أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كمْ كانَ مَوْتي نبيلاً !//ومضات














المزيد.....

كمْ كانَ مَوْتي نبيلاً !//ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 06:48
المحور: الادب والفن
    


كمْ كانَ جِسْرُ الذِّكرياتِ ثقيلاً..ثقيلاً..
حينَ، على قلبي، هَوَى!
وكمْ كانَ مَوْتي نبيلاً..نبيلاً..!
*



((إلى حبيبتِهِ))
أُوْصِيكِ بهِ خيرًا وشعرًا.
إن لم أستطِعْ أن أكونَ أنا لهُ شمسًا؛
كُونِي أنتِ.
*



((إليكَ وحدَكَ))
إن مررتَ يومًا في زقاقِ الذِّكرياتْ،
أُذْكُر، كم كانَ حريرًا حلمُنا.
*



تحِنُّ إليكَ
الوَسَائِدُ والجَرَائِدُ
والقَصَائِدُ،
وَيُقْلِقُ الصَّمتُ
الزَّوايا وَالمَرَايا
والحَكَايا
وأَبقَى وَحيدة؛
كَعَجْزِ بيتٍ
في قصيدة،
كَجَمْرَةٍ
في مَهَبِّ ريحٍ
عنيدَة.
*



كُلُّ شيءٍ نائِم:
السَّتَائِرُ .. السَّريرُ
أَزيزُ الطَّائِرَاتِ ..
المَسَاميرُ...
أَمَّا القلبُ فَقَد قَامَ
يَطُوفُ بينَ الطُّرُقَاتِ
يَطْلُبُ
مَن تُحِبُّهُ نَفْسِي
كَثِيرًا .. كَثِيرًا..
يَسأَلُ الحُرَّاسَ عَنْهُ
يَسْأَلُ أَسْوَارَ المَدينَة
يَسْأَلُ الصَّبَّارَ
أَشجَارَ السِّندِيَانِ
اللاَّفِتَاتِ.. المَحَطَّاتِ..
أَجرَاسَ الكَنَائِسِ
المَآذِنَ..
الغُيُومَ..
النُّجُومَ..
يَسأَلُ القَمَرَ
الحَزينَ..
الحَزينَ.
***



((نحنُ الشُّعَراء))
بعدَ العَاصِفَة، وغُروبِ العَاطِفَة، ننطلقُ كَالعَصَافِيرِ الصَّغِيرَة في المَدَى. نُجَمِّلُ بِزَغَاريدِنَا وَرَفْرَفَاتِ أجْنِحَتِنَا وَجْهَ الحَيَاة.
***



((بعدَ الكارثة))
سألوا الطّفلَ: كم بقي من أسرتك؟
فتشّ عن أصابعه ليعدّ عليها واحدا لكنّه لم يعثر ولا على أيّ أصبع!

9.2.2023
(سوريا في قلوبنا)



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السَّاعة المتأخّرَة للحُلم
- كم ألف أملٍ وألم...؟!
- الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبّ// ومضات
- - إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات
- الضَّوءُ الأحمَر// قصة قصيرة
- حزن غير عادي// قصة قصيرة جدًّا
- الفِرَاق الرّجيم//ومضات
- إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات
- يونس الفلسطينيّ
- العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ
- اضاءة على -قصة حبّ مجوسيّة-
- لستُ امرَأَةَ العزيز// ومضات
- ترانسفير/ ق.ق.ج
- مَنْ قالَ إنَّني شاعرة...؟!
- ومضات قصصيّة
- في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات
- سآتِيــكَ مَلِكَةً// ومضات
- سأخطفكَ من جحيمِكَ./ ومضات
- اضاءة على ديوان: على كتفَيْنِ مِن تعب- الشاعر محمد دقّة
- اضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كمْ كانَ مَوْتي نبيلاً !//ومضات