أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ














المزيد.....

العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


((RITA))
لا ادري كيف، كلّما تنطِقُ شفتاكَ اسمي، تُبَرعِمُ على أغصَاني القَصَائِدُ..!



*
الحُبُّ الحقيقيُّ شجرةُ نَخْلٍ، تمدُّ جذورَها داخلَ قلبِ العَاشِقِ،
فتسمُو ويسمُو..




*
لأنّني أعشقك،
صرتُ أناجي القمرَ
أن يمنحَكَ نصفَهُ المُضيءَ ويتركَ لي النّصفَ المُعتم.




*
العشقُ جعلني فَرَاشَة، عبرَ المفرداتِ أُرَفْرفُ.




*
كُلَّمَا أفْتَقِدُكَ أزرعُ في السَّمَاءِ نَجْمَة. أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بالنُّجُوم..!




*
كيفَ لا
أحِبُّ رَجُلاً
عَلَّمَني
لغةَ الطّيورِ،
أطْلَعَني على أسرارِ
البُحُورِ والزّهورِ،
تَجَلَّى في حياتي
نُورًا من نُور..!
*




قلبي الأَمَّارُ بالعِشْقِ، وَسْوَسَ لي أَنْ أغْفِرَ لكَ خَطِيئةَ الفَقْدِ ، أمّا عَقْلِي فَقَدْ شَهَرَ في وَجْهِكَ بِطَاقَةً حَمْرَاءْ..!
*




حبيبي، بعض من المطَر قد يرتوي حقولا وحقولاً....
كيفَ، وقد أتيتني مطرا لكلّ الفُصُول. !
*



حتّى لو ابتليتُ يوما بفقدان الذّاكرة،ثقْ أنّكَ ستكونُ أنتَ أنتَ حبيبي، فإحساسي بكَ هُوَ مَا سيقودُني إليكَ.
*




حبيبي أنا، يرفعُنِي للشّمْسِ ليُجْلِسُني مكانها.
*



أتدري حبيبي!
كلّ ما في الطّبيعة مهَّدَ لاكتمالنا عجزًا وصدرًا.!
*




لأنّني أعشقك، صرتُ أناجي القمرَ أن يمنحَكَ نصفَهُ المُضيءَ ويتركَ لي النّصفَ المُعتمْ.
*




ليسَ هنالكَ أجمل من أن تنافسُني الفَرَاشَاتُ على حُبِّكَ، فمعَ كلِّ منافسة أُوْلَدُ في قلبِكَ مِن جديد.
*




لماذا،
هذا الصّباح..
في كُلِّ المرايا
أرَاكَ...!!
*




اقتحَمْتُمَا قلبي، وأعلنْتُمَا احتلالَهُ: أنتَ والشَّمس...!
*




أخبرني:
كيفَ أتيتَ أنتَ والقصيدَة..!
*




كنتَ معي وأنا أتَّخِذُ قراري ألا َّ تنتهي قصيدتنا. صرتَ لي وأنا أعقدُ قراني على البحر.
*




كيفَ لا أحِبُّ رَجُلاً عَلَّمَني لغةَ الطّيورِ، أطْلَعَني على أسرارِ البُحُورِ والزّهورِ، تَجَلَّى في حياتي نُورًا من نُور..!
*




أعْلِنُناَ:
رجلاً وامرأة
أمامَ مِحْرابِ العاطفة،
في السَّراء وفي الضَّراء.
يدًا بيدٍ،
نُبحِرُ في زورقِ الحُبِّ.
قلبًا في قلبٍ
نستقلُّ قطارَ الرّوح.
اطفالُنا أشعارُنا.
شعارُنا:
اصطيادُ أشعَّةِ الحُلُمِ
الآنَ وكُلَّ آنٍ،
آمين.
*




"حبيبتي، لا أريد من الدنيا أي شي. المهم عندي أنتِ... أنتِ فقط"
*




إن صرتُ نجمةً حقيقيّةً فهذا لكونكَ أنتَ يا حبيبي سمائي.
*




((الوَمضَة))
هيَ قَطْرَة إنَّمَا بعُمْقِ بَحْر.
*




((جندي الله))
كلمّا تزدادُ صلابةُ ايمانك، تزدادُ شراسةُ معاركِكَ الرُّوحيَّة.
*




الطُّيورُ التي اعْتَادَتْ عَلَى رُؤْيَةِ الفزَّاعَة لَمْ تَعُدْ تَخْشَاهَا.
*




الفقيرُ يسرقُ ليعيشَ والطواغيتُ يعيشون ليسرقوا.

#ريتا_عودة/ حيفا

*

27.1.2022



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضاءة على -قصة حبّ مجوسيّة-
- لستُ امرَأَةَ العزيز// ومضات
- ترانسفير/ ق.ق.ج
- مَنْ قالَ إنَّني شاعرة...؟!
- ومضات قصصيّة
- في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات
- سآتِيــكَ مَلِكَةً// ومضات
- سأخطفكَ من جحيمِكَ./ ومضات
- اضاءة على ديوان: على كتفَيْنِ مِن تعب- الشاعر محمد دقّة
- اضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
- مِن جوفِ الحُوتِ أكتبُ// ومضات
- شَغَبُ الأسئلة// قصَّة قصيرة
- لم أحْلُم بِنُجُومٍ تَسْجُد لِي//ومضات
- (( أُحبُّكَ الى ما بعد بعد الحُلُم ))
- أنا لا أكتب لكي أقاتل نيرون/ومضات
- قلبُكَ حِصَانُ طرْوَادَة/ومضات
- العاشرة عشقًا// ومضات
- من أدب الرسائل
- قطرة مطر // قصّة قصيرة
- أنا أنتَ...ونبوءة


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ