ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 08:27
المحور:
الادب والفن
((ومضات ريتاويّة))
-1-
لأنّني
على بساطٍ من حَصِيرٍ
أقرفصُ،
لا على على سَريرٍ
من حرير،
يُحِبُّنِي...
يُحِبُّنِي حبيبي.
(2)
كنتَ معي،
وأنا أتّخذ قراري
ألاّ تنتهي
قصيدتنا.
صرتَ لي،
وأنا أَعقدُ قراني
على البَحر.
(3)
منذُ أحببتُكَ
وأنا اراكَ
في الأيائل والسّنابل
وأسمعُ صوتَكَ
في تغريدِ البلابل.
منذ أحببتُكَ
وأنا أجتهدُ
أن أصنعَ لغةً
تليقُ
بهذا العشقِ
المُقَدَّس.
(4)
لأنَّني أعشقُكَ،
أُناجي القمرَ
أن
يمنحَكَ نصفه المُضِيء
ويترُكَ ليَ
النِّصْفَ المُعْتِم.
(5)
اقتحمتما قلبي وأعلنتما احتلاله: أنتَ والشمس.
(6)
حبيبي أنا
يرفعُنِي على رَاحَتَيْهِ
للشَّمْس..
ليُجْلسَنِي مكانها.
(7)
حبيبي:
بعضٌ من المطر،
قد يروي حقولا وحقولا.
كيفَ وقد أتيتني
مطرا...
لكلِّ الفصول..!
(8)
أنا كالموجَةْ
حين أصلُ صَخْرَةْ،
لا أتبَدّدْ،
إنَّما أتجَدّدْ.
(9)
((خبر عاجل))
تمّ القبض على بطيخة لكونها تحملُ ألوانَ العَلَم!
(10)
((النَّايِ))
تَفَنَّنُوا فِي ثَقْبِ جَسَدِهِ، فَغَافَلَهُم بِأَلْحَانِ الحُريَّة.
(11)
قبلَ أن تُحَرِّرَ الكَوْنَ من ظَلامِهِ
حَرِّر نفسَكَ من ظُلُماتِها.
(12)
في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة.
(13)
((الفزَّاعَة))
لا تنتظرْ
عاصفةً
تقتلعُ الفزّاعةَ
مِنْ أَرضِكَ.
أنتَ اقتلعها
بقناعاتِكَ
وإرادتكَ الحُرَّة.
(14)
السَّلاسلُ التي بها حُوصِرنا سَقَطَتْ....
صارتْ سَنابل.
(15)
كلَّما مررتُ بوردة
أخبرتني عن عظمةِ اللهِ
بلُغَةِ العطرِ.
(16)
أكونُ لكَ سنونوّة
حينَ لا تكونُ ليَ:
...القفص...
(17)
إلى جانبِ كلِّ رَجُلٍ عظيمٍ
امرأة، أيضًا، عظيمة.
(18)
مِنْ جَوفِ الحوتِ
سوفَ أظلُّ أكتبُ،
لا من على
شُرْفَةِ قَصْر.
(19)
أَنظُرُ للقمرِ
وَأُضيءُ
جانبَهُ المُعْتِمَ
بنورِ المحبَّة.
(20)
مَنْ لا يملكُ رغيفَ
حُلُمٍ،
ليسَ على قَيدِ
الحَياة!
#ريتا_عودة/ حيفا
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟