ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 30 - 10:01
المحور:
الادب والفن
أعشقُ هذا الضَّعْفَ الأنْثَوِيَّ
الذي كلَّما أفتقدُكَ يَعْتَريني
وأعشقُ العِشْقَ لأنَّه
بالرَّغْمِ من جُنُونهِ يُقَوّيني.
*
آهٍ كيفَ..!
مُنْذُ عشقْتُكَ والشَّمسُ تنتظرُ ابتسامَتَكَ لِتَأْذَنَ لَهَا بالإشْرَاقِ، أو الإنْصِرَافِ، حبيبي..!
*
لبؤةٌ أنا، مِنْ بَيْنِ ضُلُوعِي أقتلعُ قلبي وَللذئابِ أرْمِيهِ، إن كانَ ذُلِّي... قهري... وَخُضُوعِي سوفَ يكُونُ فيهِ..!
*
دَعْنَا نَتَقَاسَمْ "هَدايا العيدِ" بَيْنَنَا. كُلُّ ما تلمِسُهُ أنامِلُكَ هُوَ لكَ،
أمَّا قلبُكَ فهوُ هَديَّةُ السَّماءِ لي، أنَا وَحْدي.
*
سَأَخْطِفُكَ مِنْ جَحِيمِكَ إِلَى فِرْدَوْسِي، حَيْثُ لاَ أَحَدَ سِوَى:
أَنَا..أَنْتَ وَنُبُوءَة.
*
عَاشِقَةً غَجَريّةً، كُنْتُ وسَأبْقَى. مَنْ تُسَوِّلُ لَهَا نفسُهَا أنْ تَقْتَرِبَ مِنْ نَارِكَ حبيبي... فِيهَا أُلْقِيهَا.
*
((الرّواية))
بالأمْسِ أنجبتُها... إلى أنْ تعافيتُ مِنْ أوْجَاعِ الولادَة،
حَمَلَهَا حبيبي كالنَّار المُقَدَّسَة ووزَّعها على الجَوْعَى للمُفْرَدَة العَذْبَة!
*
لتَفْهَم الحياة...
تحدَّثْ معَ شَجَرَة.
*
المَبادِىءُ تُؤَسِسُ على الْمَوَاقِفْ، والمواقفُ تؤثّثُ العلاقاتِ الإنسانيَّة.
*
عندما ينتهي خوفُكَ
مِنَ الخَوْف،
يبدأُ تمتُّعُكَ بالفُروسِيَّة.
*
بين مجموعتيّ (الشرف) و(الفساد) يقف الطّغاةُ الذين يجيدونَ السيطرة على خيطان اللعبة.
#ريتا_عودة/ حيفا
30.12.2022
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟