أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات














المزيد.....

كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7667 - 2023 / 7 / 9 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


كلُّ صباحٍ أطمئنُ على قفصي الصَّدري لكي أتأكَّدَ أنّ قلبَكَ ما زالَ ينبضُ داخله.
*


رآني "كلَّ" النّساء فأحبَّنا.... "جميعا".
*


أَشَامَةٌ تلكَ التي على جبينِهِ، أمِ
نقطةُ الباءِ في:

"أحبُّكَ‼️
*


تلكَ ليست نجومًا.
لا..!!
هي شاماتٌ تُجَمِّلُ وجهَ السَّماء كالتي تجملُّ وجهَ حبيبي.
*


أهداني باقةَ وردٍ فحسدتني البساتينُ على عِطري...!!
*


الحُبُّ مدٌّ وجزرٌ؛
أمَّا أن يكونَ جزرًا دائمًا فهذا هو الجحيمُ بعينِهِ..‼️
*


كلُّ الورودِ تكترثُ للاهتمام؛ إلاَّ البلاستيكيّة.
فكيفَ لا أكترثُ..!!
*


كنّا كالشّمعة نضيءُ الكونَ مِن حولنا، إلى أن احترقَ خيطُ العشقِ.. احترق!
*


كنتُ لكَ دِجْلَة
وكنتَ الفُرَاتْ
إلى أن ماتَ الحُبُّ..
ماتْ..!
*


لا عليكِ، أيَّتُها العينُ‼️
لا عليكِ..‼️
في الثّلاجة، بعضٌ مِنَ الدّموع خبّئتها لحالةٍ استثنائيّةٍ كهذهِ مِنَ البكاءِ المستعصي..‼️

*

ثقيلٌ هذا الحزنُ.
ثقيل !!!
مع هذا؛ حينَ أكتبُهُ تنمو لهُ أجنحةً فيطيرُ...يطيرْ..

*

عندما قلتُ وداعا
كانَ قلبي يهتفُ: إلى اللقاء..!!
*


أيُّها الحصانُ الأبيضُ المتفرّدُ،
كيفَ في لحظةٍ بدأتَ تتشظَّى طيورًا..طيورًا...
عرفتْ طريقَها إلى المنفى، بعدما كان قلبي لكَ، أنتَ وحدَكَ، وطنًا..؟!

أيّها الغائبُ، عُدْ أو أعِدْ ليَ الحياة.
*


((حنين))

وعندما أفتقدُكَ
أُصغي...
فأسمعُ نبضَ
خُطَاكَ.

وعندما
يَطُولُ غيابُكَ
انْظُرُ للبحْرِ.
في كلِّ مَوْجَةٍ،
أرَاكَ.

وعندما
يتملَّكُنِي إحساسٌ
أنَّنِي وحيدة
أنْظُرُ حَوْلي.
في كلِّ تفاصيلِ
حياتي..
مَعِي ألقَاكَ.
*


عمّا قليل، سوفَ يخرجُ نورٌ من العتمة، كما تخرجُ الصيصانُ مِنَ البُيوض.
عمّا قليل، سوف تُطلقُ الشّرنقاتُ فراشاتِها.
عمّا قليل، سوفَ تبرعمُ الأشجارُ وتختالُ البساتينُ.
عمّا قليل، سوفَ أعودُ لرحمِ أمي لتلدَني سنونوَّةً زاهيةَ الألوانِ
في كونٍ أقلَّ أشواكا وأكثرَ عطرا.
*


أَنْصِتْ للطَّريق.
قَدْ تسمعُ أصواتَ مَنْ
عبروها قبلك.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما جدوى أن تعتذر العاصفة للشجرة// ومضات
- كلُّ الفصولِ في غيابِكَ خريفٌ//ومضات
- لكلِّ قيسٍ ليلاه // ومضات
- حُلُم
- ((في البدءِ كانَ الحُبّ....))
- مِنْ رَحَمِ الحُلُمِ، أُنْجِبُنِي.
- رواية إلى أن يُزهر الصّبّار// اضاءة نقديّة
- حقّ الأوليّة للحبّ
- لا.. لستُ بخير....!
- امْرَأةُ الكَهْفِ
- نُحِبُّ الحَيَاة
- دَعُونَا نُغَنِّي...
- كلّما تأتيني عطرا// ومضات
- ريتايَ اطمئني// ومضات
- إِنْ ضَاقَ بِنَا الْحُلْم
- ((أُحبُّكِ..أعلِنْها الآنَ))
- دراسة تحليليّة في رواية -إلى أن يُزهر الصّبّار- للناقد هاشم ...
- أَخرُجُ من ذاتي// ومضات
- حبيبي... لا مَفَرّ!
- ((لم أُخْبِرِ العصافيرَ))// قصيدة


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - كنتُ لكَ دِجْلَة وكنتَ الفُرَاتْ//ومضات