أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - انزياحٌ عاطفي//ومضات














المزيد.....

انزياحٌ عاطفي//ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7439 - 2022 / 11 / 21 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


-1-
الضِّيقَاتُ
لا تكْشِفُ
نِقَاطَ ضَعْفِكَ
إنَّمَا
تجعلُكَ تَكْتـَشِفُ
نقاطَ قُوَّتِكَ.


-2-
لا مَفَرّ.
أينَمَا أذْهَبُ... أَجِدُنِي..!


-3
((الفَزَّاعة))
سقطتْ فوقَ ظلِّها،
وظلّتِ الطُّيورُ طليقةً حُرّة.


-4-
((خارطة طريق))
الضّرباتُ التي لا تجعلُ الجِدَارَ يَهْوي، تُؤَجِّلُ إنهيارَهُ إلى حِين.


-5-
في حضرةِ قلبَيْنَا،
تغيبُ الشَّمسُ والقمرُ والنّجومُ والبحرُ والمحاراتُ والحُوريات والكَون...... ويُشرقُ العشقُ.


-6-
(( اعتراف))
هُم جميعًا قصائدٌ تقريريّةٌ أمَّا أنتَ يا حبيبي فانزياحٌ لُغويّ بلْ طَفْرَة شِعريّة بل مُعلّقَة من عصر الجاهليّة تليقُ بأميرَةِ الحُرُوفِ، سيّدة المفردات: ريتاي.


-7-
في العاصفة،
أحافظ على توازني
لثقتي أنّ ثمّة قوسُ قزحٍ
في انتظاري.


-8-
-رسالة لك-
ثق...الذي أخرجك من بين الصلب والتّرائب سوف يُخرجُكَ من بين الكرب والمصائب.
لذلك، لا تتوانى عن تحرير نفسك من مخاوفك، وانتصر لقضيتك.


-9-
أناوأنتَ خطَّانِ متوازيَانِ،
لا أحدَ..لا أحد يودُّ أن ينكسِر..!


-10-
هذا ليس وداعًا.
لا..!
إنَّهُ حتمًا
انسلاخُ الرّوحِ
عن الجسدْ


-11-
أيّتها الذّاكرة:
بَرْدًا وسلامًا كوني
على أنثَى...
كلّما وأَدَتْ حُبًّا،

وُلِدَ اثْنَانْ..!


-12-
وكانَ عُمرُ
حكايتَنا
أقصرَ من طُولِ
سَاقِ الجُوريَّةِ
التي
أهْدَيْتَني
في عِيدِ الحُبّْ.


-13-
القلبُ
الذي بالضَّمِ رُفِعَ،
هَوَى
مغشيًا عليهِ
حِينَ
بالفِرَاقِ كُسِرَ.


-14-
حِينَ، في مُنْتَصَفِ الحَنِينِ التَقَيْنا، تُرَانَا كُنَّا، فِي اتِّجَاهَيْنِ مُتَعَاكِسَيْنِ نَسِيرُ..!


-15-
لا تتغيّر لكي يحبَّكَ الآخَرُون.
أحِبّ نفسَكَ فيِحبُّكَ هؤلاءِ الحَقيقيّون.


-16-
احترامي للآخر هو انعكاسٌ لإحترامي لذَاتِي.


-17-
حبيبي:
كُنْ ليَ المَطَرَ
لا المِظَلَّة.


-18-
بنقاءِ
قطرةِ مطر،
قبلَ أن تلامسَ
الأرضَ والشّجر
أُحبُّك.


-19-
((كُلَّ فَجْرٍ))

كلَّ فجرٍ،
أُقشّرُ عَنِّي
مَا عَلِقَ برُوحِي
مِنْ جُرُوحِ
أمْسِي
وَأوْجَاعِهِ الكُبرَى.

كلَّ فَجْرٍ،
أعُودُ للشَّرْنَقَة
لأَنْطَلِقَ
فَرَاشَةً حُرَّة
مِنْ كُلِّ قَيْدٍ
وذِكْرَى.

كلَّ فَجْرٍ،
أغْتَسِلُ بِالنًورِ

لأُصْبِحَ أجْمَلَ
وَأُصْبِحَ أقْوَى.


-20-
//رفيقُ الرّحلة//

كُنْ
معَ الشّخصِ
الذي
يجعلُ حياتَكَ
تلمعُ
كمحَاراتِ البحْر
إذْ
تُشرقُ فجرًا
عليها الشّمسُ،
ولا تكُنْ
معَ
مَنْ يُطفِئُها
كشَمْعَةٍ
نَفَدَتْ ذُبَالَتُها.


-21-
((وطنٌ في امرأة))

....وأُقسمُ أنَّكِ
أنتِ الرُّوحُ
التي
مِنْ قَبْلِ التَّكْوينِ
تَسْكُنُنِي.

آهٍ...
لو تَدْرينَ كَم
كنتُ
في بَحْثٍ مُضْنٍ
عَنْكِ..!

حبيبتي.
وطني.


-22-
عشق...
عُمرٌ واحدٌ لا يكفيني لأعشقَكَ كما يشتهي القلب، لأُدَلِّلَكَ كما لو أنَّكَ طفلي الوحيد، لأعيشَ فيكَ ولكَ ما تبقّى من الحُلم.

كيف أكونكَ/ تكونُنِي، ولم يبقَ من هذا العمر إلاّ القليل!


-23-
على رُقعةِ الحُلمِ الأخيرِ
نُوْلَدُ
كَما عَقْربَا ساعَة.
يُطِلُّ وَاحِدُنا على ظِلِّ الآخَرِ.
يَدُورُ..يَلهَثُ..ويَحْلُمُ
بلَحْظَةِ لقاءٍ
وَلَو بَدَتْ مُسْتَحِيلَة.


-24-
أمْلكُ كُلَّ مَا أحْتَاجُهُ
لأحْيَا،
وَلَنْ أحْيَا
بِدُونِ حَاجَتِي إلَيْكَ.


-25-
حبيبي
كَعبَّادِ الشَّمْسِ،
أيْنَمَا مِلْتُ
يَمِيلْ.


-26-
يُشْبِهُنِي:
كَأنَّنا وَجْهَانِ مُلْتَصِقَانِ
لِذَاتِ الرَّغِيف.


-27-
في اتِّحادِ الفَرَائِسِ ضِدَّالمُفْتَرسِ... قُوَّة.


-28-
((أعيش فيكَ))
معك، لم أعُدْ أبحث عن شيء إنّما كلّ الأشياء بدأت تبحث عنّي وعنك لكي نلتزم بقداستنا فيلتزم الكون بسمونا العشقي.


-29-
أيُّهَا العُصْفُورُ، عُدْ..!
مَا تَنَاوَلْتَهُ بِمِنْقَارِكَ وَطِرْتَ،
مَا كَانَ حَبَّةَ قَمْحٍ
إِنَّمَا... قَلْبِي..!


-30-
الصَّبِر مفتاح الفَرَج.
إنْ لم تعثُر على مفتاحٍ..
إخْتَرعْهِ.!


-31-
((مَوقِف))
أنا بخير، رغمَ أنفِ كُلِّ الظُروفِ القاهِرَة.


=====
#ريتا_عودة/ حيفا
21.10.202



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد قطعني يمّا/قصة ليست قصيرة
- يا فارس الفرسان
- الرّوحُ إليكَ تُسَيَّرُني
- عصفورٌ فلسطينيٌّ
- طائرٌ مهاجرٌ / ومضات
- ما أدراكَ ما ريتا..!
- أشباهُ رجال
- أُنثى الحلم
- عشق نورانيّ
- ما العشق..؟!
- ريتايَ تَبَغْدَدِي
- ((في موتِهِ حياة))
- ((الرَجُل/ الوطن)) ومضات
- ((مزاميرُ العشقِ))...ومضات
- -الثانية عشر ليلا-..قصة قصيرة
- ((الصَّخْرَة))...قصة قصيرة
- الضوء الأحمر/ لمحة نقديّة
- ((لا تَسْأَل))
- تأويل ضفدع باشو
- نارٌ مقدّسة//ومضات عشقية


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - انزياحٌ عاطفي//ومضات