفِي
الأُنْثَويّ،
بالرَّعدِ...
بالبَرْقِ...
بوَابلِ المَطَرِ،
بأزيزِ طائراتي
بأنينِ مُفرَدَاتي،
باضطرابِ فُراتي،
بمسَاميرَ
دُقّتْ في كُلِّ زَوَايا
آهاتي
*
*
*

-اشتقتيلي!
- لاااا!
... ....... .... لستُ أنا مَنْ يُزَلْزلُها غِيابُ رَجُلُ!

-30-
((وجع))
أكانَ قلبي برتقالةً، لتَعْصِرَهُ...؟!
أما أدْرَكتَ أنّه نهرٌ يتدفقُ فيروي الحقولَ ويصنعُ مِن اخْضِرَارِها حَياة!

#ريتا_عودة/حيفا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((أيّها المَطَرُ...))
- ((ويلٌ للطُّغَاةِ))
- ((إبنُ العاصفة..))
- إعتذار
- ((أنكيدو... بَطَلُ الأُسطُورَة))
- لا بُدَّ للصَّبَّارِ أن يُزْهِرَ
- محمد علوش/ الشاعر الإنسان
- حَنْظَلَة
- أراكَ حنظلة
- أحلُمُ...
- أَوْرَثَنِي دَرْويش
- أنا أحيا...ومضات
- الطريقُ طويلٌ..طويلْ
- أقواسُ قُزَحِ ... الحَنين
- شهيق وزفير ريتا عودة
- شاعر وقصيدة//عبد السلام شلبي، اكسال
- شاعر وقصيدة// مهدي حسام الدين، لبنان
- شاعر وقصيدة// الشاعر المغربي د. محمد غرافي
- شاعِرَة ثائرَة على ظِلِّي
- حَسْرَةٌ لا مَحَلَّ لها مِنَ الشَّوْقِ


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - العشقُ أَحياني