أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الأخير















المزيد.....

الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الأخير


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 00:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


الخاتمة
تتبعت دراسة الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة عبر العودة للبدايات وكيف نشأت الحركة الصهيونية الإطار الأوسع حتى الصهيونية الدينية أكثر أشكال الصهيونية عدوانية، التي مكنت الانتخابات الأخيرة أحزابها ليس الوقوف في أطراف الحياة السياسية قي كيان الاحتلال وإنما المشاركة في صنع القرار السياسي والأمني والاجتماعي في "إسرائيل" وصولا لوضع أفكارها الدينية المفارقة حتى لقطاع واسع من اليهود موضع التنفيذ بما يعكسه ذلك من تداعيات سياسية واجتماعية فيما يتعلق بالشأن الداخلي من شأنها أن تتسبب حسب أنصار المعسكر الصهيوني العلماني في دمار لا رجعة فيه لما تسمى بـ"الديمقراطية الإسرائيلية".
وما يجري حاليا من تعديلات في قانون المحكمة العليا وحالة الاستقطاب الحاد الذي عبر عن نفسه بانقسام اجتماعي أحدث شرخا واضحا بين أنصار الصهيونية الدينية والقومية وأنصار الصهيونية العلمانية، جعلت البعض يحذر من حرب أهلية بعد أن وصلت تداعيات الانقسام إلى الجيش.
لكن الأخطر هو ما يستهدف الفلسطينيين، بعد أن تعدى الأمر جانب التنظير إلى ترجمة الأفكار النظرية إلى فعل بعد أن سيطرت الصهيونية الدينية بتجلياتها العنصرية الفاشية على مركز صناعة القرار في الحكومة الصهيونية عبر وزارتي المالية والأمن الداخلي، وبعد أن وُضع الشأن الفلسطيني بين يدي هذه العصابة. في ظل هوس مرضي ديني يستهدف وجودهم في ذاته، وهو الهوس الذي لن يقف عند الضفة الغربية بما فيها القدس وغزة وإنما سيستهدف فلسطينيي الـ48.
فالفاشي بتسلئيل سموتريتش لا يعتقد أن الفلسطينيين لديهم حركة وطنية أصيلة: "بدون النضال ضد إسرائيل، لا توجد قومية فلسطينية"، وعلى أي حال لا يحق للفلسطينيين كما يقول، تقرير المصير ككيان سياسي ذي سيادة. لذا فإن المهمة هي "الحرق في وعي العرب والعالم أجمع أنه لا توجد فرصة لإقامة دولة عربية على أرض إسرائيل"، من خلال تقديم ثلاثة خيارات أمام الفلسطينيين:
1- الهجرة: "أولئك الذين لا يستطيعون البقاء هنا بصفتهم شخصًا عاديًا يراودهم حلم تحقيق طموحاتهم الوطنية - مدعوون للذهاب وتحقيقها في إحدى الدول العربية المحيطة العديدة"، أو، كما كتب، إلى العيش في أوروبا.
2- النضال: "هؤلاء الإرهابيون [أي أولئك الذين يرفضون قبول إملاءات سموتريتش] سيتم التعامل معهم بحزم من قبل قوات الأمن، بقوة أكبر مما نفعل اليوم".
3- الاستسلام: سيتمكن الفلسطينيون الذين يتخلون عن تطلعاتهم الوطنية من العيش تحت الحكم الإسرائيلي في كانتونات مستقلة، كمقيمين (ليس مواطنين)، دون أن يكون لهم الحق في الانتخاب والترشح.
ووفق المقاربة الصهيونية ـ الدينية، لن تكون أمام الفلسطينيين سوى ثلاثة خيارات: أن يتركوا البلاد، أو أن يعيشوا في إسرائيل كرعايا، ويكونون بحسب الشرائع اليهودية أقل مكانة من اليهود، أو أن يقاوموا، وهذا الخيار الأخير سيرد عليه بالقوة. ..
السؤال عندئذ هو: كيف يمكن بحث تفكيك المستوطنات وإخلائها من قطعان المستوطنين على طاولة المفاوضات في ظل وهم الحل السياسي، فيما هم يعتبرون موضوع الاستيطان تكليف رباني؟ فهم يؤمنون بأن "الخلاص الإلهي" يتجسد في الاستيطان، وأن اليهودي لا يستطيع أن يرى الخلاص بإشارات إلهية إلا إذا أنشأ استيطانًا واسعا.
وأمام هذه المقاربة الجديدة فإنه لا مجال لاستمرار خداع النفس بأن هناك مكنة انتزع حل سياسي عبر المفاوضات، يمكن أن يسفر عن دولة فيما بقي من الضفة الغربية مع قوى الصهيونية الدينية الفاشية ، في حين أن فريق أوسلو عحز عن الحصول على تلك الدولة من قوى الصهيونية العلمانية مع كل الإسناد المباشر وغير المباشر من قبل المطبعين العرب من المغرب حتى البحرين.
ومن ثم فإنه يصبح عبثا موصوفا استمرار التفيكر والعمل بنفس الطريقة السابقة، بعد أن أصبح ثلاثي الصهيونية الدينية في الحكم، الذي يعتبر أنه ينفذ تكليفا ربانيا ضد الفلسطينيين، سواء عبر النفي المادي أو المعنوي، وكليهما نفي للوجود الفلسطيني. وهذا يضع فريق أوسلو أمام خيارين إما الاستسلام أو المقاومة عبر طريق يعيد الاعتبار لفكر المقاومة بكل أشكالها والانحياز للمشتبكين مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه من شابات وشباب فلسطين في مدن الضفة المختلفة.
ذلك أن أي قراءة في فكر ثلاثي عصابة الصهيونية الدينية يجد أنهم لا يكتفون بأنهم يرفضون بشكل مطلق أي تسويات سواء عادلة أو غير عادلة مع الفلسطينيين والعرب. بل إن هناك من يطالب بقتل وتصفية الفلسطينيين، أو تهجيرهم (الترانسفير) في أحسن الأحوال. وتبني سياسة التوسع في الاستيطان ورفض أي دعوات لوقفه من أي جهة.
بل إن زعيم حزب "تكوما" أو الاتحاد القومي برئاسة بتسلئيل مثلا ينفي وجود حركة وطنية فلسطينية ويعد بأن سياسة إسرائيل يجب أن تتواصل استناداً إلى نظرية الردع والقبضة الحديدية، مثل مواصلة هدم البيوت، والطرد وتعزيز الاستيطان والمستعمرات. وأنه يجب تفكيك السلطة الفلسطينية وفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية كلها، وإقامة حشد من المستعمرات الإضافية ورفع عدد المستوطنين بمئات الألوف.
أمّا سكان الضفة الغربية فيمكنهم مواصلة العيش ليس كمواطنين، بل كمقيمين فقط، ويمكنهم التصويت لمجالس بلدية معدومة من أي ملامح وطنية قومية. هذا الموقف الذي يلغي الفلسطيني يرتبط برؤيته العقائدية الدينية التي تدعو إلى تعزيز الاستناد إلى الشريعة والأحكام التوراتية.
والسؤال هل تجعل السلطة الفلسطينية من وصول الفاشية العنصرية للصهونية الدينية إلى مركز صناعة القرار في كيان الاحتلال بكل هذا الحشد في أجندتها السياسية الربانية من توعد فعلي للفلسطينيين، فرصة لاستعادة الوعي وأن يستفيق الفلسطينيون الرسميون من حالة الوهم المدمرة والمستمرة منذ ثلاثة عقود عن الحل السياسي والدولتين، وهي السياسة التي كانت وراء تمكن قطعان المستوطنين من استيطان الضفة والقدس ليكونوا حاضنة الفاشية الجديدة من أحزاب الصهيونية الدينية، وذلك بأن يكون صعود ثلاثي الصهيونية الدينية لسدة الحكم في كيان الاحتلال هي الضارة النافعة.
إنني أعتقد على ضوء معطيات هذه الدراسة أنه لم يبق من مجال للمناورة لدى فريق الحل السياسي والدولتين، بعد أن بدأـت الصهيونية الدينية معركة كي الوعي الفلسطيني عبر محرقة الضفة، وإذا كان المشتبكون من أهل الضفة على وعي بمخطط سموتريتش وبن غفير ويواجهونه بقدرة وجسارة ـ فإن على السلطة من جانبها أن تفعل المثل بأن تغادر مربع أوسلو فكرا وسلوكا ومصالح، وتعيد الاعتبار لمنظمة التحرير من خلال رؤية تستجيب للشرط الفلسطيني بكل الدروس المستخلصة من تجربة السقوط في أوسلو وعبر وحدة فعلية لا محاصصة، وطي صفحة أوسلو السوداء بكل الكوارث التي ترتبت عليها وأن يرتقي الكل الفلسطيني إلى مستوي فكر وتضحيات أهل القدس وجنين ونابلس والخليل وكل مخيم وقرية في الضفة الغربية كونها هي المستهدفة صهيونيا حسب خرافات توارتهم.

المصادر
1- أحمد مصطفى الغر، تحالف الصهيونية الدينية.. وراء الأَكَمةِ ما - وراءها،https://www.albayan.co.uk/
2- الدكتور عزمي بشارة ، محاضرًا في: الانتخابات الإسرائيلية 2022: استمرار الانزياح نحو اليمين وصعود الصهيونية الدينية، 8/11/، 2022،08 نوفمبر ، 2022، https://www.dohainstitute.org/ar
3- الصهيونية الدينية.. أين يتجه المشهد في إسرائيل؟، ٢٥‏/١١‏/ ٢٠٢٢، https://strategiecs.com/ar/analyses/
4- إحسان مرتضى، الدور السوسيولوجي-السياسي للأحزاب الدينية في ‘سرائيل، العدد 39 - كانون الثاني 2002، https://www.lebarmy.gov.lb/ /
5- أشرف بدر، الخلاص، الهيكل، وصعود الصهيونية الدينية( 18-05-2022)، https://alqudscenter.info/articles
6- العميد أحمد عيسى، دلالات صعود الصهيونية الدينية وتراجع الثقة بالجيش، 27/11/2022 https://www.maannews.net/ -
7- المبحث الثالث، أشكال ومفاهيم الصهيونية العالمية، http://www.moqatel.com/
8- د.أمين محمود، الصهيونية الدينيةـ 1/9/2020، //www.ammonnews.net/article/
9- أنطوان شلحت، تطلعات الصهيونية الدينية : الدولة اليهودية أولا، 16يناير 2023، https://www.palestineforum.net/
10- تقرير . ستراتفور: ماذا يعني الفوز الانتخابي للصهيونية الدينية في إسرائيل؟ 30/11/2022، https://www.aljazeera.net/politics/
11- م. تيسير محيسن، صعودُ اليمينِ المتطرّفِ في إسرائيل: في نشأةِ "الصهيونيّةِ الدينيّة" وتحوّلاتها وتأثيرات فوزها الانتخابيّ!، 08 يناير 2023 ، https://hadfnews.ps/post/
12- جدعون ليفي (ترجمة غانية ملحيس)، الصهيونية الدينية تزحف للاستيلاء على مركز القرار الإسرائيلي، 12/6/2021، https://www.palestineforum.net/%
13- حسن لافي، الصهيونية الدينية من الهامش إلى مركز القرار الإسرائيلي (1)،17 /11/ 2022 ،https://www.almayadeen.net/articles
14- حسين عبد العزيز، استعادة مقاربة عزمي بشارة صعود الصهيونية ـ الدينية في إسرائيل،18 نوفمبر 2022، https://www.alaraby.co.uk/
15- حيدر العيلة، تنامي الصهيونية الدينية العنصرية في "إسرائيل" واحتمالات تصدع الجبهة الداخلية للكيان، 05 /12/ 2022 ، https://hadfnews.ps/post/
16- رازي نابلسي، إسرائيل ما بعد "الحل السياسي": إمّا الاستسلام وإمّا "نكبة" جديدة، https://www.palestine-studies.org/ar/node/1653207
17- 18أ.سهيل عمر شمعة، دور الأحزاب الدينية الرافضة للصهيونية في النظام السياسي في إسرائيل(1996-2013)،ttp://ppc-plo.ps/ar/
18- - ستراتيجيكس، الصهيونية الدينية.. أين يتجه المشهد في إسرائيل؟ 25/11/2022، https://strategiecs.com/
19- عالم يحيى دبوق ، صعود «الصهيونية الدينية»: الفاشية تزدهر، 3 /11/ 2022، https://al-akhbar.com/
20- محمد جرادات، خيارات السلطة الفلسطينية في مواجهة قبضة "الصهيونية الدينية"، 10/12/2022، https://www.manar.com/)l
21- محمد وتد، الحريديم من الهامش إلى مركز الحكم في إسرائيل، 10/1/2023، https://www.aljazeera.net/politics/
22- مركز مدار، الصهيونية السياسية، https://www.madarcenter.org
23- ممدوح مكرم، خريطة أحزاب الصهيونية الدينية في "إسرائيل"24/11/20222، https://www.ida2at.com/
24- . نبيه بشير، حوار حول كتاب "الثورة الثالثة" ليائير نهورئي، عرب 48
25- محمد أمين، الصهيونية الدينية إذ تحكم في إسرائيل،06 يناير 2023، https://www.alaraby.co.uk/
26- شبكة المعلومات الدولية الأنترنت، https://ar.wikipedia.org/ المصدر السابق.



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء السابع
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء السادس
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الخامس
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الرابع
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الثالث
- الص الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الثاني
- تخفيض المنحة القطرية لحماس.. رسالة أمريكية لسوريا
- الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة ( دراسة) جزء أول
- وعيد الفصائل الفلسطينية.. والجعجعة دون طحن
- مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين..نهاية الخرافة
- مشاكسات الاستجداء بالكذب..صهينة فلسطينية إسلامية!!
- مشاكسات... إسلام صهيوني.. قلق على التطبيع
- صدقية حماس .. بين أبو مرزوق والسنوار
- خطاب حماس والجهاد.. عندما تفارق الأقوال الأفعال
- الكيان الصهيوني.. مقولة التفكك.. كتظهير لأزمته البنيوية
- الاتفاق الثلاثي.. والتمهيد لتعدد الأقطاب
- لا ديمقراطية مع الاحتلال.. ونهاية مرحلة الوهم
- مع عودة جريمة التنسيق الأمني.. من تُمثل سلطة رام الله؟!!
- مشاكسات .. احتلال خمسة نجوم..! حلال علي..حرام عليهم..
- نتنياهو.. عندما يتبجح -اللص-!


المزيد.....




- موسكو تكشف عدد القتلى في القصف الأوكراني على بيلغورود الروسي ...
- المنشق الهارب لا يزال يلاحق منذ عقود من قبل الصين
- -عزلة خارجية وانقسام داخلي: رفح الآن الخيار الصعب لإسرائيل؟- ...
- شاهد: لمواجهة الصين.. القوات الأمريكية تتمركز في مدن فلبينية ...
- مصر تقرر طرد مواطن سوري
- بعد قرارات أمير الكويت.. مواطنان يرفعان لافتة تحت مياه شرم ا ...
- الإعلام الإسرائيلي يتساءل: لماذا وحدت مصر قبائل سيناء بقيادة ...
- الكشف عن إجمالي عدد الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم من رفح خلال ...
- الهند: انطلاق الجولة الرابعة من أكبر انتخابات في العالم
- مصدر: قوات كييف استخدمت سلاحا كيميائيا ضد أهالي قرية في دوني ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - الصهيونية الدينية من الأطراف للسلطة (دراسة) الجزء الأخير