أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات














المزيد.....

أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


-1-
أحبَبْتُكَ
حتّى التَّعب،
حتّى الإرهاق
بل...
حتَّى المَوت.

الآن..
أُغرُب عن حُلمي.
أريدُ
أن أحيا.



-2-
في سُوقِ الخَيباتِ بعتُكَ مع أطنانِ أحزاني
واشتريتُ راحة بالي.



-3-
رأيتك فارسًا
أصيلًا
فأحببتُكَ.
لم أدرِ أنّكَ
كحصانِ طروادة
كنتَ تخفي داخلكَ
خارطة
لاستنزاف مشاعري
وخدشِ رُوحي..!



-4-
آهٍ...
لم أدرِ أنّكَ عطرٌ
إلاّ عندما
شممتُ رائحتك
على ثيابها..!



-5-
قطرةٌ واحدةٌ من البحر كفيلة بفضحِ ملوحته. كذلك، موقفٌ واحدٌ ممّن يدّعي العشق كفيل بفضحِ معدنه.



-6-
هي أيضا تعشقك:
ألا ترى
كيف أنّ
أسماءها تتناسلُ
من حولِكَ
كالجدار العازلِ!


-7-
غادرْ وإيّاكَ أن تعُودَ..!
قلبي ليس مقعدًا في حديقة عامّة لتعودَ له متى تشاء..!!



-8-
بعد الفراق:
التقمني حوتُ الحزن.
في جوفِهِ
صَلّيتُ
سائلةً اللهَ ردَّ هذا
القضاء



-9-
السَّماءُ
ما زالتْ تفيضُ
بالغيوم.
الأَزهارُ
ما زالتْ تتفتَّح
كلَّ فجر.
النَّحلاتُ
ما زالتْ ترقصُ
حولَ الوَرْد.
النَّملُ
ما زالَ يجمعُ
القمح.
البحرُ
ما زالَ
يرسلُ الأمواجَ.
السَّاعة
ما زالتْ تعلنُ عن وجودهَا
كلَّ ساعة.

وَحْدَه قلبي
توقّفَ عنِ الرَّكضِ
منذُ افترقنا..!!!

*
*
*
*
-10-
لم أبنِ لي يومًا
بُرجًا
لا في القصيدة
ولا في بابل.

لذلك،
لم تتبلبَلْ حروفي
ولا
.......... رُؤايَ.


-11-
الذي اخترعَ السّاعة بعقربَيْن كان قد عَانى مِنْ لسعةِ انتظار..!!


-12-
في عالَمٍ مُكتَظٍّ بالأقنعة،
وجهُكَ الحقيقي هو الاستثناء.


-13-
الليلة التي لا قمرَ فيها...
أكونُ أنا قمرها.



-14-
هي قطرةٌ واحدةٌ
لكنّها
تحملُ عمقَ بحر.
هكذا الومضة.


-15-
-شرطيّ المرور-
وهو يشيرُ للسياراتِ أنْ تمرَّ...
مرَّتِ الأَيام.



-16-
تلكَ المفرداتُ
التي لم تكتبْني
كتبتْ شعراءَ آخرينَ
-غَيْري-
حالفَهُمِ الوَحْيُ
قَبْلي.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان
- الرّحيلُ المُوجِع
- الحلم المستحيل/ قصة قصيرة
- قصائد هايكو حازت على المرتبة الأولى


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات