ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7486 - 2023 / 1 / 9 - 06:43
المحور:
الادب والفن
لم أحْلُم بِنُجُومٍ تَسْجُد لِي.
حلمتُ برَجُلٍ فَقِيِرٍ يراني ثَرْوَة فتحقّقَ حلمي بك.
*
إنّها الثَّالثة
بَعْدَ مُنْتَصَفِ العِشقِ،
وَقَلبِي أنَا
قُنْبُلَةٌ مَوْقُوتَةٌ.
لا أَقْوَى
عَلَى ابْطَالِ مَفْعُولِهَا.
مَا زِلْتُ ثَمِلَةً
مُنْذُ البَارِحَة.
مُنْذُ احْتَسَيْتُ
نَبِيذَ انْبِهَاري بِكَ
حَتَّى
آخِرِ قَطْرَة
*
في الزُّحامِ،
لا
ملامح تروي
عطشي
لوجهكَ أنتَ...
حبيبي..!
*
قَلْبُكَ مَسْجِدٌ،
أَذَّنَ العِشْقُ لِلْتَعَبُّدِ.
أتَيْتُ
تَسْبِقُنِي الفَرَاشَاتُ.
*
لمْ يرتعِشْ قلبي حينَ كالتُّفاحَةِ الشَّهِيَةِ سَقَطْتَ فَوْقَ أَرْضِهِ..
هيَ حُرُوفي التي ارتَعَشَتْ.
*
حينَ
نفخَ العشقُ
من روحِهِ
في طيني،
أعادَ تشكيلي
على مقامِ
النَّهاوَنْد.
*
سأخٔطِفُكَ
من جحيمِكَ
إلى فردوسي
حيثُ لا أحد
سوى:
أنا..أنتَ
ونبوءَة.
*
أن تكونَ أنتَ
حبيبي
أي أن يكونَ
بمقدوركَ
أن تضيءَ
لا قلبي أنا
فقط
إنّما
......الكون كلّه.
*
قد يحدُثُ أن
يأخذني الحنينُ
إليكَ...
فأبحثُ
عن جُمَلِكَ العشْقِيَّة
لأتلذَّذَ بإعرابِهَا
أنا والقَمَر.
*
في مُعجمِ
العشقِ
أنتَ حرفُ عطفٍ
وباقي الرّجالِ
حُروفُ عِلَّة.
*
كلّما
نافَسَتني الفرَاشَاتُ
على حُبِّكَ،
أُولدُ في قلبِكَ
مِنْ جَديد.
*
روحي بَجَعَةٍ بَيْضَاءَ، وَحِيدَة.. وَحِيدَة في بَيَاضٍ مُطْلَقْ.
*
الذَّاكرة
غيومٌ بيضاء؛
من جهةِ الشَّوقِ
داهمتني.
*
((لا بُدَّ للصَّبَّارِ أن يُزْهِرَ))
أيُّها العربيّ:
صبرًا.
لا بُدَّ للصَّبَّارِ
أن يُزْهِرَ.
أيُّها الأبيُّ:
ثِقْ....
أنَّ الغَدَ سيكونُ
أَفْضَل.
إنْ لمْ يكُن؛
فالغدُ
لم يأتِ بَعْدْ.
*
((جرعة طاقة ايجابيّة))
الفَرْق بينَ اليوم
والأمسْ
هو مقدرتك
على إحْدَاثِ التَّغيير
فيك...
وفي موقفك منه.
*
أيُّهما الأصل:
الشّجرة،
أم انعكاسها
في البُحيرة..؟
أنا،
أم انعكاسي
في المرآة.؟
الموتُ
أم انعكاسه في
الحياة..؟!
*
((خبر عاجل))
أعلنَ الزّعيمُ أنَّهُ سوفَ يستبدلُ مقعدَهُ بمقعدٍ ضخمٍ فقد ازدادَ وزنُهُ لكثرةِ ما أكلَ من رزقِ الشَّعب.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟