أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات














المزيد.....

تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


-1-
أَبْحَثُ
دَاخِلي عَنْ شَيءٍ
قَدْ
يُعِيدُ للشَّجَرِ
اخْضِرَارَهُ
للقلبِِ اشْتِعَالَهُ.

أبحثُ عنك!



-2-
كُلّ شيء
يبدأُ بذرةً ثُمَّ يَكبر
إلاَّ حُلمنا
بحجمِ الشَّمْسِ
جاءَ.



-3
صبرًا جميلًا
صبرتُ...
فأتاني
ما لم ترَ عين
ولم تسمعْ أُذُن:

-قلبك-



-4-
((لماذا..؟!))

لماذا
كلّما تَلأْلأَ اسْمُكَ
أمَامَ عَينيَّ
يَرْتجَِفُ قلبي،

أهُوَ الحُبّ..؟!



-5-
تُرَاكَ أتَيْتَ
لَحْظَةَ تَكَحَّلَتْ عَيْنَايَ
بِرُؤْيَاكَ،
أمْ أنَّكَ
كُنْتَ هُنَاكَ
قَبْلَ
وِلادَةِ الحُلُمْ..؟!



-6-
-أيُّها الغريبُ-

أيّها الغريبُ
القريبُ
من لغتي،
وجهُكَ المضيءُ
يعبرُ الآنَ ذاكرتني.
يَسْرقُني من ذَاتي
يُحَرِّرُ من شَرانِقِها
مُفْردَاتي.
يُلبسُها بعضَ الهَالاتِ
يُسكنها
غُيُومَ السَّماواتِ.



-7-
-رفيقُ القصيدة-

كُنْ لي
رفيقَ رُوحٍ
يأتيني
وفي يديْهِ نورٌ
لا
تطفئُهُ عَواصِفْ.

كُنْ لي رفيقَ
قصيدةٍ
يلمسُ رُوحِي
فتُوْرقَ..
وتشتدَّ صَلابةً
كَجِدَارٍ
عَازلٍ عَنِ الحُزنِ
مُتَرَاصِفْ.



-8-
إنّها الثَّالثة
بَعْدَ مُنْتَصَفِ
العِشقِ،
وَقَلبِي أنَا
قُنْبُلَةٌ مَوْقُوتَةٌ.
لا أَقْوَى
عَلَى ابْطَالِ
مَفْعُولِهَا.
مَا زِلْتُ ثَمِلَةً
مُنْذُ البَارِحَة.
مُنْذُ احْتَسَيْتُ
نَبِيذَ انْبِهَاري بِكَ
حَتَّى
آخِرِ قَطْرَة.



-9-
أُعْلِنُنَا
عاشقًا وَعاشقَة
أَمَامَ مِحْرَابِ الْعَاطِفَة
فِي السَّرَّاءِ وَفِي الضَّرَّاء
نُبْحِرُ فِي زَوْرَقِ الْحُبِّ
يَدًا بِيَدٍ
نَسْتَقِلُّ قِطَارَ الرُّوحِ
قَلْبًا بِقَلْبٍ.
أَطْفَالُنَا أَشْعَارُنَا.
شِعَارُنَا:
اصْطِيَادُ أَشِعَّةِ الحلم
الآنَ
وَكُلَّ آنٍ
آمِين.



-10-
هاتِ يدكَ،
لنسيرَ معًا
لا ندري
أينَ ستأخذُنا
الطّريق.

هاتِ يدكَ
لنرقصَ معًا..
فنصيرَ طيورًا
ويشتعلَ
في القلبِ
حريق.



-11-
-موسيقى-

گُن ليَ القَرارَ
لأكونَ لكَ الجوابَ
فيعزفَ عشُقنا
مُوسيقى الكَون.



-12-
-حبيبي-
كُن لي المطرَ لا المظلة..!



-13-
-العابراتُ-

وَإنْ
سَأَلَتْكَ العابراتُ
عَنِّي، قُلْ:
هِيَ الرُؤْيَا،
لِذَلكَ
أَتَنَفَّسُهَا عِشْقًا.



-14-
لكُلِّ عيدٍ يومُهُ
أمَّا العِشقُ فَلَهُ كُلُّ الأيَّامْ.

عشقُ الوطنِ
أَسْمَاهَا.



-15-
حَبِيبي كَعَبَّادِ الشَّمْسِ، أَيْنَمَا مِلْتُ يَمِيلْ.

*
*
*

-16-
-مُجْرمَة-

أصدقائي،
أنتمُ الشُّهودُ
على جريمةٍ
أقْتَرفُها عَلنًا
مع
حروف الأبجديّة.

عَنْها،
لا و لَنْ أَتُوبَ..!



-17-
-الومضة-
هي بحجمِ قطرة إنّما بعمقِ بحر.




-18-
الشَّاعرُ المُرسَلُ يُلقي حجرًا في بئر الوعي.
على المُتَلقِّي أن يستوعبَ الدَّوائر



-19-
-في طريقي إليها-

في طريقي إلى القصيدة، لا أحتمل مَنْ ينصبون لي المَشانق!
الكتابة انطلاقة.
لذلك، أطلقوا سراح مفرداتي وأفكاري.

بألم...ريتاكم

7.9.2022



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذينَ حالفَهُم الوحيُ قَبْلي/ ومضات
- ما أنتَ بنبيّ /ومضات
- أُغرُبْ عنْ حُلُمي..!/ ومضات
- قد لا يعني لكَ شيئًا لكنَّه قلبي/ ومضات
- قصص قصيرة جدًّا
- وعرفتُ أنّني قُتلتُ /ومضات
- لا أكتبُ ما يكتبون..!/ ومضات
- أُنثى الحُلم
- أَراكَ حنظلة
- كم كان لذيذًا خِصامُنا..!!
- نداءُ حيفا/ ق.ق.ج
- إيّاكَ أن تأخذَني على مَحْمَلِ العشقِ/ ومضات
- البعيدة القريبة
- كديانةٍ اعتَنَقْتُكَ/ومضات
- ثمّة قممٌ لم يطأها حبرٌ بعد
- يا لكيدها-قصيدتي-ما أعظمه!/ ومضات
- هايكو/ اضاءة وتأويل
- الماضي المستمِّر // ق.ق.ج
- ناداكَ قلبي أفلا تلتفتُ/ ومضات
- ليسَ بالخُبز وحده يحيا الإنسان


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - تكحَّلتْ عينايَ برؤياكَ / ومضات