أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - عرافَّةُ الشِّعرِ














المزيد.....

عرافَّةُ الشِّعرِ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 23:06
المحور: الادب والفن
    


قمرٌ أنا.
في عيونِ الأنامِ
أسكنُ
وتسكُنُ أنتَ شمسًا
في أقلامي.

في قصيدتي،
اكتملَ غُموضُ الليلِ
سِحْرًا،
وفيكَ أنتَ
اكتمَلتْ
دَهْشَةُ الأيامِ.


نَسَجْتُ مِنَ الحَريرِ
فِيكَ
بَحْرًا.. فَبَحْرًا.
أنتَ يا حبيبي
لمَعَانُ البَرقِ
في أحْدَاقِي.


سُنُونوَّةٌ،
سُوريَّةُ الجَنَاحَانِ
أنَا.
نَخْلَةٌ سُومَريَّةُ
الأَحْلامِ.


عَرَّافَةُ الشِّعْرِ.
فلسطينيّةُ الهَوَى.
عَرَبيَّةُ الهُويَةِ
والأَهْوَاءِ،
فَهَلْ في عِشْقِ
ريتايَ
مِنْ مُلامِ..؟!


طوبى للشِّعْرِ
بي،
أنا الجليليَّةُ
الجَليلَةُ.
إنْ مُتُّ
كَالأشْجَارِ واقفةً
أمُوتُ.
وإن عِشٔتُ،
هَا أنَا
مِلءَ البَهجَةِ،
مِلءَ الغَرَامِ،
مِلءَ السَّلامِ،
أَعِيشُ.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالنُّور أغتسل
- حوار شبه عادي مع أنثى معنّفة
- من مزامير الفراق
- ما بينَ حصارٍ وحصار
- كان بإمكاني
- رفيقُ القصيدة
- الموتُ عشقًا
- لتعرفني بعمق أدخُل مرآتي
- تناغُم صوفي
- تَحَدّي
- قلبي برتقالة
- آياتُ عشقٍ مُقَدَّس
- امرأة مُعَنَّفَة
- من مزامير الغياب
- سؤال محيّرني
- شاعر وقصيدة//محمد علوش، فلسطين
- لتعرفني بعمق أدخل مرآتي/ حوار صحفي
- ريتا الرّائية
- رَجُلٌ مأهولٌ بالعشقِ/رواية/الفصل الثاني
- لحظةُ لقائي بكَ


المزيد.....




- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...
- ايران تحرز ميداليتين ذهبيتين في الفنون القتالية ببطولة آسيا ...
- فلسفة الذكاء الاصطناعي.. الوعي بين الفكرة والآلة
- أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في -الجونة السينمائ ...
- حيدر التميمي عن الاستشراق والترجمة في فهم الفكر العقدي الإسل ...
- توقف عن التسويف فورا.. 12 كتابا تكشف علاقة الانضباط بالنجاح ...
- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - عرافَّةُ الشِّعرِ