ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7712 - 2023 / 8 / 23 - 18:48
المحور:
الادب والفن
-1-
-لستُ سيزيف-
كلّما وصلتُ
بقصيدتي قمّة..
أصعدُ بها
ومعها
إلى قمّةٍ أُخرى.
ثمّةَ قممٌ
لم يطَأْها حبرٌ،
بَعْد.
-2-
-صانعةُ الجمال-
وما بينَ حرفٍ
وحرفٍ...
أبتعدُ
لأعجنَ الخبزَ
لأطفالي..
وأنتظرْ
.
.
العجينَ
أن يختمرْ.
وما بينَ رغيفٍ
ورغيفٍ
أقتربُ
مِنَ القصيدةِ
وبملءِ الدَّهشةِ
أنتظرْ
.
.
العجينَ
أن يختمرْ.
-3-
طُوبَى للشُّعراءُ لأنَّهم يرثُونَ مَلَكُوتَ القلوبِ.
-4-
-موقف شعري-
في الطّريقِ السّريعِ
إيَّاكَ أنْ تُبْطئَ...
خاصّةً
إن كنتَ في الطّريقِ إلى
الحَرْفِ النُّور.
-5-
-موقف شعريّ-
دهشةُاصطيادِ السَّمَكة تُغويني أكثرَ مِنَ السَّمَكة.
-6-
طوبى للُّغَةِ
التي
كلّما حاولتها باغتتني باحتمالاتها.
-7-
الشَّاعرُ لا يستيقظُ باكرًا من تلقاءِ نفسِهِ.
هي المفرداتُ التي توقظُهُ..‼️
-8-
مَنْ قالَ إنَّني شاعرة؟!
ما أنا إلاَّ دودة قزّ.
داخلَ شرنقتي
أَنْسجُ خيوطَ تَفَرُّدي
في انتظارِ
إ ن
.... ........ط ل ا
....... ............. ........قَ ة
تَليقُ بأَجنِحَتي.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟