أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا إكراهَ في الحُبّ// ومضات














المزيد.....

لا إكراهَ في الحُبّ// ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


((طوبى للعُشَّاق))

طُوبَى للعُشَّاقِ
الذينَ
حينَ باغَتَهُم فِرَاق
قَالُوا:
نَحِنُّ للعِشْقِ.

ها نَحْنُ
إلى
نوباتِ جُنُونِهِ
عائدُونَ.
*



((الجُوريَّةِ))

وكانَ عمرُ
حُبِّنا
أقصرَ
من سَاقِ الجُوريَّةِ
التي
أَهدَيتني
في عيدِ العُشَّاقِ.
*



((فُصُولُ العِشْقِ))

للعشقِ فُصُولُهُ الأربعة،
كما للكَوْنْ.
ها قد وصلنا فصلَهُ الرَّابع:
الإحتضَار.
*



((صَدُّكَ كالحجارَة))

إنْ كانَ الحُبُّ
يُحَوِّلُ التُّرابَ تِبْرًا،
فلمَاذا..
لماذا
مَا زَالَ صَدُّكَ صُلْبًا
كَالحِجَارَة..!
*



لا إكراهَ في الحُبُّ:
فَإما أن تعتنقَني أو...تُعْتِقَنِي.
*



قبلَ أن تُحبَّنِي،
أحِبّْ نفسَكَ لكي تُحبَّنِي
من خلالِها.
*



((انعتاق))

ها أنا،
أْخرجُ من وَحْلِ
الذِّكرياتْ..
بيضاءَ...
بيضاءَ...
كزَهْرَةِ لوتس.
*



((عُشُّ العشقِ ))

قد يُهاجرُ الجسدُ عن عُشِّ العِشْقِ؛
إنّما الرُّوحُ للأبدِ فيهِ باقية.
*



كما النَّملة،
أخبىءُ قمحَ الغَزَلِ في خلايا العاطفة
للعجافِ القادمة.
*



((أوراقُ الأمل))

كما تنفضُ الشَّجرةُ عنها أوراقَها البالية وتُجدّدُها بعدَ الخريفِ،
ها قلبي يُجدِّدُ الأَملْ.
*



لا ألومُ الوردةَ المكتئبةَ لكونها ما زالتْ متدثرةً ببتلاتِها.
ألومُ الشَّمسَ التي لم تشرقْ لتحضنَها بحنانٍ فتوقظَ فيها الرَّغبةَ في الحياة.
*



كيفَ أُشْفَى
من رَجُلٍ باغتني
بعشْقٍ
كمَطَرِ نِيسَان..!
آهٍ سَأشْقَى
بحُبِّ رَجُلٍ عَصِيٍّ
على النِّسْيَانْ...!
*



لستُ نبيّةً
لأعيدَ للحَياةِ عشقًا
قضَى
في حادثِ تَصَادمِ قَلبَيْنِ.

بل تَعَفَّنَ.!
*



((مفترق الحُلُم))

عِنْدَ
مُفْتَرقِ الحُلُم،
أرْكِنُ خَيَبَاتِي جَانبًا
وأُعْطِي
حَقَّ الأوْلَوِيَّة
لِلْحُبّ
*



((النَّورس))

أيُّها النَّورسُ
،حبيبي،
منذورٌ أنتَ لبحري
فإلى متى..
إلى متى تُكابِر..!
*



(( الدُّوريُّ ))

وأنا
أسحقُ حبَّاتِ
الفِراقِ
كما تُسحقُ
القهوَةِ،
حطُّ الدوريٌّ
على
غصنِ الشَّوقِ.

تَأَمَّلَني... تَأَمَلُتُهُ...
بصمتٍ، عادَ،
في قلبي وعشَّشَ.
*



((منطقُ العشقِ))

في العشِقِ
يُلتغَي منطقُ الرِّبحِ
والخِسَارَة؛
فالعشقُ نورٌ
يُنعشُ القلبَ يُضيءُ
كالمَنارَة.
*



أَبْحَثُ دَاخِلي عَنْ شَيءٍ قَدْ يُعِيدُ للشَّجَرِ اخْضِرَارَهُ؛
للقلبِ اشْتِعَالَهُ.
*



((وداع))
عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...!
*



بحَجْمِ قبضةِ يدّ..
إنّما، حينَ نبضَ حُبًّا،
بحجمِ الكونِ صَارَ،
قلبي!
*



تَبارَكَ الفَارسُ الآتي فردوسي بِاسمِ الرَّبّْ.
ها حشودٌ منَ الملائكة، بسُعُفِ نخلٍ، أسرعتْ لملاقاتِهِ
لأنّه مُخلّصي من جحافلِ الكَرْبْ.
*



لكُلِّ عيدٍ يومُهُ
أمَّا العِشقُ فَلَهُ كُلُّ الأيَّامْ.
عشقُ الوطنِ
أَسْمَاهَا.
*



((هايكو))

عيدُ الحُبّ-
ورقة فورقة تسقطُ شجرةُ التُّوتِ
في حِضْنِ المُتَسَوِّل
*



كيفَ لا أحبُّكَ وأنتَ فتحتَ في رُوحي نوافذّا..نوافذًا.. دخل منها النُّورُ فطردَ خفافيشَ الذّاكرة وغربانَها..!
*



عندما نفخَ الخالقُ أنفاسَهُ في طينِكَ، نفخَ ما تبقَّى في طيني.
لذلكَ تعلَّقَ قلبي بكَ أنتَ من دونِ البَشَر.
*



ضُمَّني إليكَ
كما يضُمُّ شاعرٌ عجُزَ بيتٍ
إلى صدرِهِ.
*




((العشقُ الخالد))

ثقْ يا حبيبي،
أنَّ التّاريخَ
سوفَ يُخلِّدُنا
كما
خلّدَ غسانَ وغادة
فمفرداتُنا
مرايا لعشقٍ
لم يُضئ
(روحَنا)
نحنُ فقط،
إنَّما
الكونَ كلَّهُ.
*



((بعد الزّلزال))
الغيمةُ التي مرَّتْ بالبلدِ المنكوبِ بَكَتْ بحُرقَة عندما رأتْ أشباحَ الخَرَابْ.
*




(( رُكَام))

تحتَ الرُّكامِ
دمٌ..
تمامًا..تمامًا
بلونِ هدايا عيدِ
الحُبِّ..
التي فوقَ الرُّكامِ.
*



يُحَكَى أنَّ الصَّبَّارَ كانَ وَرْدًا وَمِنْ شِدَّةِ مَا تَعَرَّضَ للقَهْرِ قَرَرَ أنْ يلبسَ الأشْوَاكَ دِرْعًا.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد آنَ الأَوانُ
- رَجُلٌ عيناهُ مرايا //ومضات
- لمَ تطوفينَ حولَ نفسكِ..؟! // ومضات
- أحبُّكَ إلى ما بعدَ بعدَ الحُلُم
- في الرَّحيلِ الصَّغير
- الشَّجَرَة التي أيقظَهَا المَطَر// ومضات
- ثالث أكسيد الحُزُن
- كمْ كانَ مَوْتي نبيلاً !//ومضات
- السَّاعة المتأخّرَة للحُلم
- كم ألف أملٍ وألم...؟!
- الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبّ// ومضات
- - إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات
- الضَّوءُ الأحمَر// قصة قصيرة
- حزن غير عادي// قصة قصيرة جدًّا
- الفِرَاق الرّجيم//ومضات
- إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات
- يونس الفلسطينيّ
- العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ
- اضاءة على -قصة حبّ مجوسيّة-
- لستُ امرَأَةَ العزيز// ومضات


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - لا إكراهَ في الحُبّ// ومضات