أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَخرُجُ من ذاتي// ومضات














المزيد.....

أَخرُجُ من ذاتي// ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


في الليل، في العتمة، أخرجُ من ذاتي.
أصنعُ من مفرداتي سلالمًا أصعدُ بها إلى السماء.
ألتقطُ القمرَ ..
كطفلةٍ، أدحرجه فوقَ الغيومِ .
من غيمةٍ إلى غيمَة،
تتقهقرُ أحزاني.

ثمَّ،
أعودُ إلى النّور
إلى ذاتي.
*


الشَّجرةُ التي حفرنَا عليها قلبَنا،
صارَتْ تابوتًا لجُثَّةِ حُبِّنا.!
*



((الحُبّ قُوَّة))
مهما كنَّا أقوياء، نحتاجُ الحُبَّ ليُقَوّينا.
*



(ما بعدَ بعدَ الفِرَاق))
نظرتُ إلى الجبال وإذا هي ترتجفُ وكلّ الآكام تقلقتْ.
نظرتُ إلى قلبي فإذا هو خربٌ وخالٍ، وإلى العشقِ فلا نورَ لهُ.
نظرتُ وإذا لا حلمَ وكلُّ طيورُ السماءِ هربتْ..
نظرتُ إليكَ وإذا أنتَ تمثالٌ من ثلج!
*



لست أنا من ترتجف.
إنّه ظلّي العالق في البحيرة منذ هبّت رياح الفراق!
*



قصفتْ عاصفةُ الفِراقِ أغصَانَ شجرةِ العشقِ
إنّما الجذور ما زالتْ ثابتةً في التُّربة.
*



تقول وداعًا
وترحل.

أما كان بإمكانك
تجميل الوداع
باحتمال لقاء؟
*

أمُدّ يدي إليكَ،
فتكويني نيرانُ المدى..!
أصُدُّ يدي عنكَ،
فأهوي في صمت الصَّدى!
*



((أرجوحةُ الذِّكريات))
تظلُّ الذِّكرياتُ تتأرجحُ..تتأَرْجحُ.. إلى أن تستقرَ فيهدأَ القلبُ ويستكينْ.
*



((المرأة/ الوطن))
جذوري مفرداتي لذلك لن تقوى عليَّ ريح!
*



ستمْتَحِنُكَ الحياةُ مَرَّةً...ومَرَّةً... بذاتِ المِحنةِ المُرَّةِ التي أشْقَتْكَ.
في اللحظةِ التي يميلُ فيها ميزانُ القُوَى لصَالحِكَ، سوفَ تأخذُكَ في طريقِ الآلامِ إلى مِحْنةٍ أكثرَ شِدَّة.

سوفَ تَجِدُ النُّورَ.
سوفَ تَتَجَدَّدُ.
*



((أوراقُ الأمل))
كما تنفضُ الشَّجرةُ عنها أوراقَها البالية وتُجدّدُها بعدَ الخريفِ،
ها قلبي يُجدِّدُ الأَملْ.

*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبي... لا مَفَرّ!
- ((لم أُخْبِرِ العصافيرَ))// قصيدة
- لا إكراهَ في الحُبّ// ومضات
- قد آنَ الأَوانُ
- رَجُلٌ عيناهُ مرايا //ومضات
- لمَ تطوفينَ حولَ نفسكِ..؟! // ومضات
- أحبُّكَ إلى ما بعدَ بعدَ الحُلُم
- في الرَّحيلِ الصَّغير
- الشَّجَرَة التي أيقظَهَا المَطَر// ومضات
- ثالث أكسيد الحُزُن
- كمْ كانَ مَوْتي نبيلاً !//ومضات
- السَّاعة المتأخّرَة للحُلم
- كم ألف أملٍ وألم...؟!
- الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبّ// ومضات
- - إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات
- الضَّوءُ الأحمَر// قصة قصيرة
- حزن غير عادي// قصة قصيرة جدًّا
- الفِرَاق الرّجيم//ومضات
- إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات
- يونس الفلسطينيّ


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أَخرُجُ من ذاتي// ومضات