أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات














المزيد.....

إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7507 - 2023 / 1 / 30 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


إلهي...إلهي..
لماذا للعَذَابِ تركتَنِي،
ذئابُهُ تلتهمُنِي
كلَّمَا
اتَّسَعَتْ
بيني وبينَ.......... العِشْقِ
المسافة..؟!
*



وحدَهُ العشقِ يقودَكَ مِنْ قُمْقُمِ القَهْرِ إلى رَحْبٍ لا حَصْرَ فيهِ.
*



تمنيتُكَ قَوْسَ قُزَحٍ يُلَوِّنُ أيامي بالفَرَحِ، فإذا بكَ لا تُتْقِنُ إلاَّ لوْنَيّ الأبيض والأسود.
*



"اللحظة"
هي موعدك مع بتلة أو ريشة طائر أو موجة أو محارة أو جناح نحلة.
لا تبدّدها بالنظر للغربان خلفك ولا للنسور أمامك.
*



أُحبُّ شجرةً وهيَ تُحبُّني.
ولأنَّني أحبُّها ولأنّها تحبّني..
فأنا..
لستُ وحيدة.
*



حِينَ أَتَيْتَ،
نَسَخْتُ مِنْ مَمْلَكَتِي كُلَّ الفُرْسَانِ المُؤَجَّلينَ واعْتَنَقْتُكَ أنتَ.
*




((أَذْهَبُ إلَيْهَا))

أَذْهَبُ إلَيْهَا
بِمُنٰتَهَى اللَبَاقَة،
كَمَا يَذْهَبُ صَيَّادٌ
لِلْبَحْرِ
دُونَ أَنْ يَدْري
أَيَعُودُ بِالأَسْمَاكِ
أَمِ باللَآلِىءِ
أَمْ بمَحَاراتٍ
لا يَمْلَؤُهَا
إلاَّ الرَّمْلْ.
أَذْهَبُ إلَيْهَا
كَعَاشِقَةٍ
وَاعَدَتْ حَبِيبَهَا
وَهِيَ لا تَدْري
أَيَأْتِي...
أَمْ تَأْتِي
العَاصِفَةُ
قَبْلَ قَلٰبِهِ...!
أَذْهَبُ إلَيْهَا
وفي رَأسِي نُجُومٌ
وَغُيُومٌ
تَتَكَاثَفُ...
تَتَكَاثَفُ...
ثُمَّ...
تُمْطِرُهَا
قَطَرَاتٍ قَطَرَاتٍ
عَلَى وَرَق،
فَأُعْلِنُ
بِمِلءِ الكِبْرِيَاءِ:
أَصْبَحَ عِنْدِي الآنَ
قَصٓيدَة..
وَقَصِيدَتِي
هِيَ القَضِيَّة.


#ريتا_عودة/ حيفا
30.1.2023



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يونس الفلسطينيّ
- العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ
- اضاءة على -قصة حبّ مجوسيّة-
- لستُ امرَأَةَ العزيز// ومضات
- ترانسفير/ ق.ق.ج
- مَنْ قالَ إنَّني شاعرة...؟!
- ومضات قصصيّة
- في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات
- سآتِيــكَ مَلِكَةً// ومضات
- سأخطفكَ من جحيمِكَ./ ومضات
- اضاءة على ديوان: على كتفَيْنِ مِن تعب- الشاعر محمد دقّة
- اضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
- مِن جوفِ الحُوتِ أكتبُ// ومضات
- شَغَبُ الأسئلة// قصَّة قصيرة
- لم أحْلُم بِنُجُومٍ تَسْجُد لِي//ومضات
- (( أُحبُّكَ الى ما بعد بعد الحُلُم ))
- أنا لا أكتب لكي أقاتل نيرون/ومضات
- قلبُكَ حِصَانُ طرْوَادَة/ومضات
- العاشرة عشقًا// ومضات
- من أدب الرسائل


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات