ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7706 - 2023 / 8 / 17 - 11:55
المحور:
الادب والفن
-1-
قالتِ المرأةُ/الوردةُ:
مَنْ رآنِي
فَقَدْ رأى قلبَ البُستاني.
-2-
-حبيبي-
ليسَ كمثلِ حبيبي
أحد!
هو القصيدةٌ
في أبهى تجلّياتِها.
هو الرّوحُ
في أسمى حالاتِها.
...هو الحياة...
-3-
ويشاءُ ربّي أن يُعوِّضَني
عنْ أشواكِ دربي
بما لم تسمعْ بهِ أُذُنٌ أو تراهُ عينٌ:
... قلبك ...
-4-
مذ عرفتُكَ
وأنتَ شمسي.
تغيبُ الشَّمسُ عنِ الكَونِ
وأنتَ عنِّي لا تَغِيب.
مذ عشقتُكَ
وأنتَ فراتي
قد تجفُّ أنهارُ كلُّ الكَونِ
وأنتَ في كِياني
لا تجفُّ
ولا يعتريكَ
تَغْييب.
-5-
ناداكَ قلبي
فالتَفَتَتِ الفَراشاتُ
والأشجارُ
والغَزالاتْ.
والكواكبُ
والمَراكبُ
والطُّرقاتْ.
أفَلا تلتفِتُ..!!
-6-
وردةٌ واحدةٌ
قد تكفي
لتجميلِ كلَّ الدُّنيا.
لكنَّ
كلَّ الدُّنيا
لا تكفي لتجميلِ
الفِراق!
-7-
عجبًا..!
السَّهْمُ الذي اخْتَرَقَ قَلبي لَمْ يُدْمِهِ..!
لَقَدْ مَلَأَهُ عِشْقًا.
15.8.2021
-8-
-حبيبي-
أنا داخل قلبك
... كالجزيرة ...
داخل مياه بحر.
-9-
أعدُكَ أنَّني
سوف أعشقُ سِواكَ إن لم
تميِّزْني
عن سِوايَ!
-10-
القصيدة
هيَ المُسْتَبِدَّة:
تأتي متى تشاءْ،
أينما تشاءْ
كيفما تشاءْ...
فلا ترجموا الشَّاعرَ
-وهوَ الضّحيّة-
بحجارةِ
القيلِ والقالِ
صباحَ مساءْ..!!
-11-
-موقف شعري-
دهشةُاصطيادِ السَّمَكة تُغويني أكثرَ مِنَ السَّمَكة.
-12-
-حلّاجُ المفردات-
المفرداتُ كالقُطْنِ
تحتاجُ شاعرًا عاليًا
يدركُ
كيف يَحلجُها
لتضِيءَ.
-13-
رأسي خليةُ نحلٍ
لا تهدأُ ولا تستكينْ.
يقولون
إنَّني شاعرة!
-14-
الماضي
لا يستحقّ
أنْ نحياهُ
أكثرَ مِنْ مرَّة..!
-15-
((قلق وجودي))
ترانا وُلدنا لنموتَ أم لنحيا أمواتًا أم لنمجّدَ ربَّ الحياةِ والموت.ِ..؟!
__________________
#ريتا_عودة/ حيفا
17.8.2023
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟