أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات














المزيد.....

يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7709 - 2023 / 8 / 20 - 16:57
المحور: الادب والفن
    


يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!

-1-
الوَمْضَةُ الشِّعريَّةُ المُضيئة:
سَهمٌ ينطَلِقَ بِسُرعَةِ البَرْقِ نَحْوَ الدَّهْشَة.


-2-
-ريتا-

كانَ يكفي
-بإسمي-
أن تناديني
ليزهرَ اللوزُ
فَألتَفِتَ.


-3-
لم أدركْ رهبةَ غيابِ الشَّمسِ عنِ الأرضِ إلاَّ عندما غابَ وجهُكَ..!!


-4-
أصدرتُ الحُكمَ على الحُزنِ بالموتِ شنقًا لئلا يقتلَنِي...في غيابِكَ.


-5-
رأيتُ دمعةً
تعبرُ نهرَ الوَداعِ
منْ ضفَّةِ
الحَنينِ
إلى ضفَّةِ
الآهِ...‼️


-6-
يا لكَيْدها
-قصيدتي-
ما أعظمه...!
كيفَ تعافتْ من أعْرَاضِ
الحَنينِ
قَبْلَ قلبي...!


-7-
القلبُ
-في يدِ الشاعرَة-
جَرَّة.
إنِ انكسرَ
فاضَ
عطرُ الذِّكرياتِ
قصائدَ...
قصائدَ...


-8-
حبيبتي:
عندما، بلهفةٍ، ركضتِ نحوي في الشَّارعِ العامِ،
سبقني المطرُ إليكِ لِيُرَاقِصَكِ.


-9-
أنا وأنتَ
كالإبهامِ والخِنْصَر.
لن نلتقي
إلاَّ إنِ انْحَنَيْنَا...‼️


-10-
-مغرور-

إن كنتَ أنتَ
فردوسًا
تشتهيهِ جميعُ النّساء
فأنا حواء
التي بغمزةٍ واحدةٍ،
مِنَ الفِردوسِ
أَخْرَجَتْكَ
إلى أرضِ الشَّقاء.


-11-
ورقةً تلوَ الورقة، أرسلتِ الصّفصافةُ رسائلَ العشقِ للنَّهر،
معَ هذا، لم يلتَفِتْ...!


-12-
بالحبرِ الأحمر، تكتبُ الشَّجرةُ سيرتها على دفتر يوميات الغابة.


-13-
لا تستطيعُ أنْ تتقبَّلَ الوردة دونَ أَشواكها،
كذلكَ المرأة...!!


-14-
ويسألونكَ
عنِ السّعادة.
قُلْ:
لا تبحثُوا عنها.
بَلِ
اصنعُوها.


-15-
أنا ذاتُ المَحْبَسَيْنِ: قصيدتي وقلبُ حبيبي.



-16-
أمواج-

موجةً...
فموجَة...
يأتي البحرُ
بالذّكرياتِ
الهَشَّة..!!


-17-
في قبوِ الذِّكرياتِ،
ثمَّةَ شبحٌ
يحفرُ لي قبرًا..‼️


-18-
-جاذبيّة عشقيّة-
في عيد الحبّ، سقطتِ التُّفاحةُ الثالثةُ في حضنِ العا


-19-
هل فكَّرَ العاشقُ
وهو يخدشُ
لحاءَها
أنَّ للشجرةِ
-أيضًا-
حَياءَها...؟!


-20-
-مبادئ-

أنا كالشجرة
أبدّلُ أوراقي
إنّما
جذوري
فلا.

لا بلا ضفاف.!!


-21-
أنا شّاعرة تتنفَّسُ اللغةَ عشقًا.
أنا فَرَاشَة خارج الزّمكان تدعو لليَقَظَة.


-22-
في لحظةِ الخلقِ الإبداعي:
المايسترو اليَقِظُ يتركُ المفرداتِ/ الألوان تعزفُ/ تنزفُ تلقائيًّا ما تشاءُ فَتُبهِر.


-23-
جُذوري مُفرداتي...
لذلكَ لنْ تَقْوَى عليَّ ريحٌ ..!


-24-
-موقف شعري-

في الطّريقِ السّريعِ
إيَّاكَ أنْ تُبْطئَ...
خاصّةً
إن كنتَ في الطّريقِ إلى
الحَرْفِ النُّور.


-25-
لا أخشَى الموتَ
بِقَدْرِ ما أخشَى أنْ يَخطفَني
قبلَ أن أكتبَ
ما يُكتبُ لهُ البقاءُ مْنْ بعَدي...‼️


-26-
- الإنسانْ-

هل أدركَ
عودُ الكبريتِ
أنَّ حياتَهُ
قصيرةٌ...
قصيرةٌ...
فاختزنَ النّورَ
داخلَهُ
قبلَ أنْ يفوتَ
الأوانْ..!؟


-27-
أن تموتَ
وحيدًا...
دونَ أنْ يأتي غريبٌ
ليضعَ وردةً
على قبرِكْ

إنّما ذلكَ
هو الموتُ الحقيقي..!


-28-
خبزُ الأُمَّهاتِ معجونًا بالدَّمعِ أشهى مِن جميعِ ولائمِ الخليفة.


-29-
-هنا غزَّة-

لا..
هذا ليسَ طائرًا
على ساقٍ واحدةٍ
يقِفْ..!!

إنَّهُ أخي
بعدَ القَصِفْ.


-30-
وهُوَ
يخترقُ الجدار
(ليحملَ صورةَ
ال شَ هِ ي دِ)
هل فكَّرَ
المِسمَار
بوجعِ القَضِيّة...⁉️*


-31-
الكَوْنُ رُمَّانةٌ لا يُبَعثرُ حبّاتِها إلاَّ الطّغاة.


-32-
-جفاء-

بعضُ البذورِ
مهما سقيتها لا ترقُّ
لتُورقَ...!

كذلكَ
بعضُ القلوب.


-33-
-أحزان-

يا لحزنِ الشّمعة
وهي تدركُ
أنَّ الفتيلَ
الذي
بحنانِها احتوتْهُ
هو..هو..
الذي
سلَّمَ للفناءِ
أنفاسَها...!


-34-
ويسألونكَ
عنِ السّعادة.
قُلْ:
لا تبحثُوا عنها.
بَلْ
أنتمْ اصنعُوها.


-35-
-عن الألم-

عندما تتألم،
تعلَّمْ
ألاَّ تختفي داخلَ أحزانِكَ
كالسّلحفاة...
بلْ
أُخْرُجْ كالقمرِ
مِنْ خَلفِ الغَيمةِ الحالكة.
وأَضِئ.


-36-
-وسائد-
النَّومُ على وسادةِ الضَّمير خيرٌ مِنَ النَّومِ على الحَرير.


-37-
-وجعُ المطر-
لم اُدركْ كنهَ وجعَ الفقراءِ إلاَّ عندما، بكاملِ عُنفواني، عليهم هطلتُ..!!!


-38-
فاضَ البحرُ
حينَ رأى البَشَرَ
بالشَّرِّ
يغرقون..!!


-39-
-القطار الأخير-

يومًا ما
-ليسَ ببعيد-
جميعنا
سوفَ نحتشدُ
في محطةِ القطارِ
الأخيرة
بقلوبٍ ترتعدُ..
في انتظارِ
القرارِ
الأخير
من محكمةِ السماءِ
العليا.


-40-
-حفلات التّتويج-
الفراشاتُ التي تطاردُ الأضواءَ في ذاتِ الأضواءِ سرعان ما تحترق.

#ريتا_عودة/حيفا
20.8.2023



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان
- الرّحيلُ المُوجِع
- الحلم المستحيل/ قصة قصيرة
- قصائد هايكو حازت على المرتبة الأولى
- دموعُ القصيدة
- المـُهاجِر
- أَشُقُّ النَّهْرَ فِي طَرِيقِي إِلَيْكَ
- أدخلُ مغارةَ الشِّعرِ وأغلقُ الحروفَ عليَّ/ ومضات
- أحبَّني كناسكٍ يتحرَّقُ للتّعَبُّدِ// ومضات
- أنا الحِكَايَة// ومضات
- كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات
- ما جدوى أن تعتذر العاصفة للشجرة// ومضات
- كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات
- لكلِّ قيسٍ ليلاه // ومضات
- حُلُم
- ((في البدءِ كانَ الحُبّ....))
- مِنْ رَحَمِ الحُلُمِ، أُنْجِبُنِي.


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات