ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 09:23
المحور:
الادب والفن
حسرةٌ لا محلَّ لها من الشَّوقِ
*
*
جعلتُكَ
أكسجينَ رئتيَّ،
فلماذا
ومتى
وكيف
قرّرتَ أن تصيرَ
لي:
ثاني أكسيد
الكربون؟
*
*
قلبٌ
مجرورٌ بالكسرةِ
لا أريد،
لكي لا يجرُّني
إلى ذات الحلم
مرّتينِ
فأنكسر...
وأتشظَّى..!
*
*
كنتُ لَكَ
تُفَّاحَةً خَضْرَاءَ
شَهِيَّةً،
فَلِمَاذَا
آثَرْتَ أنْ تَكُونَ
وِعَاءً
لشَتَّى أنْوَاعِ
الفَاكِهَة.
*
*
يا قلبُ
لا...
لا تَحِنّ..!
إيَّاكَ
أن تَجِنّ
وتقع ثانيةً
في شِبَاكِ
ذَاتِ الحُلُمِ..!
*
*
وإن رحلتَ
لن
تعرفَ الكراهيةُ
طريقها إليَّ.
كيف لقلبٍ
يسكنُ اللهُ فيهِ
أن يعرفَ الكُرهَ..؟!
*
*
كنتَ نورسًا،
حينَ
اكتسحَ الثَّلجُ
مشَاعرَنا
فَهَاجَرْتَ.
حينَ عُدْتَ
لم أكُنْ "أنا"...
"أنا"!
*
*
أبحثُ عنِّي،
أُحَدِّقُ في عَيْنِكَ.
أرَى:
فَرَاشَةً بيضاءَ
تُرَفْرِفُ...
تَغَادِرُ الشَّرْنَقَة.
*
*
*
#ريتا/حيفا
5.8.2021
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟