ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7662 - 2023 / 7 / 4 - 16:21
المحور:
الادب والفن
عجبًا..!
السَّهْمُ الذي اخْتَرَقَ قَلبي لَمْ يُدْمِهِ..!
لَقَدْ مَلَأَهُ عِشْقًا.
*
آهٍ، كَمْ بَحَثْتُ عنْهُ عَابِرَةً
مِنْ مَتاهٍ لمَتاهْ..!
رَبَّاهْ، مَا كُنْتُ أدْرِي أنَّ
لِكُلِّ قَيْسٍ لَيْلاَهْ!
*
سألوني: أينَ وطنُكِ؟
فأشرتُ إلى قلبِكَ.
*
صارت هذه الشجرة دائمة الخضرة منذ سمعتْكَ تهمسُ لي: "أحبُّكِ يا أنايَ".
*
عيناكَ...
سيرتي الذّاتيّة.
*
منذُ أدركتُ أنَّ الرُّوحَ تظلُّ في ملكوتِ العشقِ هائمةً معَ توأمِها، لم يَعُدْ غيابُكَ يُزَلزلُني‼️
*
كلُّ صورةٍ
لا تعكسُ احساسَكَ بي، يستحيلُ تصنيفُها كشعريَّة..‼️
*
الحُبُّ هو أقصرُ طريقٍ ...بينَ قلبَيْن...
*
إن كان القلبُ يعشقُ كلَّ جميلٍ
فكيفَ لا أعشقُكَ ⁉️
*
وَمِنَ الشِّعرِ رسولٌ بينَنَا،
أثمَلَتْهُ خمرةُ عشقِنَا...‼️
*
كلّ الومضات التي كتبتْكَ أصبحتْ نجوما في سماء العشق تلمع..‼️
*
هنالكَ مَنْ يمرُّ في حياةِ المرأة كما يمرُّ النَّسيمُ بوجهِ بحيرةٍ فسرعانَ ما يُنْسى...
وهنالكَ مَنْ يلمسُ مشاعرَهَا كالزِّلزال... فكيف يُنسى ‼️
*
أَغَارُ مِنْ أَشْعَارِي لأَنَّهَا دُونَمَا تَأْشِيرَةِ دُخُولٍ تَسْكُنُ عَيْنَيْكَ
تُدَاعِبُ رُوحَكَ تَغْفُو كَقِطَّةٍ
عَلَى وِسَادَةِ قَلْبِك
تَتَدَثَّرُ بِأَحْلاَمِك ... فَتَنْسَانِي!
*
( خبر عاجل)
بالأمس، بعدَ حادثِ تصادمِ قلبَيْنا، نُقِلتُ إلى غرفة العناية المكثّفة. هناك قرّروا أنَّ دمي من فئة غير متعارف عليها: (فئة العشق).
*
أَحِنُّ إليكَ؛
كما تحِنُّ القِيثَارةُ لأنغامِ الوَتَرْ.
تحِنُّ إليَّ؛
كما يحِنُّ الطَّائرُ لاخضرارِ الشَّجَرْ.
*
تلكَ الغيومُ التي تغطّي
وجهَ السّماءِ ما هي إلا آهات جميع..جميع العشَّاق.
ها هي تتكاثفُ..تتكاثفُ
وتمطرُ فرحًا أزرق.
*
تبًّا لكَ..‼️
وَصَمْتَني بالنِّسيانِ، وخيالي مزدحمٌ بكَ..‼️
*
كُلُّ جُسُورِ الكَوْنِ
لَمْ تأتِ بِكَ إليَّ... بي إليكَ.
مَعَ هَذَا، هَامَتِ الرُّوحُ بالرُّوحِ
فَاخْضَّرَتْ أرْضُ القَصِيدَة.
*
إن غابتِ الشَّمسُ،
فهل حقيقةُ وجودِها تغيب‼️
كذلك غيابكَ.
*
لكُلِّ عيدٍ يومُهُ
أمَّا العِشقُ فَلَهُ كُلُّ الأيَّامِ.
عشقُ الوطنِ أَسْمَاهَا
*
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟