ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 18:47
المحور:
الادب والفن
ها أنا،
أدخلُ مغارةَ الشِّعرِ وأغلقُ الحروفَ عليَّ.
ها أنا،
أخرجُ وقد صرتُ للعشقِ نبيّة.
*
الشّاعرُةُ نَحْلَةٌ
لا تَسْتَقِرُّ على
وَرْدَة.
*
في الصَّباحِ،
أحتاجُ ابتسامتَكَ
كما تحتاجُ الوردةُ الشَّمسَ
لتنفضَ عنها مَنامَتَها.
*
كلَّما قرعَ عقلي جرسَ الانذار،
استفتي قلبي فيهمسُ لي:
ثقي بي...
أنتِ لحبيبكِ العطرُ ما تبقَّى في الحياةِ مِنْ مِشْوَار.
*
ليس التشابهُ
هو القاسمَ المشتركَ
بيننا
إنّما التَّطابق
فروحي وروحُكَ
مثلثَانِ متساويا
الأضلاع
والزّوايا
والحكايا
والوهَج.
*
أنا وأنتَ كالإبهامِ والخنصر.
لن نلتقي إلاَّ إنْ انْحَنَيْنَا...!
*
الكلمة
في فكر الشَّاعر
كالوردة التي تنتظرُ النّحلة لتبثَّ فيها روح الحياة.
*
عندما ينتهي خوفُكَ
مِنَ الخوف،
يبدأُ تمتُّعُكَ بالفُروسِيَّة.
*
وجدتني القصيدةُ
وحيدَةً
فآوَتني.
أسرارُها منحتني.
سفيرةُ
المُهمَّشين
الفقراءِ
الكادحين،
نبيَّةُ العُشَّاقِ
سيِّدَةُ النُّبلاءِ
جعلتني.
*
قصيدتي لا تشبهني!
هي قصيرة جدًّا
وأنا جدًّا طويلة.
مع ذلك،
كلتانا نتشابه في
حضورنا والعُمْق.
*
أيّتها الأرض،
إلى رحمكِ خذيني،
لعلَّكِ تلديني
في كونٍ أقلّ أشواكًا
وأكثر عطرا.
*
فوقَ ظِلِّها،
سقطتِ الفزَّاعة
وَظَلَّتِ الطُّيورُ
طليقةً
...حُرَّة...
*
جذوري مفرداتي؛ لذلك لن تقوى عليَّ ريح!
*
أحلم أن أجعل قصيدتي ملجأ آمنا للعشاق وعشّاق الحياة.
*
أكتب لأُجمِّلَ هذا الكون على الأقلّ في عينيّ أنا..!!
*
إذا ما
كشَّرَتِ ((الوَحْدَةُ))
عن أنيابِها،
لا أكتبُ
إنّما
أراقصُ القلم.
*
لا...
ذلك ليس طائرا
يقف على ساقٍ
واحدة.
إنّه أبي
بعدَ القصف..!
*
سَأظَلُّ يَمَامَةً
تبحثُ للحياةِ عن مَعنى
وسطَ الطُّوفان...
تَبحثُ عن رَجُلِ الحُلُمِ لتَأْتيهِ
بقَصْفَةِ ريحَان.
*
((الفلسطينيّ))
هو الذي
منذُ النَّكبة
ما انحنى.
"قبّةُ الصَّخرة"
على ظَهْرِهِ
حَمَلْ.
هو الذي
اتَّسَعَ صبرُهُ
كلّما ضاقَ بهِ
الأملْ.
هو الذي
كلَّما حاولوا اخمادَ
جَمْرِهِ
صارَ لمحَامِلِ الأسَى
جَمَل.
*محمل: هودج
*
أصبحَ الوطنُ
عُنوانًا في جريدة
يقرأُهُ مُتسَوِّلٌ
فيهنَأَ.
*
عندما ترى الحياةَ من حولك حالكةَ الظَّلام، تذكَّر أنّك أنتَ النُّور.
*
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟