ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 15:24
المحور:
الادب والفن
هايكو:
بعدَ الزّلزال...
الوجوهُ المُتعدِّدَة للسَّماءِ
في مِرآةٍ مُهَسَّمَة
*
((إذا عُرفَ السَّبَب))
أتدفّقُ شعرًا
لأنّني معَ كلِّ قصيدةٍ جديدةٍ أُولدُ من جديد..؟!
*
لأنَّكَ عشِقْتَني وأنا في
ضَعْفِي،
أعشقُكَ وأنا في
قُوَّتي.
*
- حبيبي -
وجودُكَ في حياتي
أربكَ العلماءَ، فكيفَ يكونُ حاصلُ جَمْعِ أنا وأنتَ
يُساوي واحدًا لا اثنين!
*
كلُّ سَاقٍ يُسْقَى بما سَقَى
إلاَّ أنا.!
سقيتُكَ الحنانَ سَقَيْتَنِي الجَفَا.!
*
كلَّما حاولَ قلبي
التّشَافي مِنَ العِشْقِ،
قَرَعَتْ جُدرَانَ الخَزَّانِ
الذّكرياتُ.
*
((شهريار))
لأنَّ حبيبتَهُ هَجَرَتْهُ أَقسمَ أن ينتقمَ من كلِّ فَرَاشَةٍ قد تقعُ في شَبَكَةِ قلبِهِ بالهجران.
*
((قرار))
إن لم يأتِكَ العشقُ بالفُلِّ والياسمينِ والبَنفسج والمطر،
فلا أهلاً ولا سَهْلاً بهِ.
*
((مَشْهَدٌ سِيريَاليٌ))
سيجارةٌ مشتعلةٌ.. سيجارتُكَ.
قلبٌ مُنطَفىءٌ.. قلبُكَ.
ورُوحِي تَئِنُّ.
*
الشجرة التي أيقظَهَا المَطَر
فاضَتْ بالبَلابِل.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟