ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 14:17
المحور:
الادب والفن
-تستحقينَ الأكثر..
-ماذا أستحق، مثلا..؟ أأستحقُ بحرًا..؟
-انتِ بحدِّ ذاتِكِ بحر..!
- أأستحقُ قاربا أبحرُ فيهِ إلى مدن الدّهشة..؟!
-إليكِ القواربُ تسعى..!
- لكنني أميرة، في قلعةٍ، مع جلاَّدٍ ساديٍّ مسجونة.!
انتظرُ فارسًا يصلني.
أبوابي موصدة منذ دفع جلادّي ثمن عبوديتي وسجنني داخل حقده ومزاجيته ومسلسلات التعنيف. الأسوار من حولي شاهقة، والأمل باهت اللونِ وأنا سوسنة تتلاعبُ بها ريحٌ عنيفة!
روحي داخلي تئن.
منذ دهرٍ، أسمعُ..أرى..أتألمُ ولا أتكلمُ..!
-ستأتيكِ الحريّةُ من النافذة فالأبوابُ قد صدأت بسلاسلها.
-ها قد فتحتُ نافذتي للشّمس لعلّ حُلُمًا على حصانٍ أبيضٍ يأتي،
لعلّي من قبرِ القهرِ كالعنقاء أنهضُ...لأحيا.
- فَرَاشَتِي..
أغمضي عينيكِ، لترينه.
#ريتا/حيفا
3.8.2021
-
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟