|
لا إكراهَ في الحُبّ// ومضات
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 16:13
المحور:
الادب والفن
((طوبى للعُشَّاق))
طُوبَى للعُشَّاقِ الذينَ حينَ باغَتَهُم فِرَاق قَالُوا: نَحِنُّ للعِشْقِ.
ها نَحْنُ إلى نوباتِ جُنُونِهِ عائدُونَ. *
((الجُوريَّةِ))
وكانَ عمرُ حُبِّنا أقصرَ من سَاقِ الجُوريَّةِ التي أَهدَيتني في عيدِ العُشَّاقِ. *
((فُصُولُ العِشْقِ))
للعشقِ فُصُولُهُ الأربعة، كما للكَوْنْ. ها قد وصلنا فصلَهُ الرَّابع: الإحتضَار. *
((صَدُّكَ كالحجارَة))
إنْ كانَ الحُبُّ يُحَوِّلُ التُّرابَ تِبْرًا، فلمَاذا.. لماذا مَا زَالَ صَدُّكَ صُلْبًا كَالحِجَارَة..! *
لا إكراهَ في الحُبُّ: فَإما أن تعتنقَني أو...تُعْتِقَنِي. *
قبلَ أن تُحبَّنِي، أحِبّْ نفسَكَ لكي تُحبَّنِي من خلالِها. *
((انعتاق))
ها أنا، أْخرجُ من وَحْلِ الذِّكرياتْ.. بيضاءَ... بيضاءَ... كزَهْرَةِ لوتس. *
((عُشُّ العشقِ ))
قد يُهاجرُ الجسدُ عن عُشِّ العِشْقِ؛ إنّما الرُّوحُ للأبدِ فيهِ باقية. *
كما النَّملة، أخبىءُ قمحَ الغَزَلِ في خلايا العاطفة للعجافِ القادمة. *
((أوراقُ الأمل))
كما تنفضُ الشَّجرةُ عنها أوراقَها البالية وتُجدّدُها بعدَ الخريفِ، ها قلبي يُجدِّدُ الأَملْ. *
لا ألومُ الوردةَ المكتئبةَ لكونها ما زالتْ متدثرةً ببتلاتِها. ألومُ الشَّمسَ التي لم تشرقْ لتحضنَها بحنانٍ فتوقظَ فيها الرَّغبةَ في الحياة. *
كيفَ أُشْفَى من رَجُلٍ باغتني بعشْقٍ كمَطَرِ نِيسَان..! آهٍ سَأشْقَى بحُبِّ رَجُلٍ عَصِيٍّ على النِّسْيَانْ...! *
لستُ نبيّةً لأعيدَ للحَياةِ عشقًا قضَى في حادثِ تَصَادمِ قَلبَيْنِ.
بل تَعَفَّنَ.! *
((مفترق الحُلُم))
عِنْدَ مُفْتَرقِ الحُلُم، أرْكِنُ خَيَبَاتِي جَانبًا وأُعْطِي حَقَّ الأوْلَوِيَّة لِلْحُبّ *
((النَّورس))
أيُّها النَّورسُ ،حبيبي، منذورٌ أنتَ لبحري فإلى متى.. إلى متى تُكابِر..! *
(( الدُّوريُّ ))
وأنا أسحقُ حبَّاتِ الفِراقِ كما تُسحقُ القهوَةِ، حطُّ الدوريٌّ على غصنِ الشَّوقِ.
تَأَمَّلَني... تَأَمَلُتُهُ... بصمتٍ، عادَ، في قلبي وعشَّشَ. *
((منطقُ العشقِ))
في العشِقِ يُلتغَي منطقُ الرِّبحِ والخِسَارَة؛ فالعشقُ نورٌ يُنعشُ القلبَ يُضيءُ كالمَنارَة. *
أَبْحَثُ دَاخِلي عَنْ شَيءٍ قَدْ يُعِيدُ للشَّجَرِ اخْضِرَارَهُ؛ للقلبِ اشْتِعَالَهُ. *
((وداع)) عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...! *
بحَجْمِ قبضةِ يدّ.. إنّما، حينَ نبضَ حُبًّا، بحجمِ الكونِ صَارَ، قلبي! *
تَبارَكَ الفَارسُ الآتي فردوسي بِاسمِ الرَّبّْ. ها حشودٌ منَ الملائكة، بسُعُفِ نخلٍ، أسرعتْ لملاقاتِهِ لأنّه مُخلّصي من جحافلِ الكَرْبْ. *
لكُلِّ عيدٍ يومُهُ أمَّا العِشقُ فَلَهُ كُلُّ الأيَّامْ. عشقُ الوطنِ أَسْمَاهَا. *
((هايكو))
عيدُ الحُبّ- ورقة فورقة تسقطُ شجرةُ التُّوتِ في حِضْنِ المُتَسَوِّل *
كيفَ لا أحبُّكَ وأنتَ فتحتَ في رُوحي نوافذّا..نوافذًا.. دخل منها النُّورُ فطردَ خفافيشَ الذّاكرة وغربانَها..! *
عندما نفخَ الخالقُ أنفاسَهُ في طينِكَ، نفخَ ما تبقَّى في طيني. لذلكَ تعلَّقَ قلبي بكَ أنتَ من دونِ البَشَر. *
ضُمَّني إليكَ كما يضُمُّ شاعرٌ عجُزَ بيتٍ إلى صدرِهِ. *
((العشقُ الخالد))
ثقْ يا حبيبي، أنَّ التّاريخَ سوفَ يُخلِّدُنا كما خلّدَ غسانَ وغادة فمفرداتُنا مرايا لعشقٍ لم يُضئ (روحَنا) نحنُ فقط، إنَّما الكونَ كلَّهُ. *
((بعد الزّلزال)) الغيمةُ التي مرَّتْ بالبلدِ المنكوبِ بَكَتْ بحُرقَة عندما رأتْ أشباحَ الخَرَابْ. *
(( رُكَام))
تحتَ الرُّكامِ دمٌ.. تمامًا..تمامًا بلونِ هدايا عيدِ الحُبِّ.. التي فوقَ الرُّكامِ. *
يُحَكَى أنَّ الصَّبَّارَ كانَ وَرْدًا وَمِنْ شِدَّةِ مَا تَعَرَّضَ للقَهْرِ قَرَرَ أنْ يلبسَ الأشْوَاكَ دِرْعًا.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قد آنَ الأَوانُ
-
رَجُلٌ عيناهُ مرايا //ومضات
-
لمَ تطوفينَ حولَ نفسكِ..؟! // ومضات
-
أحبُّكَ إلى ما بعدَ بعدَ الحُلُم
-
في الرَّحيلِ الصَّغير
-
الشَّجَرَة التي أيقظَهَا المَطَر// ومضات
-
ثالث أكسيد الحُزُن
-
كمْ كانَ مَوْتي نبيلاً !//ومضات
-
السَّاعة المتأخّرَة للحُلم
-
كم ألف أملٍ وألم...؟!
-
الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبّ// ومضات
-
- إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات
-
الضَّوءُ الأحمَر// قصة قصيرة
-
حزن غير عادي// قصة قصيرة جدًّا
-
الفِرَاق الرّجيم//ومضات
-
إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات
-
يونس الفلسطينيّ
-
العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ
-
اضاءة على -قصة حبّ مجوسيّة-
-
لستُ امرَأَةَ العزيز// ومضات
المزيد.....
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|