أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات الاستجداء بالكذب..صهينة فلسطينية إسلامية!!














المزيد.....

مشاكسات الاستجداء بالكذب..صهينة فلسطينية إسلامية!!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7594 - 2023 / 4 / 27 - 10:08
المحور: كتابات ساخرة
    


الاستجداء بالكذب!
قال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات "الدعم السريع" السودانية لقناة عبرية إن ما تمر به قوات "الدعم" مرت به إسرائيل آلاف المرات مع ما سماها المنظمات الإرهابية.
وقال عزت: "أقول للشعب الإسرائيلي والحكومة ما نتعرض له تعرضت له إسرائيل آلاف المرات من المجموعات الإرهابية مثل حماس والمنظمات الأخرى التي يعرفها الشعب الإسرائيلي جيدا".
مشاكسة .. ألا يكشف حديث المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع السودانية أي سودان يعمل أحد المتحاربين في السودان الترويج له؟ قد يرى البعض السوداني أن من حق السودان أن يقيم علاقات من الكيان الغاصب، وهو بالمناسبة موقف قائد الجيش السوداني البرهان ، لكن هل من حق أي سوداني أن يزوِّر الواقع والوقائع، وبجعل من الكيان الكولنيالي العنصري الذي احتل فلسطين، ضحية، وأن الشعب الفلسطيني هو المعتدي؟ ثم هل حقا وصل الأمر بالسودانيين من الجانبين حد تبني الرواية الصهيونية التي دحض ما فيها من تدليس وكذب مؤرخون وعلماء آثار يهود إسرائيليين؟ ثم هل جهلك يا مستشار دقلو مبرر للادعاء أن هناك شعب إسرائيلي؟ ثم ألم تقرأ أو تسمع عن الدراسات لمؤرخين يهود أنه لا يوجد شعب يهودي، وأن مقولة الشعب اليهودي، هو اختراع المسيحية الصهيونية والحركة الصهيونية وسدنة الاستعمار الغربي، ويا للعار بتنا نسمع ونشاهد أن هناك من يسير على منوالهم من عرب صهاينة ومسلمين صهاينة؟ ثم من الذي يحتل الضفة والقدس بما فيها الأقصى قبلة المسلمين الأولى ويمارس العدوان كعنصري محتل، أليس الكيان الصهيوني يا مستشار دقلو السياسي؟ وهل بلغ التهافت وبكل المعاني هذا المستوى من الانحطاط عبر قلب الحقائق، بتبني الموقف الصهيوني من قوى المقاومة الفلسطينية؟ ثم قد يكون من حقك أن لا تنتصر لفلسطين وشعبها، لكن ليس من حقك أن تزور أو تكذب وتقلب الحقائق التي يعترف بها الصهاينة أنفسهم لاستجداء دعم اللوبيات الصهيونية والكيان الصهيوني لمشروع الفتنة في السودان؟ ثم ألا يشكل حديث مستشار دقلو اعتداء موصوف على ذاكرة ووعي الفلسطينيين وتشويه لنضالهم ضد الكيان الغاصب يستوجب التصدي له؟

صهينة فلسطينية إسلامية!!
طالب النائب في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية، الفصائل الفلسطينية عدم إقحام المواطنين العرب في إسرائيل في لعمل المسلح ضد إسرائيل.
وقال القيادي الإسلامي إن إدانته للعمليات الأخيرة تأتي "لأننا مواطنين في إسرائيل والانزلاق للعنف يخدم التطرف".
مشاكسة.. أليست مفارقة أن تكون هناك جماعة إسلامية عربية فلسطينية تطالب بعدم إقحام فلسطينيي المناطق المحتلة عام 1948 في العمل المسلح ضد إسرائيل؟ ثم أليس من المعيب كذلك أن ينتمي هؤلاء للشعب الفلسطيني أو حتى العرب؟ لكن أليس هذا الحزب الإسلامي هو استثناء فلسطيني شاذ عن المظهر العام للحالة الفلسطينية داخل فلسطين المحتلة عام 1948 التي عبرت عن نفسها وأحدثت صدمة لدى صناع القرار في الكيان بانتصارها للقدس والضفة وغزة في معركة سيف القدس في مايو 2021؟ ثم ألا يمكن تشخيص موقف الحركة الإسلامية الجنوبية بأنها نوع من الصهينة الذهنية رغم اللافتة الإسلامية؟ لكن ألا مثل مفارقة مخجلة موقف هذا الحزب المسمى إسلامي ، في حين أن الحالة الشعبية الفلسطينية والقوى الحية لا تعترف بالكيان أصلا ؟ ثم ألا يمكن القول لهذه الحركة الإسلامية الفلسطينية أنها عن وعي خانت دينها وقوميتها وتبنت المشروع اليهودي الصهيوني لفلسطين؟ ثم ألا يجد المتهافتون العرب والمسلمون في سلوك هذه الحركة الذريعة لخيانة القضية الفلسطينية؟ ثم ألا يمكن القول والحال هذه أن بئسا لمثل هذا النوع من الإسلام ولمثل هذا الانتماء القومي؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات... إسلام صهيوني.. قلق على التطبيع
- صدقية حماس .. بين أبو مرزوق والسنوار
- خطاب حماس والجهاد.. عندما تفارق الأقوال الأفعال
- الكيان الصهيوني.. مقولة التفكك.. كتظهير لأزمته البنيوية
- الاتفاق الثلاثي.. والتمهيد لتعدد الأقطاب
- لا ديمقراطية مع الاحتلال.. ونهاية مرحلة الوهم
- مع عودة جريمة التنسيق الأمني.. من تُمثل سلطة رام الله؟!!
- مشاكسات .. احتلال خمسة نجوم..! حلال علي..حرام عليهم..
- نتنياهو.. عندما يتبجح -اللص-!
- بوصلة كنس الاحتلال.. فلسطينية
- مشاكسات / إنسانية.. اليانكي! .. متى تستفيق؟
- مشاكسات.. العراق.. توطن الفساد / أشبعتهم إدانات.. !!
- زلزال تركيا يعري لا إنسانية قانون قيصر الأمريكي
- استشراف صهيوني لنهاية كيان الاحتلال في فلسطين
- السلطة الفلسطينية.. فقدان القدرة على الرؤية والقراءة
- وهم حل الدولتين .. والخيار البديل
- وجود الكيان الصهيوني المحتل.. هو العار
- مشاكسات / سلطة تساوي التنسيق..! ذروة التهافت
- مشاكسات / لغة كي الوعي!!.. أمريكا..سارقة..!
- التوراة -ميثولوجيا- ..التوراة تزوير للتاريخ (3/3)


المزيد.....




- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات الاستجداء بالكذب..صهينة فلسطينية إسلامية!!