أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أشباهُ رجال














المزيد.....

أشباهُ رجال


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 16:32
المحور: الادب والفن
    


عبّر أحد متابعي صفحتي عن اعتراضه بخصوص الإعتراض الذي عبّرت عنه في الومضة التالية:

*
*
*
أنا
لا أعْتَرِضُ
على كَوْنِي أنْثَى.
بل أعْتَرَضُ
على مَوْقِفِكُم مِنّي
لكَوْني أُنْثَى!
*
*
*


دعوني أطرح عليكم جميعا هذا السؤال:
هل من حقّ الأنثى أن تعترض على من يعتبرها أدنى منه مرتبة
فيعطي لنفسه الحقّ في أن يعنفها لفظيّا أو جسديا؟
أم عليها ان تصمت؟!؛ وتكبت؟ وتكتئب؟ وتموت قهرا..؟؟؟
أنا لا أعترض على جميع الرجال.
أنا أعترض على أشباه الرجال/ الذكور الذين لا يعتبرون المرأة كيانا بل مجرد ماكينة لتلبية رغباتهم.
للأسف، بينما يتعامل الرَجُل مع القطّة الأليفة التي يربيها في المنزل باحترام،
يشتم الزوجة ويجلدها، أمام عيون ابنائها وجيرانها، فتفقد كرامتها وتذوي من الكآبة،
خصوصا إن لم يكن المجتمع من حولها داعما لثورتها على الصمت.

عزيزي القارىء،
إن كنت أنت تتعامل مع المرأة بشكل سويّ، هذا لا يعني أنّ كلّ الرجال هم أسوياء مثلك.!
أنت بنفسك عليك أن تحارب أشباه الرجال لكي تضمن لابنتك و/او أختك كرامتها.

كذلك، يحقّ للرَجُل أن يعترض على كلّ مَن يسعى
لتهميشه أو تعنيفه سواء كانت امرأة او أيّ نوع من أنواع السلطة.

إذا فقد الإنسان كرامته عبر التهميش والتعنيف، فقد كلّ أمل في الحياة.
سيموت كالأشجار واقفا. من الخارج يبدو متماسكل، لكنّ السوشي ينخر به من عُمق أعماقه.

هذه قناعاتي وحسب هذه القناعات أحيا كإنسانة أولا وكشاعرة/ أديبة ثانيا.

الله سبحانه منحنا لسانا ميّزنا به عن باقي المخلوقات لنتكلم ،
والكلام يشمل الموافقة ..
الإستحسان..
وأيضا
الإعتراض:

اللسان
الذي لا يقول: لا!
ليس لسانَ
إنسان.

*
*

بألم:
ريتا_عودة/ حيفا
7.11.2022



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُنثى الحلم
- عشق نورانيّ
- ما العشق..؟!
- ريتايَ تَبَغْدَدِي
- ((في موتِهِ حياة))
- ((الرَجُل/ الوطن)) ومضات
- ((مزاميرُ العشقِ))...ومضات
- -الثانية عشر ليلا-..قصة قصيرة
- ((الصَّخْرَة))...قصة قصيرة
- الضوء الأحمر/ لمحة نقديّة
- ((لا تَسْأَل))
- تأويل ضفدع باشو
- نارٌ مقدّسة//ومضات عشقية
- الشعراء يتبعهم الغاوون
- العاشرة عشقا- الرواية كاملة
- ((وجهان لذاتِ الرَّغيف))
- ((رَيَّانُ والجُنُود))
- ((قواربُ الموتِ))
- ((لا بُدَّ أنْ..))
- لا أكتبُ ما تكتبون!


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أشباهُ رجال