|
أدخلُ مغارةَ الشِّعرِ وأغلقُ الحروفَ عليَّ/ ومضات
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 18:47
المحور:
الادب والفن
ها أنا، أدخلُ مغارةَ الشِّعرِ وأغلقُ الحروفَ عليَّ. ها أنا، أخرجُ وقد صرتُ للعشقِ نبيّة. *
الشّاعرُةُ نَحْلَةٌ لا تَسْتَقِرُّ على وَرْدَة. *
في الصَّباحِ، أحتاجُ ابتسامتَكَ كما تحتاجُ الوردةُ الشَّمسَ لتنفضَ عنها مَنامَتَها. *
كلَّما قرعَ عقلي جرسَ الانذار، استفتي قلبي فيهمسُ لي: ثقي بي... أنتِ لحبيبكِ العطرُ ما تبقَّى في الحياةِ مِنْ مِشْوَار. *
ليس التشابهُ هو القاسمَ المشتركَ بيننا إنّما التَّطابق فروحي وروحُكَ مثلثَانِ متساويا الأضلاع والزّوايا والحكايا والوهَج. *
أنا وأنتَ كالإبهامِ والخنصر. لن نلتقي إلاَّ إنْ انْحَنَيْنَا...! *
الكلمة في فكر الشَّاعر كالوردة التي تنتظرُ النّحلة لتبثَّ فيها روح الحياة. *
عندما ينتهي خوفُكَ مِنَ الخوف، يبدأُ تمتُّعُكَ بالفُروسِيَّة. *
وجدتني القصيدةُ وحيدَةً فآوَتني. أسرارُها منحتني. سفيرةُ المُهمَّشين الفقراءِ الكادحين، نبيَّةُ العُشَّاقِ سيِّدَةُ النُّبلاءِ
جعلتني. *
قصيدتي لا تشبهني! هي قصيرة جدًّا وأنا جدًّا طويلة. مع ذلك، كلتانا نتشابه في حضورنا والعُمْق. *
أيّتها الأرض، إلى رحمكِ خذيني، لعلَّكِ تلديني في كونٍ أقلّ أشواكًا وأكثر عطرا. *
فوقَ ظِلِّها، سقطتِ الفزَّاعة وَظَلَّتِ الطُّيورُ طليقةً ...حُرَّة... *
جذوري مفرداتي؛ لذلك لن تقوى عليَّ ريح! *
أحلم أن أجعل قصيدتي ملجأ آمنا للعشاق وعشّاق الحياة. *
أكتب لأُجمِّلَ هذا الكون على الأقلّ في عينيّ أنا..!! *
إذا ما كشَّرَتِ ((الوَحْدَةُ)) عن أنيابِها، لا أكتبُ إنّما أراقصُ القلم. *
لا... ذلك ليس طائرا يقف على ساقٍ واحدة.
إنّه أبي بعدَ القصف..! *
سَأظَلُّ يَمَامَةً تبحثُ للحياةِ عن مَعنى وسطَ الطُّوفان... تَبحثُ عن رَجُلِ الحُلُمِ لتَأْتيهِ بقَصْفَةِ ريحَان. *
((الفلسطينيّ))
هو الذي منذُ النَّكبة ما انحنى. "قبّةُ الصَّخرة" على ظَهْرِهِ حَمَلْ.
هو الذي اتَّسَعَ صبرُهُ كلّما ضاقَ بهِ الأملْ.
هو الذي كلَّما حاولوا اخمادَ جَمْرِهِ صارَ لمحَامِلِ الأسَى جَمَل.
*محمل: هودج *
أصبحَ الوطنُ عُنوانًا في جريدة يقرأُهُ مُتسَوِّلٌ فيهنَأَ. *
عندما ترى الحياةَ من حولك حالكةَ الظَّلام، تذكَّر أنّك أنتَ النُّور. *
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أحبَّني كناسكٍ يتحرَّقُ للتّعَبُّدِ// ومضات
-
أنا الحِكَايَة// ومضات
-
كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات
-
ما جدوى أن تعتذر العاصفة للشجرة// ومضات
-
كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات
-
لكلِّ قيسٍ ليلاه // ومضات
-
حُلُم
-
((في البدءِ كانَ الحُبّ....))
-
مِنْ رَحَمِ الحُلُمِ، أُنْجِبُنِي.
-
رواية إلى أن يُزهر الصّبّار// اضاءة نقديّة
-
حقّ الأوليّة للحبّ
-
لا.. لستُ بخير....!
-
امْرَأةُ الكَهْفِ
-
نُحِبُّ الحَيَاة
-
دَعُونَا نُغَنِّي...
-
كلّما تأتيني عطرا// ومضات
-
ريتايَ اطمئني// ومضات
-
إِنْ ضَاقَ بِنَا الْحُلْم
-
((أُحبُّكِ..أعلِنْها الآنَ))
-
دراسة تحليليّة في رواية -إلى أن يُزهر الصّبّار- للناقد هاشم
...
المزيد.....
-
الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل
...
-
مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم -
...
-
أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل
...
-
الغاوون,قصيدة(لحظة الفراق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
-
الغاوون,قصيدة(الطريق)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
-
مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
-
دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي
...
-
بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي
...
-
رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم
...
-
إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا
...
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|