أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات














المزيد.....

وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


-1-
-ورطة-

كلّما أكتبُ عنكَ قصيدةً،
يزدادُ عددُ المُعجباتِ بكَ أنتَ..!!!



-2-
كلُّ فجرٍ،
يجدّدُ قلبي خلايا
حبِّكَ
بدَهْشَةِ طفلٍ
ترى عيناه فراشةً
لأوّل مرَّة.



-3-
لا أنتَ
........الشَّمسُ
ولا أنتَ
.......القمرُ
معَ هذا،
قلبي تورَّطَ بكَ.!

تبًّا للحُبِّ
كم هو غبيّ..!!



-4-
"قد لا يعني لكَ
شيئا،
لكنّه قلبي"...
هذا الذي ضربته
بقنابلِ غَزَلٍ
ذكيَّة..!



-5-
كلَّما حاولَ قلبي
التّشَافي مِنَ العِشْقِ،
قَرَعَتْ جُدرَانَ الخَزَّانِ
الذِّكرياتُ.



-6-
متاهة
كانَ حبُّنا..
متاهة!
حينَ فيها
وجدتُكَ
أضعتُ نفسي..!!



-7-
أنا..أنتَ..هيَ
مُثلَّثٌ متساوي الأضلاع،
قاعِدَتُهُ الخِداع..!



-8-
اصطّفتِ الشُجَيراتُ على طولِ الطريق المؤدي للغياب...
لتوَدِّعَكَ...!



-9-
ها نحنُ خارجونَ
من جراحِ الحُبِّ.
ها نحنُ داخلونَ
كحبّتَيّ قمحٍ
طاحونَةَ الفِراق.



-10-
الحنين..!
وما أدراكَ ما الحنين!
هو وجعٌ مزمنٌ في الرُّوحِ
لا يهدأ ولا يستكين.

أحنُّ للأماكن
التي جمعتني بكَ.

أحنُّ لحنانكَ.
أحنُّ لكَ.

أحنُّ للمفردات
التي كتبتكَ.



-11-
الودُّ بالودّ،
والوردُ بالورد
أمَّا الخِيانة
فبالضربة القاضية:
الهَجْر..!



-12-
طوّعتُ الحروفَ
فأطاعتني.
ليتَ قلبي يطيعني
فينساكَ..!



-13-
أحتاجُ مِشرطًا
لعلِّي أستأصلكَ من قلبي
فتموت
وبموتك أحيا...!



-14-
أتحسبه هيّنًا وهو عند الله عظيم؛
هذا الخذلانُ الرَّجِيم..!!!



-15-
إطْمَئِنْ،
أنا بخير...!
لولا ارتفاع حادّ
في الضَّغط
واختناق طفيف
في التَّنفس.

اطمئن،
أنا بخير.!
هيَ قصيدتي، فقط،
تتقيأُ -الآنَ- عطرَك.



-16-
أُوْصِيكَ بكَ خيرًا.



-17-
-العاشقة-

وعرفتُ
أنّني قُتلتُ
وبدمِ العشقِ
توضَأتُ
لكنّني لم أعرفْ
أنَّ جُثَّتي
ما زالتْ
حيَّةً..!!



-18-
كَفَاكَ عَويلاً
على حُلُمٍ مَسْكُوب.!
كَفْكِفْ دَمْعَكَ
وَاكْتُبْنِي.

الحِبْرُ أَبْقَى
مٓنَ الحُبّ.
*
*
ريتا عودة/حيفا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان
- الرّحيلُ المُوجِع
- الحلم المستحيل/ قصة قصيرة
- قصائد هايكو حازت على المرتبة الأولى
- دموعُ القصيدة
- المـُهاجِر
- أَشُقُّ النَّهْرَ فِي طَرِيقِي إِلَيْكَ


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات